يعتبر الجهاز الهضمي أكثر الأجهزة تأثّراً بالصّوم، فإنه يشترك فيه الفم وغدده اللعابيّة، والمعدة وغددها ومفرزاتها والكبد، والبنكرياس ومفرزاته الهضميّة والصفراويّة، والأمعاء ومفرزاتها المعويّة، كلّها تشترك في عمليّة الهضم.. والجهاز الهضميّ أكثر الأجهزة عملاً وتحمّلاً لأعباء الهضم الكبيرة، فإذا أمكن إراحة أعضاء الجسم كافّةً، والجهاز الهضميّ خصوصاً بنظام ثابت، طيلة شهر كاملٍ، لحصلنا على فوائد عديدة لا يمكن إنكارها، ومنها:
1ـ تخليص البدن من شحومه المتراكمة الّتي تشكّل عبئاً ثقيلاً عليه، والّتي تغدو مرضاً صعباً عندما تزداد، وهذا المرض هو ما يعرف بداء السِّمنة، فالجوع هو أحسن الوسائل الغريزيَّة المجدية في معالجة السِّمنة وإذابة الشّحوم المتراكمة وتصحيح استقلاب الدّسم ككلّ، كما يقي الإنسان من مضارّ الأدوية المخفِّفة للشّهيَّة، أو الهرمونات المختلفة الّتي قد يلجأ إليها لمعالجة البدانة.
2ـ طرح الفضلات والسّموم المتراكمة.
3ـ إتاحة الفرصة لخلايا الجسم وغدده لأن تقوم بوظائفها على الوجه الأكمل، وخصوصاً المعدة والكبد والأمعاء.
4ـ إراحة الكليتين والجهاز البولي بعض الوقت من الطّرح المستمرّ للفضلات.
5ـ تخفيف تراكم الدّسم على الشّرايين، والوقاية من إصابتها بالتصلّب.
6ـ الجوع يولّد في الجسم ردّ فعل بعد الصّيام، يتجلّى برغبة في الطّعام، وبشعور بالنشاط والحيويّة، بعد أن اعتاد على تناول الطّعام بشكل مملّ.
مركز التآخي الطبي
يعتبر الجهاز الهضمي أكثر الأجهزة تأثّراً بالصّوم، فإنه يشترك فيه الفم وغدده اللعابيّة، والمعدة وغددها ومفرزاتها والكبد، والبنكرياس ومفرزاته الهضميّة والصفراويّة، والأمعاء ومفرزاتها المعويّة، كلّها تشترك في عمليّة الهضم.. والجهاز الهضميّ أكثر الأجهزة عملاً وتحمّلاً لأعباء الهضم الكبيرة، فإذا أمكن إراحة أعضاء الجسم كافّةً، والجهاز الهضميّ خصوصاً بنظام ثابت، طيلة شهر كاملٍ، لحصلنا على فوائد عديدة لا يمكن إنكارها، ومنها:
1ـ تخليص البدن من شحومه المتراكمة الّتي تشكّل عبئاً ثقيلاً عليه، والّتي تغدو مرضاً صعباً عندما تزداد، وهذا المرض هو ما يعرف بداء السِّمنة، فالجوع هو أحسن الوسائل الغريزيَّة المجدية في معالجة السِّمنة وإذابة الشّحوم المتراكمة وتصحيح استقلاب الدّسم ككلّ، كما يقي الإنسان من مضارّ الأدوية المخفِّفة للشّهيَّة، أو الهرمونات المختلفة الّتي قد يلجأ إليها لمعالجة البدانة.
2ـ طرح الفضلات والسّموم المتراكمة.
3ـ إتاحة الفرصة لخلايا الجسم وغدده لأن تقوم بوظائفها على الوجه الأكمل، وخصوصاً المعدة والكبد والأمعاء.
4ـ إراحة الكليتين والجهاز البولي بعض الوقت من الطّرح المستمرّ للفضلات.
5ـ تخفيف تراكم الدّسم على الشّرايين، والوقاية من إصابتها بالتصلّب.
6ـ الجوع يولّد في الجسم ردّ فعل بعد الصّيام، يتجلّى برغبة في الطّعام، وبشعور بالنشاط والحيويّة، بعد أن اعتاد على تناول الطّعام بشكل مملّ.
مركز التآخي الطبي