تقوم الكليتان بوظائف عديدة، منها تنقية الدّم من الفضلات الآزوتيّة، ومراقبة توازن الماء والشّوارد في الدّم، والحفاظ على توازن قلويّ حامضي ثابت في الجسم، وإذا كانت الكليتان سليمتين، فالصّوم لهما راحة وعافية، أمَّا عندما تصبح الكلى مريضة، فلا تستطيع القيام بالكفاءة المطلوبة لتركيز البول والتخلّص من الموادّ السامّة كالبولة الدّمويّة وغيرها. ومن هنا، يصبح الصّيام عبئاً على المريض المصاب بالفشل الكلوي، وخصوصاً في المناطق الحارّة، ما قد يؤدّي إلى ارتفاع نسبة البولة الدّمويّة والكرياتنين في الدّم، وينبغي على أيّ مريض مصاب بمرض كلويّ، استشارة طبيبه قبل البدء بالصّيام، فإذا لم يتناول مريض الكلى كميّة كافية من الماء، فقد يصاب بالفشل الكلوي.
الحالات الحادّة من أمراض الكلى:
قد يحتاج المصاب بمرض كلويّ حادّ دخول المستشفى وتلقّي العلاج هناك، وفي هذه الحالة، ينبغي عدم الصّوم، كما هي حال المصابين بالتهاب الحويضة والكلية الحادّ، والتهاب المثانة الحادّ والقولنج الكلوي، والتهاب الكبب والكلية الحادّ.
الحصيات الكلويّة:
إذا لم يكن لدى المرء حصيات كلويّة من قبل، فلا داعي للقلق في شهر رمضان، أمّا الذين لديهم حصيات كلوية، أو قصّة تكرّر حدوث حصيات في الكلى، فقد تزداد حالتهم سوءاً بالجفاف، إذا لم يشرب المريض السّوائل بكميّات كافية، ويستحسن في مرضى الحصيات بالذّات، الامتناع عن الصيام في الأيّام الشّديدة الحرارة، حيث تقلّ كميّة البول بدرجة ملحوظة، ما يساعد على زيادة حجم الحصيات، ويعود تقدير الحالة إلى الطّبيب المختصّ. وعموماً، ينصح مرضى الحصيات الكلويّة بتناول كميات وافرة من السّوائل في المساء وعند السّحور، مع تجنّب التعرّض للحرّ والمجهود المضني أثناء النّهار.
التهاب الحويضة والكلية المزمن:
وقد تؤدّي هذه الحالة بعد فترة من الزّمن، إلى حدوث الفشل الكلوي، ولهذا يستحسن عدم الصّوم، فقد يزيد ذلك من احتمال حدوث الفشل الكلويّ، ويعود تقرير ذلك إلى الطّبيب المعالج.
التهاب الكلى المزمن:
وفيه تصاب الكلى بخللٍ في وظائفها، وقد يؤدّي ذلك إلى حدوث (التّناذر الكلوي)، وفيه يصاب المريض بوذمة (انتفاخ) في السّاقين، وبنقص في ألبومين الدم، وظهور كميّات كبيرة من البروتين في البول. وينصح هؤلاء المرضى بعدم الصّوم، وخصوصاً إذا كان المرض مصحوباً بالتّناذر الكلويّ، وارتفاع ضغط الدّم أو الفشل الكلوي.
الفشل الكلوي المزمن:
تمرّ بعض أمراض الكلى بمراحل قد تنتهي بما يسمّى الفشل الكلويّ المزمن، وذلك حينما يتخرّب قسم كبير من أنسجة الكليتين، ويشكو المريض حينئذٍ من الإعياء والفواق وكثرة التبوّل، والتبوّل اللّيلي والعطش، ويرتفع في تلك الحالة مستوى البوليّة الدمويّة والكرياتنين، وقد يزداد بوتاسيوم الدّم، وينصح مرضى الفشل الكلويّ المزمن بعدم الصّوم، أمّا إذا كان المريض يتلقّى الغسيل الكلوي، فربما يستطيع الصّوم في اليوم الّذي لا يجري فيه غسيل الكلى، ويفطر في يوم الغسيل الكلويّ. ومرّة أخرى، ينبغي على المريض استشارة طبيبه المختصّ في ذلك.
مركز التآخي الطبي
تقوم الكليتان بوظائف عديدة، منها تنقية الدّم من الفضلات الآزوتيّة، ومراقبة توازن الماء والشّوارد في الدّم، والحفاظ على توازن قلويّ حامضي ثابت في الجسم، وإذا كانت الكليتان سليمتين، فالصّوم لهما راحة وعافية، أمَّا عندما تصبح الكلى مريضة، فلا تستطيع القيام بالكفاءة المطلوبة لتركيز البول والتخلّص من الموادّ السامّة كالبولة الدّمويّة وغيرها. ومن هنا، يصبح الصّيام عبئاً على المريض المصاب بالفشل الكلوي، وخصوصاً في المناطق الحارّة، ما قد يؤدّي إلى ارتفاع نسبة البولة الدّمويّة والكرياتنين في الدّم، وينبغي على أيّ مريض مصاب بمرض كلويّ، استشارة طبيبه قبل البدء بالصّيام، فإذا لم يتناول مريض الكلى كميّة كافية من الماء، فقد يصاب بالفشل الكلوي.
الحالات الحادّة من أمراض الكلى:
قد يحتاج المصاب بمرض كلويّ حادّ دخول المستشفى وتلقّي العلاج هناك، وفي هذه الحالة، ينبغي عدم الصّوم، كما هي حال المصابين بالتهاب الحويضة والكلية الحادّ، والتهاب المثانة الحادّ والقولنج الكلوي، والتهاب الكبب والكلية الحادّ.
الحصيات الكلويّة:
إذا لم يكن لدى المرء حصيات كلويّة من قبل، فلا داعي للقلق في شهر رمضان، أمّا الذين لديهم حصيات كلوية، أو قصّة تكرّر حدوث حصيات في الكلى، فقد تزداد حالتهم سوءاً بالجفاف، إذا لم يشرب المريض السّوائل بكميّات كافية، ويستحسن في مرضى الحصيات بالذّات، الامتناع عن الصيام في الأيّام الشّديدة الحرارة، حيث تقلّ كميّة البول بدرجة ملحوظة، ما يساعد على زيادة حجم الحصيات، ويعود تقدير الحالة إلى الطّبيب المختصّ. وعموماً، ينصح مرضى الحصيات الكلويّة بتناول كميات وافرة من السّوائل في المساء وعند السّحور، مع تجنّب التعرّض للحرّ والمجهود المضني أثناء النّهار.
التهاب الحويضة والكلية المزمن:
وقد تؤدّي هذه الحالة بعد فترة من الزّمن، إلى حدوث الفشل الكلوي، ولهذا يستحسن عدم الصّوم، فقد يزيد ذلك من احتمال حدوث الفشل الكلويّ، ويعود تقرير ذلك إلى الطّبيب المعالج.
التهاب الكلى المزمن:
وفيه تصاب الكلى بخللٍ في وظائفها، وقد يؤدّي ذلك إلى حدوث (التّناذر الكلوي)، وفيه يصاب المريض بوذمة (انتفاخ) في السّاقين، وبنقص في ألبومين الدم، وظهور كميّات كبيرة من البروتين في البول. وينصح هؤلاء المرضى بعدم الصّوم، وخصوصاً إذا كان المرض مصحوباً بالتّناذر الكلويّ، وارتفاع ضغط الدّم أو الفشل الكلوي.
الفشل الكلوي المزمن:
تمرّ بعض أمراض الكلى بمراحل قد تنتهي بما يسمّى الفشل الكلويّ المزمن، وذلك حينما يتخرّب قسم كبير من أنسجة الكليتين، ويشكو المريض حينئذٍ من الإعياء والفواق وكثرة التبوّل، والتبوّل اللّيلي والعطش، ويرتفع في تلك الحالة مستوى البوليّة الدمويّة والكرياتنين، وقد يزداد بوتاسيوم الدّم، وينصح مرضى الفشل الكلويّ المزمن بعدم الصّوم، أمّا إذا كان المريض يتلقّى الغسيل الكلوي، فربما يستطيع الصّوم في اليوم الّذي لا يجري فيه غسيل الكلى، ويفطر في يوم الغسيل الكلويّ. ومرّة أخرى، ينبغي على المريض استشارة طبيبه المختصّ في ذلك.
مركز التآخي الطبي