آية الله الشيخ ناصر مكارم الشّيرازي
باسمه تعالى
لقد أوجد الفقدان المؤسف للعالم المعظّم، حضرة آية الله العلاّمة، السيّد محمد حسين فضل الله(قده)، موجةً من الحزن في عالم التشيّع.
إنّ الفقيد السّعيد كان حصناً مقتدراً في لبنان أمام حملات أعداء الإسلام، ولقد حفظ هذا الحصن بشجاعةٍ وحسن تدبير.
أتقدّم في هذا المصاب الكبير، بالعزاء من عائلته الشّريفة وتمام علماء لبنان والأمّة اللبنانيّة العزيزة، وأسأل الله تعالى للمرحوم الرّحمة الإلهيّة الواسعة، ولعائلته الصبر والأجر الجزيلين.
|