لقد ناداها إبراهيم (ع): يا أيّها النّاس تعالوا إلى بيت الله، فإنَّ الله يدعوكم إلى بيته، وقد ركَّز الله لنا الحجّ كشريعةٍ مفروضةٍ علينا {وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً}، ثمّ يحذّرنا الله سبحانه وتعالى: {وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}[آل عمران: 97].
وفي تفسير هذه الآية، أنّه من كفر، أي مَن لم يحجّ وهو مستطيع، "فليمت إنْ شاء يهوديّاً أو نصرانيّاً"، لأنّه رفض دعوة الله. الله يقول لك: أيّها الإنسان الذي رزقتك وأكرمتك وأنعمت عليك، إنّي أدعوك إلى بيتي، لتأتي إليَّ، لتطلب منّي ما تريد، لتعرض عليَّ مشاكلك، إذا لم تكن مستطيعاً فأنتَ معذور، ولكن إذا كنت مستطيعاً فلست معذوراً، تعال إليَّ يا عبدي لأرحمك، تعالَ إليَّ يا عبدي لأقضي لكَ حاجاتك، تعالَ إليّ يا عبدي لأغفر لكَ ذنوبك، تعالَ إليّ ولا تبتعد عنّي {فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}[البقرة: 186]، وعندما تكون مستطيعاً ولا تحجّ، فكأنّك تقول لله أنا لا أريد يا ربّ أنْ آتي إليك، إنَّ الملك يدعوني فأقبّل أعتابه، والرئيس يدعوني فأمرّغ وجهي في بابه وباب الأغنياء والوجهاء وأصحاب الشّهوات، ولكن أنتَ يا ربّي لن أجيبك.. إنّك تقول ذلك بمنطق عقلك وإن لم تقله بلسانك.
عندما يدعوك الله وأنت ترفض دعوته، فيما تتقبّل دعوة كلّ مَن هو غير الله، هل تكون مسلماً؟ إنَّ الحديث يقول انطلاقاً من الآية: {وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ}، من لم يحجّ فهو بمثابة الكافر عمليّاً، وإنْ لم يكن كافراً رسمياً، وسيعامل معاملة الكافر، وجاء الحديث ليؤكّد المسألة: "من استطاع الحجّ ولم يحجّ، فليمت إنْ شاء يهودياً أو نصرانياً".
لقد ناداها إبراهيم (ع): يا أيّها النّاس تعالوا إلى بيت الله، فإنَّ الله يدعوكم إلى بيته، وقد ركَّز الله لنا الحجّ كشريعةٍ مفروضةٍ علينا {وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً}، ثمّ يحذّرنا الله سبحانه وتعالى: {وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}[آل عمران: 97].
وفي تفسير هذه الآية، أنّه من كفر، أي مَن لم يحجّ وهو مستطيع، "فليمت إنْ شاء يهوديّاً أو نصرانيّاً"، لأنّه رفض دعوة الله. الله يقول لك: أيّها الإنسان الذي رزقتك وأكرمتك وأنعمت عليك، إنّي أدعوك إلى بيتي، لتأتي إليَّ، لتطلب منّي ما تريد، لتعرض عليَّ مشاكلك، إذا لم تكن مستطيعاً فأنتَ معذور، ولكن إذا كنت مستطيعاً فلست معذوراً، تعال إليَّ يا عبدي لأرحمك، تعالَ إليَّ يا عبدي لأقضي لكَ حاجاتك، تعالَ إليّ يا عبدي لأغفر لكَ ذنوبك، تعالَ إليّ ولا تبتعد عنّي {فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}[البقرة: 186]، وعندما تكون مستطيعاً ولا تحجّ، فكأنّك تقول لله أنا لا أريد يا ربّ أنْ آتي إليك، إنَّ الملك يدعوني فأقبّل أعتابه، والرئيس يدعوني فأمرّغ وجهي في بابه وباب الأغنياء والوجهاء وأصحاب الشّهوات، ولكن أنتَ يا ربّي لن أجيبك.. إنّك تقول ذلك بمنطق عقلك وإن لم تقله بلسانك.
عندما يدعوك الله وأنت ترفض دعوته، فيما تتقبّل دعوة كلّ مَن هو غير الله، هل تكون مسلماً؟ إنَّ الحديث يقول انطلاقاً من الآية: {وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ}، من لم يحجّ فهو بمثابة الكافر عمليّاً، وإنْ لم يكن كافراً رسمياً، وسيعامل معاملة الكافر، وجاء الحديث ليؤكّد المسألة: "من استطاع الحجّ ولم يحجّ، فليمت إنْ شاء يهودياً أو نصرانياً".