الإمام محمد بن عليّ الباقر (ع)

الإمام محمد بن عليّ الباقر (ع)

نسبه وكنيته وألقابه :

هو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، كنيته "أبو جعفر"، وأشهر ألقابه الباقر أو باقر العلوم، ومن ألقابه أيضاً "الشاكر" و"الهادي".

أبوه الإمام زين العابدين (ع)، وأمه فاطمة بنت الإمام الحسن (ع) .

مولده:

ولد الإمام محمد الباقر (ع) في المدينة المنورة في 1 رجب العام 57 هجرية، عاش مع جده الإمام الحسين (ع) ثلاث سنوات، ومع أبيه السجاد 35 سنة، ثم كانت مدّة إمامته بعد وفاة أبيه الإمام السجاد 19 سنة وشهرين .

زوجاته وأولاده:

تزوّج من زوجات عديدة، ومنهنّ أمّ فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، الّتي ولدت له الإمام الصّادق(ع(.

إمامته ومعاناته:

بدأت إمامته في خلافة الوليد بن عبد الملك، واستمرّت بقية خلافة الوليد، ثم أخيه سليمان، ثم عمر بن عبد العزيز، فيزيد بن عبد الملك، ثم أخيه هشام بن عبد الملك الّذي تذكر الروايات أنه توفي في عهده، وروايات أخرى ترى أنه توفي مسموماً في عهد الوليد بن يزيد بن عبد الملك .

تحمّل الكثير من المكائد والمحن أيّام خلفاء بني أمية الذين عاصرهم، وخصوصاً في عصر هشام بن عبد الملك، كما تعرّض للمحن والمكائد من خاله زيد بن الإمام الحسن، الذي عارض الباقر في خلافته، وجعل يؤلّب الخليفة على الإمام (ع).

علمه ومحاججاته :

كان بحراً من العلم والمعرفة، حتى لقّب بباقر علوم الأوّلين والآخرين، وكان الخلفاء والعلماء يتهيّبونه لمنطقه وعلمه، حتى بات مقصداً للعلماء من كلّ المذاهب والفئات كي يستفيدوا منه، وله مجالس احتجاجات مع المخالفين، وأجوبة عن شبهات الضالّين، وله كثير من الأحاديث والحكم .

وفاته:

توفّي (ع) بسمّ دسّه له الخليفة الأموي في سرج فرسه يوم 7 ذي الحجّة العام 114 هجريّة، وقد أوصى بالإمامة قبل وفاته مسموماً إلى ولده الإمام جعفر الصّادق (ع)، ودفن في البقيع في المدينة المنوَّرة قرب جدّته فاطمة بنت أسد، أمّ أمير المؤمنين عليّ (ع) .

نسبه وكنيته وألقابه :

هو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، كنيته "أبو جعفر"، وأشهر ألقابه الباقر أو باقر العلوم، ومن ألقابه أيضاً "الشاكر" و"الهادي".

أبوه الإمام زين العابدين (ع)، وأمه فاطمة بنت الإمام الحسن (ع) .

مولده:

ولد الإمام محمد الباقر (ع) في المدينة المنورة في 1 رجب العام 57 هجرية، عاش مع جده الإمام الحسين (ع) ثلاث سنوات، ومع أبيه السجاد 35 سنة، ثم كانت مدّة إمامته بعد وفاة أبيه الإمام السجاد 19 سنة وشهرين .

زوجاته وأولاده:

تزوّج من زوجات عديدة، ومنهنّ أمّ فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، الّتي ولدت له الإمام الصّادق(ع(.

إمامته ومعاناته:

بدأت إمامته في خلافة الوليد بن عبد الملك، واستمرّت بقية خلافة الوليد، ثم أخيه سليمان، ثم عمر بن عبد العزيز، فيزيد بن عبد الملك، ثم أخيه هشام بن عبد الملك الّذي تذكر الروايات أنه توفي في عهده، وروايات أخرى ترى أنه توفي مسموماً في عهد الوليد بن يزيد بن عبد الملك .

تحمّل الكثير من المكائد والمحن أيّام خلفاء بني أمية الذين عاصرهم، وخصوصاً في عصر هشام بن عبد الملك، كما تعرّض للمحن والمكائد من خاله زيد بن الإمام الحسن، الذي عارض الباقر في خلافته، وجعل يؤلّب الخليفة على الإمام (ع).

علمه ومحاججاته :

كان بحراً من العلم والمعرفة، حتى لقّب بباقر علوم الأوّلين والآخرين، وكان الخلفاء والعلماء يتهيّبونه لمنطقه وعلمه، حتى بات مقصداً للعلماء من كلّ المذاهب والفئات كي يستفيدوا منه، وله مجالس احتجاجات مع المخالفين، وأجوبة عن شبهات الضالّين، وله كثير من الأحاديث والحكم .

وفاته:

توفّي (ع) بسمّ دسّه له الخليفة الأموي في سرج فرسه يوم 7 ذي الحجّة العام 114 هجريّة، وقد أوصى بالإمامة قبل وفاته مسموماً إلى ولده الإمام جعفر الصّادق (ع)، ودفن في البقيع في المدينة المنوَّرة قرب جدّته فاطمة بنت أسد، أمّ أمير المؤمنين عليّ (ع) .

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية