علم الإمام السجّاد في الحديث

علم الإمام السجّاد في الحديث

أمَّا علوم الإمام (عليه السلام)، فقد كانت امتداداً ذاتيّاً لعلوم آبائه الّذين ورثوا علوم النبيّ (صلى الله عليه وآله)، وفجّروا ينابيع العلم والحكمة فى الأرض، وأناروا الدنيا بعلومهم ومعارفهم، وقد ورثها الإمام زين العابدين (عليه السلام)، فكان- فيما أجمع عليه المؤرّخون- من أوسع الناس علماً، ومن أكثرهم دراية، لا في علم خاص، وإنما في جميع العلوم والفنون. ومما يدلّل على ذلك، أنّ العلماء والرواة قد رووا عنه من العلوم ما لا يحصى.

أما الحديث الشريف، فله الأهمية البالغة في العلوم الإسلاميّة، فقد بني معظم الفقه الإسلامي عليه، فإنه يعرض بصورة موضوعية وشاملة لتفصيل الأحكام الشرعية الواردة في القرآن الكريم، فيذكر أنواعها من الوجوب والحرمة والاستحباب والكراهة والإباحة، كما يذكر أجزاءها وشرائطها وموانعها وسائر ما يعتبر فيها ويعرض لعمومات الكتاب ومطلقاته، فيخصِّصها ويقيّدها، وبالإضافة إلى ذلك، يتناول آداب السّلوك وقواعد الأخلاق، ويعطي البرامج الوافية لسعادة الإنسان وبناء شخصيّته.

وعلى أيّ حال، فقد كان الامام زين العابدين (عليه السلام) من أعظم الرّواة وأهمّهم في الإسلام، وكانت لرواياته أهميّة خاصّة عند علماء الحديث، وخصوصاً ما يرويه الزهري عنه، فقد قال أبو بكر بن أبي شيبة: أصحّ الأسانيد الزهري عن عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ،‏ وقد روى (عليه السلام) مجموعة كبيرة من الأحاديث عن جدّيه الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) والإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، وعن أبيه الإمام الحسين (عليه السلام).

*من كتاب "حياة الإمام زين العابدين (عليه السلام)"، ج‏2.

أمَّا علوم الإمام (عليه السلام)، فقد كانت امتداداً ذاتيّاً لعلوم آبائه الّذين ورثوا علوم النبيّ (صلى الله عليه وآله)، وفجّروا ينابيع العلم والحكمة فى الأرض، وأناروا الدنيا بعلومهم ومعارفهم، وقد ورثها الإمام زين العابدين (عليه السلام)، فكان- فيما أجمع عليه المؤرّخون- من أوسع الناس علماً، ومن أكثرهم دراية، لا في علم خاص، وإنما في جميع العلوم والفنون. ومما يدلّل على ذلك، أنّ العلماء والرواة قد رووا عنه من العلوم ما لا يحصى.

أما الحديث الشريف، فله الأهمية البالغة في العلوم الإسلاميّة، فقد بني معظم الفقه الإسلامي عليه، فإنه يعرض بصورة موضوعية وشاملة لتفصيل الأحكام الشرعية الواردة في القرآن الكريم، فيذكر أنواعها من الوجوب والحرمة والاستحباب والكراهة والإباحة، كما يذكر أجزاءها وشرائطها وموانعها وسائر ما يعتبر فيها ويعرض لعمومات الكتاب ومطلقاته، فيخصِّصها ويقيّدها، وبالإضافة إلى ذلك، يتناول آداب السّلوك وقواعد الأخلاق، ويعطي البرامج الوافية لسعادة الإنسان وبناء شخصيّته.

وعلى أيّ حال، فقد كان الامام زين العابدين (عليه السلام) من أعظم الرّواة وأهمّهم في الإسلام، وكانت لرواياته أهميّة خاصّة عند علماء الحديث، وخصوصاً ما يرويه الزهري عنه، فقد قال أبو بكر بن أبي شيبة: أصحّ الأسانيد الزهري عن عليّ بن الحسين عن أبيه عن عليّ،‏ وقد روى (عليه السلام) مجموعة كبيرة من الأحاديث عن جدّيه الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) والإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، وعن أبيه الإمام الحسين (عليه السلام).

*من كتاب "حياة الإمام زين العابدين (عليه السلام)"، ج‏2.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية