[جملة من الأحاديث المباركة ينقلها لنا السيّد محسن الأمين (رحمه الله) في كتابه
"أعيان الشيعة"، من كتاب "نثر الدّرر"، فيها الكثير من الدّروس والمواعظ]:
قال (عليه السلام): "القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق"؛ وقال (عليه السلام): "من أنصف
من نفسه رضي حكماً لغيره" .
قال (عليه السلام): "حفظ الرّجل أخاه بعد وفاته في تركته كرم ."
وقال (عليه السلام): "ما من شيء أسرّ إلي من يد اتبعتها الأخرى، لأن منع الأواخر
يقطع لسان شكر الأوائل" .
وقال (عليه السلام): "إني لأملق أحياناً فأتاجر الله بالصّدقة" .
وقال (عليه السلام): "لايزال العزّ قلقاً حتى يأتي داراً قد استشعر أهلها اليأس مما
في أيدي الناس فيوطنها" .
وقال (عليه السلام): "إذا دخلت على أخيك منزله، فاقبل الكرامة كلّها، ما خلا الجلوس
في الصّدر".
وقال (عليه السلام): "كفارة عمل السلطان الإحسان إلى الإخوان" .
وقال (عليه السلام): "إيّاك وسقطة الاسترسال، فإنها لا تستقال". وقيل له: ما طعم
الماء؟ فقال: "كطعم الحياة".
وقال (عليه السلام): "من لم يستح من العيب، ويرعو عند الشيب، ويخشى الله بظهر الغيب،
فلا خير فيه". وقال (عليه السلام): "إنّ خير العباد من يجتمع فيه خمس خصال؛ إذا
أحسن استبشر، وإذا أساء استغفر، وإذا أعطي شكر، وإذا ابتلى صبر، وإذا ظلم غفر".
وقال (عليه السلام): "إني لأسارع إلى حاجة عدوّي خوفاً أن أردّه فيستغني عني". وقال
(عليه السلام): "من أكرمك فأكرمه، ومن استخفّ بك، فأكرم نفسك عنه" .
وقال (عليه السلام): "يهلك الله ستّاً بستّ: الأمراء بالجور، والعرب بالعصبية،
والدهاقين بالكبر، والتجار بالخيانة، وأهل الرستاق بالجهل، والفقهاء بالحسد" .
وقال (عليه السلام): "منع الجود سوء الظنّ بالمعبود" .
وقال (عليه السلام): "صلة الأرحام منسأة في الأعمار، وحسن الجوار عمارة للديار،
وصدقة السرّ مثراة للمال" .
وقال (عليه السلام) لرجل: "أحدث سفراً يحدث الله لك رزقاً، والزم ما عودت منه الخير".
قال (عليه السلام): "دعا الله الناس في الدنيا بآبائهم ليتعارفوا، وفي الآخرة
بأعمالهم ليجازوا، فقال: "يا أيّها الذين آمنوا"، "يا أيّها الّذين كفروا ".
وقال (عليه السلام): "من أيقظ فتنة فهو آكلها" .
وقال (عليه السلام): "إنّ عيال المرء أسراؤه، فمن أنعم الله عليه نعمة، فليوسّع على
أسرائه، فإن لم يفعل، أوشك أن تزول تلك النّعمة" .
وكان يقول: "السريرة إذا صلحت قويت العلانية ."
وقال (عليه السلام): "استنزلوا الرزق بالصدقة، وحصّنوا المال بالزكاة، وما عال امرؤ
اقتصد، والتقدير نصف العيش، والتودد نصف العقل، والهمّ نصف الهرم، وقلة العيال أحد
اليسارين، ومن أحزن والديه فقد عقّهما، ومن ضرب يده على فخذه عند المصيبة فقد حبط
أجره، والصنيعة لا تكون صنيعة إلا عند ذي حسب أو دين، والله ينزل الرزق على قدر
المؤونة، وينزل الصبر على قدر المصيبة، ومن أيقن بالخلف جاد بالعطيّة...".
وقال (عليه السلام): "ثلاثة أقسم بالله إنها لحقّ: ما نقص مال من صدقة ولا زكاة،
ولا ظلم أحد بظلامة فقدر أن يكافئ بها فكظمها إلا أبدله الله مكانها عزاً، ولا فتح
عبد على نفسه باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ."
وقال: "ثلاث لا يزيد الله بها المسلم إلا عزاً؛ الصفح عمّن ظلمه، والإعطاء لمن حرمه،
والصلة لمن قطعه" .
وقال: "من اليقين أن لا ترضي الناس بما يسخط الله، ولا تذمّهم على ما لم يؤتك الله،
ولا تحمدهم على رزق الله، فإن الرزق لا يسوقه حرص حريص، ولا يصرفه كره كاره، ولو أنّ
أحدكم فرّ من رزقه كما يفرّ من الموت، لأدركه الرزق كما يدركه الموت" .
وقال (عليه السلام): "مروءة الرّجل في نفسه نسب لعقبه وقبيلته" .
وقال (عليه السلام): "من صدق لسانه زكا عمله، ومن حسنت نيّته زيد في رزقه، ومن حسن
برّه في أهل بيته زيد في عمره". وقال: "خذ من حسن الظنّ بطرف تروح به قلبك ويرخ به
أمرك" .
وقال (عليه السلام): "المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه من حقّ، وإذا رضي لم يدخله رضاه
في باطل، والذي إذا قدر لم يأخذ أكثر مما له" .
"أربعة أشياء القليل منها كثير: النار والعداوة والفقر والمرض ."
قال (عليه السلام): "صحبة عشرين يوماً قرابة".
*من كتاب "أعيان الشيعة"، ج2.