قباني التقاه وتشاور مع الحصّ
فضل الله: الوضع اللّبنانيّ لم يدخل بعد مرحلة الحلّ
رأى السيّد محمد حسين فضل الله، أنّ الوضع في لبنان لم يدخل حتى الآن مرحلة الحلّ، لأنّ المنطقة لم تدخل مرحلة الحلّ، بالرغم من كلّ ما يحصل، وأنّ كلّ الاجتماعات الإقليميّة هي محاولات لمعالجة الحال النفسيّة الحاصلة نتيجة حرب الخليج.
استقبل القائم بمقام مفتي الجمهوريّة، الشيخ محمد رشيد قباني، قبل ظهر أمس، في مكتبه في دار الفتوى، السيّد فضل الله الذي قال بعد اللّقاء:
"تربطني بسماحة المفتي محبّة وصداقة وثقة متبادلة، وكانت هذه الزيارة لدار الفتوى، والّتي نعتبرها زيارة للمسلمين جميعاً، وللّبنانيين جميعاً، كانت مناسبة للحديث عن كلّ ما يهمّ المسلمين في داخل لبنان وخارجه، باعتبار أنّنا نمرّ بمرحلة صعبة تهتزّ فيها المنطقة أمام كلّ تحركات الاستكبار العالميّ الّذي يريد أن يفرض العصر الأمريكي على المنطقة، كما يهتزّ فيها العالم على أساس ما يُتحدَّث عنه من النظام الدّولي الجديد، الّذي نعتقد أنّه نظام المستكبرين في الأرض على حساب المستضعفين فيها".
وسُئِل: كيف تقيِّمون الوضع اللّبناني، وخصوصاً بعد تصريح الرئيس الأمريكي جورج بوش بأنّ هناك انفراجات واسعة على السّاحة اللبنانيّة؟
أجاب: "هناك انفراجات واسعة على مستوى غيوم الصّيف التي قد تنقشع في بعض الحالات، وقد تطبق في بعض الحالات، لا يزال الوضع في لبنان على حاله، نحن لا نزال نتحرّك على السّطح، على أساس الاهتزازات التي تأتي بين آونة وأخرى، لم يدخل لبنان حتى الآن مرحلة الحلّ، لأنّ المنطقة لم تدخل مرحلة الحلّ، بالرغم من من كل ما يحصل، لأنني أعتبر أنّ كلّ الجولات السياسية الدولية، وأنّ كلّ الاجتماعات الإقليميّة، تحاول أن تعالج الحال النفسية التي حصلت بفعل حرب الخليج، والقهر الذي عاشته الشعوب أمام هذه الأزمة، وأمام هذه الحرب المجنونة. إنّ هناك عملاً لتخدير المنطقة، حتى ينشغل النّاس بأيّ شيء، ريثما يتخّفف هؤلاء الذين أثاروا حرب الخليج لمصالحهم الاقتصاديّة كدولٍ كبرىا، ولا سيّما أمريكا، من ذيول هذه الحرب وتفاصيلها الّتي قد تستمرّ أكثر من سنة، ثم بعد ذلك، يتفرغون للصّراع العربي ـ الإسرائيلي، والأزمة اللّبنانيّة وغير ذلك، إنّ هناك جولات نفسيّة وليست جولات سياسيّة".
قباني التقاه وتشاور مع الحصّ
فضل الله: الوضع اللّبنانيّ لم يدخل بعد مرحلة الحلّ
رأى السيّد محمد حسين فضل الله، أنّ الوضع في لبنان لم يدخل حتى الآن مرحلة الحلّ، لأنّ المنطقة لم تدخل مرحلة الحلّ، بالرغم من كلّ ما يحصل، وأنّ كلّ الاجتماعات الإقليميّة هي محاولات لمعالجة الحال النفسيّة الحاصلة نتيجة حرب الخليج.
استقبل القائم بمقام مفتي الجمهوريّة، الشيخ محمد رشيد قباني، قبل ظهر أمس، في مكتبه في دار الفتوى، السيّد فضل الله الذي قال بعد اللّقاء:
"تربطني بسماحة المفتي محبّة وصداقة وثقة متبادلة، وكانت هذه الزيارة لدار الفتوى، والّتي نعتبرها زيارة للمسلمين جميعاً، وللّبنانيين جميعاً، كانت مناسبة للحديث عن كلّ ما يهمّ المسلمين في داخل لبنان وخارجه، باعتبار أنّنا نمرّ بمرحلة صعبة تهتزّ فيها المنطقة أمام كلّ تحركات الاستكبار العالميّ الّذي يريد أن يفرض العصر الأمريكي على المنطقة، كما يهتزّ فيها العالم على أساس ما يُتحدَّث عنه من النظام الدّولي الجديد، الّذي نعتقد أنّه نظام المستكبرين في الأرض على حساب المستضعفين فيها".
وسُئِل: كيف تقيِّمون الوضع اللّبناني، وخصوصاً بعد تصريح الرئيس الأمريكي جورج بوش بأنّ هناك انفراجات واسعة على السّاحة اللبنانيّة؟
أجاب: "هناك انفراجات واسعة على مستوى غيوم الصّيف التي قد تنقشع في بعض الحالات، وقد تطبق في بعض الحالات، لا يزال الوضع في لبنان على حاله، نحن لا نزال نتحرّك على السّطح، على أساس الاهتزازات التي تأتي بين آونة وأخرى، لم يدخل لبنان حتى الآن مرحلة الحلّ، لأنّ المنطقة لم تدخل مرحلة الحلّ، بالرغم من من كل ما يحصل، لأنني أعتبر أنّ كلّ الجولات السياسية الدولية، وأنّ كلّ الاجتماعات الإقليميّة، تحاول أن تعالج الحال النفسية التي حصلت بفعل حرب الخليج، والقهر الذي عاشته الشعوب أمام هذه الأزمة، وأمام هذه الحرب المجنونة. إنّ هناك عملاً لتخدير المنطقة، حتى ينشغل النّاس بأيّ شيء، ريثما يتخّفف هؤلاء الذين أثاروا حرب الخليج لمصالحهم الاقتصاديّة كدولٍ كبرىا، ولا سيّما أمريكا، من ذيول هذه الحرب وتفاصيلها الّتي قد تستمرّ أكثر من سنة، ثم بعد ذلك، يتفرغون للصّراع العربي ـ الإسرائيلي، والأزمة اللّبنانيّة وغير ذلك، إنّ هناك جولات نفسيّة وليست جولات سياسيّة".