أن لا يكون من أهل المعاصي

أن لا يكون من أهل المعاصي
 وهو شرط في الفقير والمسكين خاصة دون غيره ولا يُراد به من كان تاركاً لجميع المعاصي، بل المهم أن لا يعلم أنه سوف يصرف مال الزكاة في لعب القمار وشرب الخمر ونحوهما من المعاصي، بنحو يكون الدفع إليه إعانة له على المعصية.  والأحوط وجوباً أن لا يكون شارباً للخمر ولا متجاهراً بالفسق، ولا تاركاً للصلاة.
وقد كنّا شرطنا في الغارمين أن لا يكون دَيْنه مصروفاً في المعصية، كما شرطنا في ابن السبيل أن لا يكون سفره في معصية، ولكنَّه لا يشترط فيهما غير ذلك، فيجوز إعطاؤهما إذا كانا من أهل المعاصي مثلما يجوز إعطاء غيرهما من سائر الأصناف.
 وهو شرط في الفقير والمسكين خاصة دون غيره ولا يُراد به من كان تاركاً لجميع المعاصي، بل المهم أن لا يعلم أنه سوف يصرف مال الزكاة في لعب القمار وشرب الخمر ونحوهما من المعاصي، بنحو يكون الدفع إليه إعانة له على المعصية.  والأحوط وجوباً أن لا يكون شارباً للخمر ولا متجاهراً بالفسق، ولا تاركاً للصلاة.
وقد كنّا شرطنا في الغارمين أن لا يكون دَيْنه مصروفاً في المعصية، كما شرطنا في ابن السبيل أن لا يكون سفره في معصية، ولكنَّه لا يشترط فيهما غير ذلك، فيجوز إعطاؤهما إذا كانا من أهل المعاصي مثلما يجوز إعطاء غيرهما من سائر الأصناف.
اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية