أفتى بحرمة كل ما يزعج الناس ويروعهم

10 رجب 1428هـ
أفتى بحرمة كل ما يزعج الناس ويروعهم
فضل الله: لا يجوز الاحتجاج على الدولة باستخدام أساليب تزيد معاناة الناس
 
أصدر سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، فتوى حرّم فيها كل ما من شأنه أن يضر بالبيئة أو يمثل اعتداءً عليها أو يؤدي إلى إزعاج الناس وترويعهم وتخويفهم، وفي إشارة إلى ظاهرة إحراق الإطارات المطاطية وإطلاق الرصاص والمفرقعات. وجاء في الفتوى:

إنّ ما اعتاده بعض الناس في مجتمعاتنا من إشعال الإطارات المطاطية في حالات الاحتجاج هو أمرٌ محرمٌ شرعاً، كما أنّه يمثل مظهراً من مظاهر التخلف الحضاري بالنظر إلى ما يتسبب به من تلويث للبيئة، وبما يعود بالضرر على الناس في صحتهم وفي سائر أوضاعهم، وأنه لا يجوز أن يحتج الإنسان على سوء إدارة الدولة لهذا المرفق الحيوي أو ذاك بما يزيد من معاناة الناس من خلال استخدام هذه الوسائل، بل يجب استخدام الأساليب التعبيرية التي تؤدي رسالتها من دون أن تتسبب بآلام وأضرار إضافية للناس.

وأضاف سماحته: إنّ ذلك ينطبق أيضاً على ظاهرة إطلاق الرصاص أو المفرقعات النارية التي تنطلق في حالات الابتهاج، والتي باتت تشكّل مصدر إزعاج عام أو تؤدي إلى ترويع الناس وتخويفهم، فضلاً أنها قد تتسبب بأذى مباشر لهم. كما يشمل ذلك حالات الإزعاج الناجمة عن مكبرات الصوت التي تقتحم على الناس منازلهم وتضغط عليهم في صحتهم وتقلق راحتهم.

إن على الجميع سواء أكانوا فعاليات سياسية أم اجتماعية أو دينية أن يتحملوا مسؤولياتهم في منع هذه الظواهر، والسعي لإيجاد حلول لها، والعمل على احترام القوانين العامة التي تحمي سلام المجتمع الداخلي وأمنه الاجتماعي، وخصوصاً أن من يعمل لبناء دولة على أسس حضارية يتوجّب عليه أن يحترم حقوق الناس وأوضاعهم، وألاّ يشكّل مصدر عدوان عليهم سواء حدث ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
المكتب الاعلامي لسماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
فضل الله: لا يجوز الاحتجاج على الدولة باستخدام أساليب تزيد معاناة الناس
 
أصدر سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، فتوى حرّم فيها كل ما من شأنه أن يضر بالبيئة أو يمثل اعتداءً عليها أو يؤدي إلى إزعاج الناس وترويعهم وتخويفهم، وفي إشارة إلى ظاهرة إحراق الإطارات المطاطية وإطلاق الرصاص والمفرقعات. وجاء في الفتوى:

إنّ ما اعتاده بعض الناس في مجتمعاتنا من إشعال الإطارات المطاطية في حالات الاحتجاج هو أمرٌ محرمٌ شرعاً، كما أنّه يمثل مظهراً من مظاهر التخلف الحضاري بالنظر إلى ما يتسبب به من تلويث للبيئة، وبما يعود بالضرر على الناس في صحتهم وفي سائر أوضاعهم، وأنه لا يجوز أن يحتج الإنسان على سوء إدارة الدولة لهذا المرفق الحيوي أو ذاك بما يزيد من معاناة الناس من خلال استخدام هذه الوسائل، بل يجب استخدام الأساليب التعبيرية التي تؤدي رسالتها من دون أن تتسبب بآلام وأضرار إضافية للناس.

وأضاف سماحته: إنّ ذلك ينطبق أيضاً على ظاهرة إطلاق الرصاص أو المفرقعات النارية التي تنطلق في حالات الابتهاج، والتي باتت تشكّل مصدر إزعاج عام أو تؤدي إلى ترويع الناس وتخويفهم، فضلاً أنها قد تتسبب بأذى مباشر لهم. كما يشمل ذلك حالات الإزعاج الناجمة عن مكبرات الصوت التي تقتحم على الناس منازلهم وتضغط عليهم في صحتهم وتقلق راحتهم.

إن على الجميع سواء أكانوا فعاليات سياسية أم اجتماعية أو دينية أن يتحملوا مسؤولياتهم في منع هذه الظواهر، والسعي لإيجاد حلول لها، والعمل على احترام القوانين العامة التي تحمي سلام المجتمع الداخلي وأمنه الاجتماعي، وخصوصاً أن من يعمل لبناء دولة على أسس حضارية يتوجّب عليه أن يحترم حقوق الناس وأوضاعهم، وألاّ يشكّل مصدر عدوان عليهم سواء حدث ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
المكتب الاعلامي لسماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية