فضل الله رفض الربط بين خطف الفرنسيين وقانون منع الحجاب
حدّد سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله الأساس والمعايير التي يتعاطى من خلالها الإٍسلام مع الغير مبنياً المبدأ الإسلامي من مسألة خطف الأجانب ورافضاً الربط بين قضية خطف الصحافيين الفرنسيين في العراق وقانون الحجاب في فرنسا، ومما قاله:
أولاً: إننا نرفض الربط بين خطف الصحافيين الفرنسيين وقانون الحجاب في فرنسا، لأن هذا الربط يسيء إلى الطريقة الإسلامية _ لو كان الخاطفون يعبرون عن عنوان إسلامي _ في معالجة هذا الموضوع الإسلامي الذي عبّر عنه العلماء والمفكرون المسلمون في العالم بالحوار الموضوعي مع السلطات الفرنسية. وكنا أكدنا أن هذا الأمر لا بد أن يدور الحوار حوله بين المسلمين الفرنسيين والحكومة الفرنسية بطريقة عقلانية موضوعية لأن ذلك هو الذي يحقق النتائج الإيجابية ويحافظ على العلاقات الجيدة بينهم وبين حكومتهم.
ثانياً: إننا نرفض خطف الأجانب، سواء كانوا فرنسيين أو غير فرنسيين، ولا سيما الصحافيين الذين لا يسيئون إلى القضايا الإسلامية وخصوصاً مع التهديد بقتلهم، لأن ذلك يسيء إلى صورة الإسلام والمسلمين في العالم ويخالف القاعدة القرآنية الشرعية في قوله تعالى: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}. وإننا من موقعنا الشرعي _ ندعو إلى إطلاقهم إلى أية جهة انتموا ونؤكد على العلاقات الفرنسية _ الإسلامية، لأن الحكومة الفرنسية وقفت موقفاً جيداً ضد الحرب الأمريكية _ البريطانية على العراق فضلاً عن بعض مواقفها المتميزة عن المواقف الأمريكية، وخصوصاً بما يتصل بالقضية الفلسطينية.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت:14 رجب 1425هـ الموافق 30 آب - أغسطس 2004م
فضل الله رفض الربط بين خطف الفرنسيين وقانون منع الحجاب
حدّد سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله الأساس والمعايير التي يتعاطى من خلالها الإٍسلام مع الغير مبنياً المبدأ الإسلامي من مسألة خطف الأجانب ورافضاً الربط بين قضية خطف الصحافيين الفرنسيين في العراق وقانون الحجاب في فرنسا، ومما قاله:
أولاً: إننا نرفض الربط بين خطف الصحافيين الفرنسيين وقانون الحجاب في فرنسا، لأن هذا الربط يسيء إلى الطريقة الإسلامية _ لو كان الخاطفون يعبرون عن عنوان إسلامي _ في معالجة هذا الموضوع الإسلامي الذي عبّر عنه العلماء والمفكرون المسلمون في العالم بالحوار الموضوعي مع السلطات الفرنسية. وكنا أكدنا أن هذا الأمر لا بد أن يدور الحوار حوله بين المسلمين الفرنسيين والحكومة الفرنسية بطريقة عقلانية موضوعية لأن ذلك هو الذي يحقق النتائج الإيجابية ويحافظ على العلاقات الجيدة بينهم وبين حكومتهم.
ثانياً: إننا نرفض خطف الأجانب، سواء كانوا فرنسيين أو غير فرنسيين، ولا سيما الصحافيين الذين لا يسيئون إلى القضايا الإسلامية وخصوصاً مع التهديد بقتلهم، لأن ذلك يسيء إلى صورة الإسلام والمسلمين في العالم ويخالف القاعدة القرآنية الشرعية في قوله تعالى: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}. وإننا من موقعنا الشرعي _ ندعو إلى إطلاقهم إلى أية جهة انتموا ونؤكد على العلاقات الفرنسية _ الإسلامية، لأن الحكومة الفرنسية وقفت موقفاً جيداً ضد الحرب الأمريكية _ البريطانية على العراق فضلاً عن بعض مواقفها المتميزة عن المواقف الأمريكية، وخصوصاً بما يتصل بالقضية الفلسطينية.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت:14 رجب 1425هـ الموافق 30 آب - أغسطس 2004م