استقبل السفير الإيراني وعرض معه الوضع الفلسطيني
فضل الله: مجزرة غزة أميركية بامتياز ورسالة للعالم العربي والإسلامي
رأى سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله أن المجزرة التي ارتبكتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وذهب ضحيتها حوالي مئة فلسطيني بين شهيد وجريح هي مجزرة أميركية بامتياز، وأنها جزء لا يتجزأ من خطة أميركية إسرائيلية لتوجيه أكثر من رسالة دموية في طول العالم العربي والإسلامي وعرضه.
وقال سماحته تعليقاً على المجزرة:
إن هذه المجزرة التي حصدت الأطفال والنساء هي دليل دموي آخر على حجم التغطية الأميركية المعطاة لإسرائيل والتي تجاوزت كل الأعراف والمقاييس، وهي وصمة عار إضافية على جبين الإدارة الأميركية التي تدّعي محاربة الارهاب وحماية حقوق الإنسان.
أضاف سماحته: إنها مجزرة أميركية بامتياز وهي جزء لا يتجزأ من خطة أميركية إسرائيلية لتوجيه أكثر من رسالة دموية في طول العالم العربي والإسلامي وعرضه، وللتأثير على أكثر من موقع رسمي وغير رسمي.
وقال: إن أمريكا تريد لهذه المجزرة أن تكون صورة عن المجزرة الكبرى التي تحضّر لارتكابها بحق الأمة كلها، وخاصة في ظل الصمت الذي يُخيّم عليها وخصوصاً على الشارع العربي الذي لا يُحرّك ساكناً أمام الجرائم الارهابية الصهيونية المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني، ملاحظاً أن الأسلوب الإسرائيلي في ملاحقة المدنيين الفلسطينيين هو الأسلوب الأمريكي نفسه الذي اعتمده الأمريكيون في أفغانستان حيث جرى إبادة قرىً بكاملها بحجة ملاحقة شخص معين.
ودعا سماحته طلاّب الحرية ودعاة التحرر والحركات الشعبية والوطنية والإسلامية في العالمين العربي والإسلامي إلى العمل السريع لإرساء قواعد جديدة للمواجهة ولدعم الشعب الفلسطيني وقضيته، كما دعا إلى التحرك السياسي والإعلامي على كافة المستويات ومختلف الأصعدة لإظهار مظلومية هذا الشعب وما يتعرض له من مجازر وإبادة بفعل التواطؤ الأميركي المكشوف والفاضح مع الكيان الصهيوني.
وختم سماحة داعياً الشعوب العربية والإسلامية للنزول إلى الشارع للإنطلاقة بانتفاضة سياسية تعلن رفضها للسياسة الأمريكية والإسرائيلية مؤكداً أن على المسؤولين العرب إذا كانوا مسؤولين أن يرتفعوا إلى مستوى القضية، وأن يتحركوا بعيداً عن هذا الضعف الذي استضعفوا به انفسهم وهذا العجز الذي عجزوا به واقعهم ، ونحن نقدر للشعب الفلسطيني جهاده المشرف بالنيابة عن الأمة كلها، ونحيي «الشهيد صلاح شحاده» وكل الشهداء ونعتقد أن الشعب الفلسطيني لن يركع وسينتصر في نهاية المطاف.
وكان سماحته استقبل السفير الإيراني في بيروت محمد علي السبحاني حيث جرى عرض للوضوع في فلسطين المحتل وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر إرهابية إسرائيلية بتغطية أميركية في ظل سكوت عالمي. وعدم التحرك من قبل منظمات حقوق الإنسان.. كما جرى عر لعدد من القضايا الإسلامية العامة.
استقبل السفير الإيراني وعرض معه الوضع الفلسطيني
فضل الله: مجزرة غزة أميركية بامتياز ورسالة للعالم العربي والإسلامي
رأى سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله أن المجزرة التي ارتبكتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وذهب ضحيتها حوالي مئة فلسطيني بين شهيد وجريح هي مجزرة أميركية بامتياز، وأنها جزء لا يتجزأ من خطة أميركية إسرائيلية لتوجيه أكثر من رسالة دموية في طول العالم العربي والإسلامي وعرضه.
وقال سماحته تعليقاً على المجزرة:
إن هذه المجزرة التي حصدت الأطفال والنساء هي دليل دموي آخر على حجم التغطية الأميركية المعطاة لإسرائيل والتي تجاوزت كل الأعراف والمقاييس، وهي وصمة عار إضافية على جبين الإدارة الأميركية التي تدّعي محاربة الارهاب وحماية حقوق الإنسان.
أضاف سماحته: إنها مجزرة أميركية بامتياز وهي جزء لا يتجزأ من خطة أميركية إسرائيلية لتوجيه أكثر من رسالة دموية في طول العالم العربي والإسلامي وعرضه، وللتأثير على أكثر من موقع رسمي وغير رسمي.
وقال: إن أمريكا تريد لهذه المجزرة أن تكون صورة عن المجزرة الكبرى التي تحضّر لارتكابها بحق الأمة كلها، وخاصة في ظل الصمت الذي يُخيّم عليها وخصوصاً على الشارع العربي الذي لا يُحرّك ساكناً أمام الجرائم الارهابية الصهيونية المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني، ملاحظاً أن الأسلوب الإسرائيلي في ملاحقة المدنيين الفلسطينيين هو الأسلوب الأمريكي نفسه الذي اعتمده الأمريكيون في أفغانستان حيث جرى إبادة قرىً بكاملها بحجة ملاحقة شخص معين.
ودعا سماحته طلاّب الحرية ودعاة التحرر والحركات الشعبية والوطنية والإسلامية في العالمين العربي والإسلامي إلى العمل السريع لإرساء قواعد جديدة للمواجهة ولدعم الشعب الفلسطيني وقضيته، كما دعا إلى التحرك السياسي والإعلامي على كافة المستويات ومختلف الأصعدة لإظهار مظلومية هذا الشعب وما يتعرض له من مجازر وإبادة بفعل التواطؤ الأميركي المكشوف والفاضح مع الكيان الصهيوني.
وختم سماحة داعياً الشعوب العربية والإسلامية للنزول إلى الشارع للإنطلاقة بانتفاضة سياسية تعلن رفضها للسياسة الأمريكية والإسرائيلية مؤكداً أن على المسؤولين العرب إذا كانوا مسؤولين أن يرتفعوا إلى مستوى القضية، وأن يتحركوا بعيداً عن هذا الضعف الذي استضعفوا به انفسهم وهذا العجز الذي عجزوا به واقعهم ، ونحن نقدر للشعب الفلسطيني جهاده المشرف بالنيابة عن الأمة كلها، ونحيي «الشهيد صلاح شحاده» وكل الشهداء ونعتقد أن الشعب الفلسطيني لن يركع وسينتصر في نهاية المطاف.
وكان سماحته استقبل السفير الإيراني في بيروت محمد علي السبحاني حيث جرى عرض للوضوع في فلسطين المحتل وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر إرهابية إسرائيلية بتغطية أميركية في ظل سكوت عالمي. وعدم التحرك من قبل منظمات حقوق الإنسان.. كما جرى عر لعدد من القضايا الإسلامية العامة.