اعتبر أن الجهاد الفلسطيني أصبح رقماً صعباً وأن المقاومة ستستمر
فضل الله: بوش هو القاتل في هذه الجريمة
أكد العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، أن الرئيس الأميركي، جورج بوش هو القاتل في جريمة اغتيال الشيخ أحمد ياسين تماماً كما أن شارون قاتل.
ودعا العالم العربي والإسلامي إلى وقفة في حجم الجريمة وأخطارها، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية لن تتوقف وأن الجهاد الفلسطيني أصبح رقماً صعباً يحسب له كل حساب.
أدلى سماحته بتصريح علق فيه على عملية اغتيال الشيخ أحمد ياسين فقال:
إن هذه الجريمة البشعة تمثل حلقة جديدة في حلقات المشروع الأميركي _ الإسرائيلي في إطار سعيه لإسقاط المقاومة الفلسطينية البطلة، لأن المطلوب أميركياً وإسرائيلياً أن يسقط الشعب الفلسطيني تحت تأثير عمليات الإبادة الإسرائيلية التي تدعمها الإدارة الأميركية من خلال نفاق سياسي متواصل.
أضاف: لقد استمعنا إلى المسؤول الأميركي الذي يدعو إلى ضبط النفس "وكأنه يقول للشعب الفلسطيني لا تشاركوا ولا تقدموا أي عمل ضد المجرمين الصهاينة، ليفسح في المجال أكثر أمام إسرائيل لكي تتابع عملها ضد الفلسطينيين من خلال هذه التغطية المستمرة. ونحن نعتقد أن على العالم الإسلامي كله والعالم العربي بخاصة أن يقف وقفة مسؤولة في حجم هذه الجريمة وأخطارها وأبعادها لكي يواجه إسرائيل بكل الطرق التي من شأنها أن تمنع استمرار وتوسيع إطار عمليات الإبادة للشعب الفلسطيني من خلال هذا الصمت العجيب الذي تتحرك به أكثر الدوائر السياسية في طول العالم العربي والإسلامي وعرضه.
وتابع: إننا لا نفهم كيف تواجه بعض الدول العربية هذا الموقف وهي تفتح أذرعتها لأكثر من مسؤول إسرائيلي. وكيف يلتقي مسؤولوها بالمسؤولين الإسرائيليين في إطار سعي مستمر لتطويع الشعب الفلسطيني...
إننا نتصور أن هذه الجريمة البشعة أريد من خلالها أن تعلن الإدارة الصهيونية بأن انسحابها المزعوم من غزة لن يكون تحت ضربات المقاومة، لكننا نعتقد أن المقاومة سوف تستمر، لأن الشعب الفلسطيني أصبح بأجمعه مقاومة ولن نجد بعد ذلك أية شخصية حيادية بين العدو وبين المقاومة.
وقال: إننا ندعو الشارع الإسلامي إلى وقفة قوية ضد هذه الجريمة لأن الشيخ أحمد ياسين يمثل قيمة عربية إسلامية جهادية، فهو لا يمثل شخصه ولكنه يمثل القضية بكل أبعادها. وعلى العالم الإسلامي أن يوجه التهمة إلى أمريكا بالذات، فهي التي عملت لوضع المجاهدين الفلسطينيين في دائرة الإرهاب وضغطت على الإتحاد الأوروبي لكي يصدر قراراً بأن فصائل الانتفاضة الفلسطينية وخصوصاً "حماس" و"الجهاد الإسلامي" هي فصائل إرهابية... ولذلك فإن القاتل هو الرئيس بوش تماماً كما هو شارون، فالرئيس بوش هو الذي أعطى الإشارة الخضراء للصهاينة المجرمين لكي يستمروا في عمليات الاغتيال والإبادة ضد الفلسطينيين وأن يستعملوا أكثر الأسلحة الأميركية تطوراً في ذلك.
وخلص إلى القول:
المشكلة هي أن المسؤولين العرب يصدقون الرئيس بوش عندما يتحدث عن الدولة الفلسطينية وعن خريطة الطريق، ونحن نعرف أن هذا الرئيس أدمن إثارة أكثر من حرب على أساس الكذب، لذلك نحن نقف مع المجاهدين في فلسطين ونشد على أيديهم ونقول إن هذا الاغتيال يدل على أن المجاهدين أصبحوا الرقم الصعب الذي لا يمكن إزاحته من كل الحسابات، وأن العدو لن يستطيع كسر شوكتهم ولكنه يواجههم بعمليات الاغتيال الجبانة... رحم الله الشيخ أحمد ياسين، وتغمده برحمته وأسكنه فسيح جنته، ورضي عنه كما جاهد في سبيله.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت:1 صفر 1425 هـ/22 آذار-مارس 2004م.
اعتبر أن الجهاد الفلسطيني أصبح رقماً صعباً وأن المقاومة ستستمر
فضل الله: بوش هو القاتل في هذه الجريمة
أكد العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، أن الرئيس الأميركي، جورج بوش هو القاتل في جريمة اغتيال الشيخ أحمد ياسين تماماً كما أن شارون قاتل.
ودعا العالم العربي والإسلامي إلى وقفة في حجم الجريمة وأخطارها، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية لن تتوقف وأن الجهاد الفلسطيني أصبح رقماً صعباً يحسب له كل حساب.
أدلى سماحته بتصريح علق فيه على عملية اغتيال الشيخ أحمد ياسين فقال:
إن هذه الجريمة البشعة تمثل حلقة جديدة في حلقات المشروع الأميركي _ الإسرائيلي في إطار سعيه لإسقاط المقاومة الفلسطينية البطلة، لأن المطلوب أميركياً وإسرائيلياً أن يسقط الشعب الفلسطيني تحت تأثير عمليات الإبادة الإسرائيلية التي تدعمها الإدارة الأميركية من خلال نفاق سياسي متواصل.
أضاف: لقد استمعنا إلى المسؤول الأميركي الذي يدعو إلى ضبط النفس "وكأنه يقول للشعب الفلسطيني لا تشاركوا ولا تقدموا أي عمل ضد المجرمين الصهاينة، ليفسح في المجال أكثر أمام إسرائيل لكي تتابع عملها ضد الفلسطينيين من خلال هذه التغطية المستمرة. ونحن نعتقد أن على العالم الإسلامي كله والعالم العربي بخاصة أن يقف وقفة مسؤولة في حجم هذه الجريمة وأخطارها وأبعادها لكي يواجه إسرائيل بكل الطرق التي من شأنها أن تمنع استمرار وتوسيع إطار عمليات الإبادة للشعب الفلسطيني من خلال هذا الصمت العجيب الذي تتحرك به أكثر الدوائر السياسية في طول العالم العربي والإسلامي وعرضه.
وتابع: إننا لا نفهم كيف تواجه بعض الدول العربية هذا الموقف وهي تفتح أذرعتها لأكثر من مسؤول إسرائيلي. وكيف يلتقي مسؤولوها بالمسؤولين الإسرائيليين في إطار سعي مستمر لتطويع الشعب الفلسطيني...
إننا نتصور أن هذه الجريمة البشعة أريد من خلالها أن تعلن الإدارة الصهيونية بأن انسحابها المزعوم من غزة لن يكون تحت ضربات المقاومة، لكننا نعتقد أن المقاومة سوف تستمر، لأن الشعب الفلسطيني أصبح بأجمعه مقاومة ولن نجد بعد ذلك أية شخصية حيادية بين العدو وبين المقاومة.
وقال: إننا ندعو الشارع الإسلامي إلى وقفة قوية ضد هذه الجريمة لأن الشيخ أحمد ياسين يمثل قيمة عربية إسلامية جهادية، فهو لا يمثل شخصه ولكنه يمثل القضية بكل أبعادها. وعلى العالم الإسلامي أن يوجه التهمة إلى أمريكا بالذات، فهي التي عملت لوضع المجاهدين الفلسطينيين في دائرة الإرهاب وضغطت على الإتحاد الأوروبي لكي يصدر قراراً بأن فصائل الانتفاضة الفلسطينية وخصوصاً "حماس" و"الجهاد الإسلامي" هي فصائل إرهابية... ولذلك فإن القاتل هو الرئيس بوش تماماً كما هو شارون، فالرئيس بوش هو الذي أعطى الإشارة الخضراء للصهاينة المجرمين لكي يستمروا في عمليات الاغتيال والإبادة ضد الفلسطينيين وأن يستعملوا أكثر الأسلحة الأميركية تطوراً في ذلك.
وخلص إلى القول:
المشكلة هي أن المسؤولين العرب يصدقون الرئيس بوش عندما يتحدث عن الدولة الفلسطينية وعن خريطة الطريق، ونحن نعرف أن هذا الرئيس أدمن إثارة أكثر من حرب على أساس الكذب، لذلك نحن نقف مع المجاهدين في فلسطين ونشد على أيديهم ونقول إن هذا الاغتيال يدل على أن المجاهدين أصبحوا الرقم الصعب الذي لا يمكن إزاحته من كل الحسابات، وأن العدو لن يستطيع كسر شوكتهم ولكنه يواجههم بعمليات الاغتيال الجبانة... رحم الله الشيخ أحمد ياسين، وتغمده برحمته وأسكنه فسيح جنته، ورضي عنه كما جاهد في سبيله.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت:1 صفر 1425 هـ/22 آذار-مارس 2004م.