دعا إلى إنشاء جيش عراقي وطني لحماية الوحدة الوطنية
فضل الله: لإدخال الميليشيات العراقية في الجيش ليكون مصهراً لكل المخلصين
رأى سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، أن لا مصلحة في فكرة تأليف مليشيات عراقية مؤلفة من الأجنحة العسكرية لبعض الأحزاب، لأن هذا المشروع قد يخلق أكثر من مشكلة أمنية وطائفية وسياسية.
وأكد سماحته ضرورة تشكيل جيش وطني يعمل على إدخال الميليشيات فيه، ليكون هذا الجيش المصهر الوطني لكل المخلصين العراقيين في حماية الشعب كله والوطن كله، بعيداً من الدوائر الضيقة.
كلام سماحته جاء جواباً عن استفتاءات شرعية وردته من مناطق عدة في العراق، تسأله تحديد الرأي الشرعي حول فكرة تأسيس مليشيات عراقية مؤلفة من الأجنحة العسكرية لبعض الأحزاب العراقية...
أجاب سماحته:
إنني لا أرى أية مصلحة في هذا المشروع لأنه إذا كان يحلّ بعض المشكلة _ في نظر القائمين عليه _ فإنه يخلق من الجانب الآخر أكثر من مشكلةٍ أمنيةٍ وطائفية وسياسية وخصوصاً في ظل الظروف المعقّدة التي تحيط بالعراق الحبيب ما قد يفسح في المجال للمصطادين في الماء العكر لإثارة الفتنة العمياء...
أضاف: ولعلّ الأفضل إدخال المليشيات في الجيش الوطني ليكون هذا الجيش مصهراً يصهر كل المخلصين العراقيين في حماية الشعب كله والوطن كله بعيداً من الدوائر الضيقة التي تتحرك بها بعض العصبيات الحزبية...
وأعرب سماحته عن اقتناعه بأنه من الواجب التعاون والتكامل في تأسيس جيش للناس كلهم من أجل حماية الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد، وعلى المخلصين الوقوف ضد كل مشروع يهيّئ المناخ للفتنة بجميع أشكالها، سائلاً الله أن يحمي العراق الجريح من كل سوء.
... ويستنكر اعتقال السيد ساجد نقوي
أصدر سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، بياناً استنكر فيه اعتقال السيد ساجد نقوي من قبل السلطات الباكستانية، داعياً إلى إطلاق سراحه والكف عن التعرض لعلماء الإسلام المخلصين من السنّة والشيعة.
وإذ أشار سماحته إلى وقوف أمريكا وراء هذا الاعتقال، دعا جميع المسلمين ولا سيما الإسلاميين الحركيين للتمسك بالوحدة الإسلامية في مواجهة الاستكبار العالمي... وجاء في البيان الذي أصدره سماحته:
لقد قامت السلطات الباكستانية باعتقال فضيلة العلامة السيد ساجد نقوي، بتوجيه تهمة ملفقة يعلم الجميع أنه بريء منها وهي الأمر بقتل كبير جيش الصحابة هناك لأن السيد النقوي هو من دعاة الوحدة الإسلامية ومن الرافضين للعنف الدامي في علاقات المسلمين ببعضهم البعض، وقد شارك مع الإسلاميين من سنّة وشيعة في باكستان في تجمّع مشترك اسمه «مجلس العمل المتحد» من أجل الوقوف ضد الضغط الأمريكي على الإسلاميين، مما أغاظ أمريكا التي لا تريد للوحدة أن تجمع المسلمين، ولا سيما بعد نجاح الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية والانتخابات المحلية.
ومن اللافت أن هذا الاعتقال تمّ بعد زيارة السفير الأمريكي إلى باكستان، مما يوحي بأن أمريكا تقف وراء ذلك من أجل إضعاف الحركة الإسلامية في هذا البلد المسلم.
إننا نشجب هذا الاعتقال للسيد المجاهد الوحدوي، الداعي إلى الوحدة الإسلامية ونبذ العنف في الخلافات الإسلامية والسياسية، وندعو حكومة باكستان إلى إطلاق سراحه فوراً، والكف عن التعرض لعلماء الإسلام المخلصين من سنّة وشيعة.
وإننا في الوقت نفسه، ندعو المسلمين جميعاً ولا سيما الإسلاميين الحركيين إلى التمسك بالوحدة الإسلامية من أجل مواجهة الاستكبار العالمي، كما ندعو المسلمين الشيعة في مستوى القاعدة الشعبية والعلماء المخلصين إلى التحلي بالوعي الكامل لما يدور على الساحة لمواجهة القضايا الكبرى، ووحدة الكلمة بينهم، والوحدة مع الجماعات الإسلامية السائرة في خط تعزيز الإسلام وأهله.
إن هذه القضية في بُعدها الإسلامي تمثل قضية المصير الإسلامي الذي يتعرّض لأقسى هجمة في تاريخه من قبل الكفر والاستكبار وعملائهما من حكّام المسلمين {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}.
دعا إلى إنشاء جيش عراقي وطني لحماية الوحدة الوطنية
فضل الله: لإدخال الميليشيات العراقية في الجيش ليكون مصهراً لكل المخلصين
رأى سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، أن لا مصلحة في فكرة تأليف مليشيات عراقية مؤلفة من الأجنحة العسكرية لبعض الأحزاب، لأن هذا المشروع قد يخلق أكثر من مشكلة أمنية وطائفية وسياسية.
وأكد سماحته ضرورة تشكيل جيش وطني يعمل على إدخال الميليشيات فيه، ليكون هذا الجيش المصهر الوطني لكل المخلصين العراقيين في حماية الشعب كله والوطن كله، بعيداً من الدوائر الضيقة.
كلام سماحته جاء جواباً عن استفتاءات شرعية وردته من مناطق عدة في العراق، تسأله تحديد الرأي الشرعي حول فكرة تأسيس مليشيات عراقية مؤلفة من الأجنحة العسكرية لبعض الأحزاب العراقية...
أجاب سماحته:
إنني لا أرى أية مصلحة في هذا المشروع لأنه إذا كان يحلّ بعض المشكلة _ في نظر القائمين عليه _ فإنه يخلق من الجانب الآخر أكثر من مشكلةٍ أمنيةٍ وطائفية وسياسية وخصوصاً في ظل الظروف المعقّدة التي تحيط بالعراق الحبيب ما قد يفسح في المجال للمصطادين في الماء العكر لإثارة الفتنة العمياء...
أضاف: ولعلّ الأفضل إدخال المليشيات في الجيش الوطني ليكون هذا الجيش مصهراً يصهر كل المخلصين العراقيين في حماية الشعب كله والوطن كله بعيداً من الدوائر الضيقة التي تتحرك بها بعض العصبيات الحزبية...
وأعرب سماحته عن اقتناعه بأنه من الواجب التعاون والتكامل في تأسيس جيش للناس كلهم من أجل حماية الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد، وعلى المخلصين الوقوف ضد كل مشروع يهيّئ المناخ للفتنة بجميع أشكالها، سائلاً الله أن يحمي العراق الجريح من كل سوء.
... ويستنكر اعتقال السيد ساجد نقوي
أصدر سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، بياناً استنكر فيه اعتقال السيد ساجد نقوي من قبل السلطات الباكستانية، داعياً إلى إطلاق سراحه والكف عن التعرض لعلماء الإسلام المخلصين من السنّة والشيعة.
وإذ أشار سماحته إلى وقوف أمريكا وراء هذا الاعتقال، دعا جميع المسلمين ولا سيما الإسلاميين الحركيين للتمسك بالوحدة الإسلامية في مواجهة الاستكبار العالمي... وجاء في البيان الذي أصدره سماحته:
لقد قامت السلطات الباكستانية باعتقال فضيلة العلامة السيد ساجد نقوي، بتوجيه تهمة ملفقة يعلم الجميع أنه بريء منها وهي الأمر بقتل كبير جيش الصحابة هناك لأن السيد النقوي هو من دعاة الوحدة الإسلامية ومن الرافضين للعنف الدامي في علاقات المسلمين ببعضهم البعض، وقد شارك مع الإسلاميين من سنّة وشيعة في باكستان في تجمّع مشترك اسمه «مجلس العمل المتحد» من أجل الوقوف ضد الضغط الأمريكي على الإسلاميين، مما أغاظ أمريكا التي لا تريد للوحدة أن تجمع المسلمين، ولا سيما بعد نجاح الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية والانتخابات المحلية.
ومن اللافت أن هذا الاعتقال تمّ بعد زيارة السفير الأمريكي إلى باكستان، مما يوحي بأن أمريكا تقف وراء ذلك من أجل إضعاف الحركة الإسلامية في هذا البلد المسلم.
إننا نشجب هذا الاعتقال للسيد المجاهد الوحدوي، الداعي إلى الوحدة الإسلامية ونبذ العنف في الخلافات الإسلامية والسياسية، وندعو حكومة باكستان إلى إطلاق سراحه فوراً، والكف عن التعرض لعلماء الإسلام المخلصين من سنّة وشيعة.
وإننا في الوقت نفسه، ندعو المسلمين جميعاً ولا سيما الإسلاميين الحركيين إلى التمسك بالوحدة الإسلامية من أجل مواجهة الاستكبار العالمي، كما ندعو المسلمين الشيعة في مستوى القاعدة الشعبية والعلماء المخلصين إلى التحلي بالوعي الكامل لما يدور على الساحة لمواجهة القضايا الكبرى، ووحدة الكلمة بينهم، والوحدة مع الجماعات الإسلامية السائرة في خط تعزيز الإسلام وأهله.
إن هذه القضية في بُعدها الإسلامي تمثل قضية المصير الإسلامي الذي يتعرّض لأقسى هجمة في تاريخه من قبل الكفر والاستكبار وعملائهما من حكّام المسلمين {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}.