في خامسة الرّحيل
ها أنا سيّدي
ما زلتُ ألملم من أثركَ
عشقاً وشوقا.
ألقاً ودفقا.
ما زلتُ أعبر في فضاء مجدك
تلفّني أنسام الحنين.
معينك فيّاضٌ على الدّروب
وشمسك عصيّةٌ على الغروب
وأكوام الحبّ في ثغرك والجبين.
ما زلتُ أقتات بشهْد وصالك
وأغوص في بحر خصالك
فتنمو في نفسي الطّمأنينة
ويرسو على شاطئها الخشوع
ويزهر ربيعها في كلّ الرّبوع
ورداً وودّاً ومحبّةً وسكينة.
في خامسة الرّحيل
ها أنت سيِّدي
تبْرع في الحضور
لا يمحوك الغياب
ولا يحجب نورك الضّباب
وبرغم ارتحالك تُمعن في الظّهور.
في خامسة الرّحيل
ما زال قلبك سيّدي
يزرع في قلوبنا النّبضات
ما زال عقلك فيّاضاً
ينشر في عقولنا الومضات
ما زال حضنك الدّافئ
خشبة خلاصنا في الملمَّات.
في خامسة الرّحيل.
ما زلتَ سيّدي
سماءً تجمع كواكبنا
ونداءً يُرشد بنادقنا
ما زلتَ سيّدي
أرضاً صلبةً لأوتادنا
ونغماً راقياً لأوتارنا
ما زلتَ سيّدي
نشيد حبّنا وحربنا
وأغنيةً تخترق العصور.
في خامسة رحيلك
ما زلتَ سيِّدي
لمجدنا وعزِّنا وارتقائنا
جسر العبور.
جريدة السّفير اللّبنانيَّة
في خامسة الرّحيل
ها أنا سيّدي
ما زلتُ ألملم من أثركَ
عشقاً وشوقا.
ألقاً ودفقا.
ما زلتُ أعبر في فضاء مجدك
تلفّني أنسام الحنين.
معينك فيّاضٌ على الدّروب
وشمسك عصيّةٌ على الغروب
وأكوام الحبّ في ثغرك والجبين.
ما زلتُ أقتات بشهْد وصالك
وأغوص في بحر خصالك
فتنمو في نفسي الطّمأنينة
ويرسو على شاطئها الخشوع
ويزهر ربيعها في كلّ الرّبوع
ورداً وودّاً ومحبّةً وسكينة.
في خامسة الرّحيل
ها أنت سيِّدي
تبْرع في الحضور
لا يمحوك الغياب
ولا يحجب نورك الضّباب
وبرغم ارتحالك تُمعن في الظّهور.
في خامسة الرّحيل
ما زال قلبك سيّدي
يزرع في قلوبنا النّبضات
ما زال عقلك فيّاضاً
ينشر في عقولنا الومضات
ما زال حضنك الدّافئ
خشبة خلاصنا في الملمَّات.
في خامسة الرّحيل.
ما زلتَ سيّدي
سماءً تجمع كواكبنا
ونداءً يُرشد بنادقنا
ما زلتَ سيّدي
أرضاً صلبةً لأوتادنا
ونغماً راقياً لأوتارنا
ما زلتَ سيّدي
نشيد حبّنا وحربنا
وأغنيةً تخترق العصور.
في خامسة رحيلك
ما زلتَ سيِّدي
لمجدنا وعزِّنا وارتقائنا
جسر العبور.
جريدة السّفير اللّبنانيَّة