مختارات
06/07/2015

حضورك يزداد ألقاً..

حضورك يزداد ألقاً..

خمس سنوات وحضورك يزداد فينا ألقاً وتوهّجاً، والذّاكرة لا زالت تحمل كلّ معانيك، وتنضج بفكرك وبحبّك وبمعرفتك.. يا عالماً سخَّر علومه لخدمة النّاس، ويا ثريّاً بذل ما يملك في سبيل الرّسالة، ويا محبّاً ترك في كلّ قلبٍ لمسة حنان، وفي كلّ عقلٍ مسحة وعي...

نفتقدك اليوم أباً للجميع؛ لأقربائك ولأحبّائك ولكلّ الناس الّذين آمنوا بك وأحبّوك...

يفتقدك اليوم المفكّر والمجاهد والإنسان الإنسان على حدّ سواء، فالفكر أصابه ما أصابه من عطب، والجهاد بات مفهوماً يلعب به اللاعبون.. والإنسانيّة هُدرت كرامتها على مذابح القداسة المزيّفة.

يفتقدك اليوم الوعي الّذي رسمت له خطّاً مستقيماً.. ورسمت أنت بينه وبين الجهل فوارق، وقلت للنّاس، كلّ النّاس، إنّ الوعي هو سبيلنا إلى الله، وإنّ العقل هو نبيّنا من داخل، وإنّ الاستقامة لا تحصل إلاّ بالوعي، وإنّ خطّ الوعي سبيلنا جميعاً إلى الدّين القويم والمستقيم، وإنّ الانسياق وراء الأهواء لا يؤدّي إلاّ إلى المزيد من المآسي الّتي رصدنا لها بين ظهرانينا مظاهر يندى لها الجبين...

خمس سنواتٍ على الرّحيل، ولا زال عبق فكرك يفوح في آفاق المدى، وصدى صوتك يحرّك في أعماق عقولنا مستويات الوعي الرّاقي، وأبلغ من الفكر ومحرّك العقول، محفّزات النفوس التوّاقة إلى الحبّ...

هذا الحبّ الّذي صبغت به الفكر والعقل والوجدان، وجعلته حبلاً ممدوداً بين الإنسان وأخيه الإنسان، وبينه وبين الواقع، بين الحياة والموت، بين الدّنيا والآخرة، وصراطاً يعبر عليه المحبّون بشغفٍ إلى دينٍ ارتضيت أن تهب له كلّ عقلك وقلبك ووجدانك، وأجريت فيه من حنايا قلبك سلسبيل حبّ يغدق من ثنايا الرّوح ليشرب منه من أراد ويرتوي، وينال منه من أراد أن يهتدي إلى حيث مساحات اللّقاء، ومطارح الوعي، وميادين التّقارب والوحدة التي ما بخلت عليها يوماً بفكرٍ أو بقلمٍ أو كلمةٍ أو حتى رأيٍ سديد.

خمس سنوات ولا زالت الذّكرى تطبع وعيناً وحضورنا وميادين أعمالنا.. خمس سنوات ننهل من معينك الّذي لا ينضب..

وليتك تعلم يا سيِّدي، أنّنا نعيش على أفكارك السّمان في هذه السّنوات العجاف الّتي لفّت فيها الأزمة والمأساة معظم عالمنا العربي والإسلامي، وبات واقعنا ومحيطنا منكوباً بأفكارٍ ومشاريع أسقطت العديد من إنجازات الرّجال الوحدويّين أمثالك، وتركت السّاحة مفتوحةً على مجاهل الأفكار الهدَّامة والحاقدة، وانتشرت المذهبيّة والعصبيّة كوحشٍ أُطلِق من عقاله، وتُرِك ينهش بجسد الأمّة، ويهشِّم كلَّ ما يقع تحت قوائمه...

سيّدي! في هذه الأجواء، نفتقد توقّد فكرك الإنسانيّ الّذي ينحو منحى الإلفة والمحبّة، ويدعو إلى اللّقاء والحوار والتّفاهم، وإلى تميّز الخبيث من الطيّب، وإلى معرفة العدوّ من الصّديق...

سيّدي! خمس سنوات وأصبحنا نعيش في عالمٍ فقد البوصلة، فالكلّ يدّعي أنه يملك حقيقة الدّين، ويحدّد للناس مسالكه، وأنّ الحقيقة هي ما يقول وما يدَّعي، والحقّ يقال، إنّ الحقيقة ضاعت في متاهات المشاريع الّتي اختلط فيها العقيدي بالسياسي، والعدوّ بالصّديق، وضلّ كثير من الناس في بلادنا الطّريق، وبات تلمّس دروب الهدى يحتاج إلى تعبٍ وجهدٍ ومشقّة.. كيف لا، وأمثالك يا سيّدي رحلوا، وكنّا نلجأ إليهم في الملمّات والمدلهمّات، وحين كانت تلتبس علينا الأمور، وتزوغ أبصارنا بين الحقّ والباطل..

سيدي! لقد أرهق التجرّؤ على الدّين باسم الدّين عقول النّاس ونفوسهم.. لكن يبقى الأمل بأنّ الله لا يترك عباده للضّياع، وأنّ العودة إلى فكرك وفكر أمثالك سيّدي، يعين الباحث على تلمّس الصّراط المستقيم، أن يصل به إلى حيث الخلاص المنشود...

نحن يا سيّدي لا زلنا على الخطّ الّذي بذلت في سبيله الغالي والنّفيس، وإنّ الصّدق في التزام هذا الخطّ أبقى المتمسّكين به على صدقهم، بل بات لهذا       الخطّ، خطّ الحبّ، خطّ الوعي، أنصار كُثر.. وقد صدقت يا سيّدي، حين قلت في إحدى خطبك إنّ الّذين يعانون من مشكلة شخصيّة معك، سوف تزول تحفّظاتهم بعد رحيلك، فكم من الناس من أعاد النّظر في صوابيّة فكرك، وعاد إلى ذاته، ورجع إلى حيث يكمن الفكر المتّصل بالإسلام الأصيل، البعيد عن كلّ أنواع الخرافة والغلوّ، وغير ذلك من الأدران التي علقت بالإسلام في مجتمعنا ومحيطنا!

ولا زلت سيّدي مرجعاً للباحثين عن الوحدة في مجتمعاتنا، فكلماتك الّتي ناديت من خلالها بوحدة المسلمين، لا زالت مرجعاً لكلّ من أراد أن يسلك هذا السّبيل، ونحن يا سيدي على هذا النّهج باقون، وعلى هذا الصّراط سائرون.. لقد أخذنا من تميّزك في هذا الخطّ تميّزنا، وبات القاصي والدّاني يعلم أنّنا من دعاة الوحدة بين المسلمين، ومن دعاة التّقريب بين أبناء الوطن الواحد، وبين أبناء الأمّة الواحدة... وإنّنا في ذلك على العهد باقون، ولن نترك هذا الخطّ، لأنّنا نعتقد جازمين أنّه خطّ النّجاة للوطن وللأمّة، ولا سبيل للنّجاة إلاّ باتّباع هذا الخطّ القويم...

سيّدي! كلّ من عرفك يفتقدك في هذه الأيّام، لأنّنا بتنا نفتقد الكلمة الجامعة في زمن كلام التّفرقة، نفتقد كلمة الحبّ في زمن الكراهية والبغضاء، نفتقد الغيورين على الدّين في وقتٍ بات الشائع هو المتاجرة بالدّين، ونفتقد الرّحمة في زمنٍ بات الظّلم يملأ عالمنا، ونفتقد صاحب الأفق الواسع في وقتٍ سدّ علينا الجهلاء آفاق الأمّة الرّحبة، وآفاق الدّين الرّحيم، وآفاق الرسالة السمحاء...

نحن يا سيّدي لا زلنا على العهد، فإضافةً إلى حفظنا للخطّ، نحفظ بأشفار عيوننا تلك المؤسَّسات التي بنيتها حجراً حجراً، وبشراً بشراً، لا بل نسعى إلى أن نطوّرها كما كانت وصيّتك، لكي تتلاءم مع مقتضيات العصر، وكي تبقى تواكب زماننا...

سيّدي! خمس سنوات مضت وأنت في رحاب الله، ونحن نغالب الأعمار ونتساءل: هل تقاس الأعمار بالسّنين أم بالغلال؟ سيدي! لا تزال بيادرنا تدرس ما غرست من زرعٍ في حياتك، ولا تزال المواسم تنشر الخير بين ربوعنا..

كنت كما أنت، ترمق الحاضر بنظر المستقبل، فينساب النّظر على تطاول السنين.. لطالما قلت يا سيّدي إنّ الزّرع سيتحوّل مواسم وإن طال الزّمن.. وقد قلت مرّةً إنّ قرّاء فكرك قد يكونون على بعد خمسين سنة مما نحن فيه، وقد صدقت بمقولتك في الخمس الأوائل، ونظنّ أنّ السنين الآتية ستصدق الوعد، وستنتظر توالي مواسم الوعي والحبِّ والخير من أحد أغزر موارده الدّافقة...

سيّدي! خمس سنوات ولا زال الضّوء الّذي أوقدته من فكرك وحبّك ينشر في دروبنا النّور، ويبشّرنا بالغد الإسلاميّ الآتي...

أيّ شي نبادلك إيّاه بعد هذا الغياب؟ ليس لدينا إلاّ أن نعيد إليك بعضاً من الحبّ الّذي نشرته بيننا، علّنا نكون بذلك الأوفياء، وعلّه بذلك تطمئن نفسك الطّاهرة، بأنّ الرّاية لا زالت مرفوعةً، وأنّ مسيرة الوعي مستمرّة إلى حيث قصدت.. وإن طال السّفر...

خمس سنوات وحضورك يزداد فينا ألقاً وتوهّجاً، والذّاكرة لا زالت تحمل كلّ معانيك، وتنضج بفكرك وبحبّك وبمعرفتك.. يا عالماً سخَّر علومه لخدمة النّاس، ويا ثريّاً بذل ما يملك في سبيل الرّسالة، ويا محبّاً ترك في كلّ قلبٍ لمسة حنان، وفي كلّ عقلٍ مسحة وعي...

نفتقدك اليوم أباً للجميع؛ لأقربائك ولأحبّائك ولكلّ الناس الّذين آمنوا بك وأحبّوك...

يفتقدك اليوم المفكّر والمجاهد والإنسان الإنسان على حدّ سواء، فالفكر أصابه ما أصابه من عطب، والجهاد بات مفهوماً يلعب به اللاعبون.. والإنسانيّة هُدرت كرامتها على مذابح القداسة المزيّفة.

يفتقدك اليوم الوعي الّذي رسمت له خطّاً مستقيماً.. ورسمت أنت بينه وبين الجهل فوارق، وقلت للنّاس، كلّ النّاس، إنّ الوعي هو سبيلنا إلى الله، وإنّ العقل هو نبيّنا من داخل، وإنّ الاستقامة لا تحصل إلاّ بالوعي، وإنّ خطّ الوعي سبيلنا جميعاً إلى الدّين القويم والمستقيم، وإنّ الانسياق وراء الأهواء لا يؤدّي إلاّ إلى المزيد من المآسي الّتي رصدنا لها بين ظهرانينا مظاهر يندى لها الجبين...

خمس سنواتٍ على الرّحيل، ولا زال عبق فكرك يفوح في آفاق المدى، وصدى صوتك يحرّك في أعماق عقولنا مستويات الوعي الرّاقي، وأبلغ من الفكر ومحرّك العقول، محفّزات النفوس التوّاقة إلى الحبّ...

هذا الحبّ الّذي صبغت به الفكر والعقل والوجدان، وجعلته حبلاً ممدوداً بين الإنسان وأخيه الإنسان، وبينه وبين الواقع، بين الحياة والموت، بين الدّنيا والآخرة، وصراطاً يعبر عليه المحبّون بشغفٍ إلى دينٍ ارتضيت أن تهب له كلّ عقلك وقلبك ووجدانك، وأجريت فيه من حنايا قلبك سلسبيل حبّ يغدق من ثنايا الرّوح ليشرب منه من أراد ويرتوي، وينال منه من أراد أن يهتدي إلى حيث مساحات اللّقاء، ومطارح الوعي، وميادين التّقارب والوحدة التي ما بخلت عليها يوماً بفكرٍ أو بقلمٍ أو كلمةٍ أو حتى رأيٍ سديد.

خمس سنوات ولا زالت الذّكرى تطبع وعيناً وحضورنا وميادين أعمالنا.. خمس سنوات ننهل من معينك الّذي لا ينضب..

وليتك تعلم يا سيِّدي، أنّنا نعيش على أفكارك السّمان في هذه السّنوات العجاف الّتي لفّت فيها الأزمة والمأساة معظم عالمنا العربي والإسلامي، وبات واقعنا ومحيطنا منكوباً بأفكارٍ ومشاريع أسقطت العديد من إنجازات الرّجال الوحدويّين أمثالك، وتركت السّاحة مفتوحةً على مجاهل الأفكار الهدَّامة والحاقدة، وانتشرت المذهبيّة والعصبيّة كوحشٍ أُطلِق من عقاله، وتُرِك ينهش بجسد الأمّة، ويهشِّم كلَّ ما يقع تحت قوائمه...

سيّدي! في هذه الأجواء، نفتقد توقّد فكرك الإنسانيّ الّذي ينحو منحى الإلفة والمحبّة، ويدعو إلى اللّقاء والحوار والتّفاهم، وإلى تميّز الخبيث من الطيّب، وإلى معرفة العدوّ من الصّديق...

سيّدي! خمس سنوات وأصبحنا نعيش في عالمٍ فقد البوصلة، فالكلّ يدّعي أنه يملك حقيقة الدّين، ويحدّد للناس مسالكه، وأنّ الحقيقة هي ما يقول وما يدَّعي، والحقّ يقال، إنّ الحقيقة ضاعت في متاهات المشاريع الّتي اختلط فيها العقيدي بالسياسي، والعدوّ بالصّديق، وضلّ كثير من الناس في بلادنا الطّريق، وبات تلمّس دروب الهدى يحتاج إلى تعبٍ وجهدٍ ومشقّة.. كيف لا، وأمثالك يا سيّدي رحلوا، وكنّا نلجأ إليهم في الملمّات والمدلهمّات، وحين كانت تلتبس علينا الأمور، وتزوغ أبصارنا بين الحقّ والباطل..

سيدي! لقد أرهق التجرّؤ على الدّين باسم الدّين عقول النّاس ونفوسهم.. لكن يبقى الأمل بأنّ الله لا يترك عباده للضّياع، وأنّ العودة إلى فكرك وفكر أمثالك سيّدي، يعين الباحث على تلمّس الصّراط المستقيم، أن يصل به إلى حيث الخلاص المنشود...

نحن يا سيّدي لا زلنا على الخطّ الّذي بذلت في سبيله الغالي والنّفيس، وإنّ الصّدق في التزام هذا الخطّ أبقى المتمسّكين به على صدقهم، بل بات لهذا       الخطّ، خطّ الحبّ، خطّ الوعي، أنصار كُثر.. وقد صدقت يا سيّدي، حين قلت في إحدى خطبك إنّ الّذين يعانون من مشكلة شخصيّة معك، سوف تزول تحفّظاتهم بعد رحيلك، فكم من الناس من أعاد النّظر في صوابيّة فكرك، وعاد إلى ذاته، ورجع إلى حيث يكمن الفكر المتّصل بالإسلام الأصيل، البعيد عن كلّ أنواع الخرافة والغلوّ، وغير ذلك من الأدران التي علقت بالإسلام في مجتمعنا ومحيطنا!

ولا زلت سيّدي مرجعاً للباحثين عن الوحدة في مجتمعاتنا، فكلماتك الّتي ناديت من خلالها بوحدة المسلمين، لا زالت مرجعاً لكلّ من أراد أن يسلك هذا السّبيل، ونحن يا سيدي على هذا النّهج باقون، وعلى هذا الصّراط سائرون.. لقد أخذنا من تميّزك في هذا الخطّ تميّزنا، وبات القاصي والدّاني يعلم أنّنا من دعاة الوحدة بين المسلمين، ومن دعاة التّقريب بين أبناء الوطن الواحد، وبين أبناء الأمّة الواحدة... وإنّنا في ذلك على العهد باقون، ولن نترك هذا الخطّ، لأنّنا نعتقد جازمين أنّه خطّ النّجاة للوطن وللأمّة، ولا سبيل للنّجاة إلاّ باتّباع هذا الخطّ القويم...

سيّدي! كلّ من عرفك يفتقدك في هذه الأيّام، لأنّنا بتنا نفتقد الكلمة الجامعة في زمن كلام التّفرقة، نفتقد كلمة الحبّ في زمن الكراهية والبغضاء، نفتقد الغيورين على الدّين في وقتٍ بات الشائع هو المتاجرة بالدّين، ونفتقد الرّحمة في زمنٍ بات الظّلم يملأ عالمنا، ونفتقد صاحب الأفق الواسع في وقتٍ سدّ علينا الجهلاء آفاق الأمّة الرّحبة، وآفاق الدّين الرّحيم، وآفاق الرسالة السمحاء...

نحن يا سيّدي لا زلنا على العهد، فإضافةً إلى حفظنا للخطّ، نحفظ بأشفار عيوننا تلك المؤسَّسات التي بنيتها حجراً حجراً، وبشراً بشراً، لا بل نسعى إلى أن نطوّرها كما كانت وصيّتك، لكي تتلاءم مع مقتضيات العصر، وكي تبقى تواكب زماننا...

سيّدي! خمس سنوات مضت وأنت في رحاب الله، ونحن نغالب الأعمار ونتساءل: هل تقاس الأعمار بالسّنين أم بالغلال؟ سيدي! لا تزال بيادرنا تدرس ما غرست من زرعٍ في حياتك، ولا تزال المواسم تنشر الخير بين ربوعنا..

كنت كما أنت، ترمق الحاضر بنظر المستقبل، فينساب النّظر على تطاول السنين.. لطالما قلت يا سيّدي إنّ الزّرع سيتحوّل مواسم وإن طال الزّمن.. وقد قلت مرّةً إنّ قرّاء فكرك قد يكونون على بعد خمسين سنة مما نحن فيه، وقد صدقت بمقولتك في الخمس الأوائل، ونظنّ أنّ السنين الآتية ستصدق الوعد، وستنتظر توالي مواسم الوعي والحبِّ والخير من أحد أغزر موارده الدّافقة...

سيّدي! خمس سنوات ولا زال الضّوء الّذي أوقدته من فكرك وحبّك ينشر في دروبنا النّور، ويبشّرنا بالغد الإسلاميّ الآتي...

أيّ شي نبادلك إيّاه بعد هذا الغياب؟ ليس لدينا إلاّ أن نعيد إليك بعضاً من الحبّ الّذي نشرته بيننا، علّنا نكون بذلك الأوفياء، وعلّه بذلك تطمئن نفسك الطّاهرة، بأنّ الرّاية لا زالت مرفوعةً، وأنّ مسيرة الوعي مستمرّة إلى حيث قصدت.. وإن طال السّفر...

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية