متفرقات
17/10/2018

سلمان الفارسي

سلمان الفارسي

توفي بالمدائن سنة 35 أو 36 أو 37 أو 33، وورد في كتب تراجم الرجال أنه توفي سنة 34 من الهجرة على الأصحّ، وتوفي بالمدائن ودفن بها، وقبره معروف يزار إلى اليوم.

اسمه ونسبه

اسمه قبل الإسلام مابة بن بوذخشان بن مورسلان بن بهنوذان بن فيروز بن سهرك...

ألقابه :

يقال: سلمان الخير وسلمان المحمدي وسلمان ابن الإسلام. وروى الكشي بسنده عن الحسن بن صهيب عن أبي جعفر(ع) قال: ذكر عنده سلمان الفارسي، فقال أبو جعفر: "مهلاً، لا تقولوا سلمان الفارسي، ولكن قولوا سلمان المحمدي، ذلك رجل منّا أهل البيت"...

مكاتبته من الرّق

في أسد الغابة بسنده، قال لي رسول الله(ص): كاتب يا سلمان عن نفسك، فلم أزل بصاحبي حتى كاتبته، على أن أغرس له ثلاثمائة ودية، وعلى أربعين أوقية من ذهب. فقال النبي(ص) للأنصار: أعينوا أخاكم بالنخل. فأعانوني بالخمس والعشر، حتى اجتمع لي، فقال لي: نقر لها، ولا تضع منها شيئاً حتى أضعه بيدي. ففعلت، فأعانني أصحابي، حتى فرغت فأتيته، فكنت آتيه بالنخلة، فيضعها ويسوّي عليها تراباً فأنصرف. والذي بعثه بالحقّ، فما ماتت منها واحدة، وبقي الذهب...

أقوال العلماء فيه: أقوال أصحابن

ورد في كتاب رجال بحر العلوم للطباطبائي:

"سلمان المحمدي ابن الإسلام، أبو عبد الله مولى رسول الله (ص) وحواريه الذي قال فيه: "سلمان منا أهل البيت". أصله من أصبهان. هاجر في طلب العلم والدين وهو صبي، وآمن بالنبي(ص) قبل أن يبعث، وشهد معه الخندق إلى ما بعده من المشاهد، ولما قبض (ص)، لزم أمير المؤمنين، ولم يبايع حتى أكره على البيعة. تولى حكومة المدائن في زمان عمر بأمر عليّ، وبها توفي"...

أقوال غيرنا فيه

جاء في كتاب "الاستيعاب": "سلمان الفارسي أبو عبد الله، كان خيراً فاضلاً حبراً عالماً زاهداً متقشّفاً، يقال إنه مولى رسول الله(ص)، ويعرف بسلمان الخير، كان أصله من فارس...

مشاهده مع رسول الله(ص)

أوّل مشاهده الخندق، وهو الذي أشار بحفره، فقال أبو سفيان وأصحابه إذ رأوه: هذه مكيدة ما كانت العرب تكيدها. وقد قيل إنّه شهد بدراً وأحداً، إلا أنه كان عبداً يومئذٍ، والأكثر أن أول مشاهده الخندق، ولم يفته بعد ذلك مشهد مع رسول الله(ص)...

عمّن روى ومن روى عنه

روى عنه من الصحابة ابن عمر وابن عباس وأنس وأبو الطفيل وعقبه بن عامر وأبو سعيد الخدري وكعب بن عجرة من الصحابة ومن التابعين ومن بعدهم أبو عثمان النهدي...

أخباره وأحواله

قال حذيفة لسلمان: ألا نبني لك بيتاً؟ قال: لم؟ لتجعلني ملكاً وتجعل لي داراً مثل بيتك الذي بالمدائن؟ قال لا، ولكن نبني لك بيتاً من قصب ونسقفه بالبردي إذا قمت كاد أن يصيب رأسك، وإذا نمت كاد أن يصيب طرفيك. قال: فكأنك كنت في نفسي. وكان عطاؤه خمسة آلاف، فإذا خرج عطاؤه، فرقه وأكل من كسب يده. وكان يسفّ الخوص، وهو الذي أشار على رسول الله(ص)ص بحفر الخندق لما جاءت الأحزاب، فلما أمر رسول الله(ص) بحفره، احتج المهاجرون والأنصار في سلمانـ، وكان رجلاً قويّاً، فقال المهاجرون: سلمان منّا، وقال الأنصار: سلمان منا، فقال رسول الله(ص): "سلمان منا أهل البيت". اهـ.‍ وفي ذلك، يقول أبو فراس الحمداني:

كانت مودّة سلمان لهم رحماً ولم يكن بين نوح وابنه رحم

الرّوايات الواردة عنه

عن سلمان: "سمعت رسول الله(ص) يقول: الدنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر، وسمعت رسول الله(ص) يقول: أطول الناس شبعاً في الدنيا، أكثرهم جوعاً يوم القيامة"... وروي عنه أنه قال: "قال رسول الله(ص): خير هذه الأمّة عليّ بن أبي طالب"...

*من كتاب "أعيان الشيعة"، ج 7، ص279.

توفي بالمدائن سنة 35 أو 36 أو 37 أو 33، وورد في كتب تراجم الرجال أنه توفي سنة 34 من الهجرة على الأصحّ، وتوفي بالمدائن ودفن بها، وقبره معروف يزار إلى اليوم.

اسمه ونسبه

اسمه قبل الإسلام مابة بن بوذخشان بن مورسلان بن بهنوذان بن فيروز بن سهرك...

ألقابه :

يقال: سلمان الخير وسلمان المحمدي وسلمان ابن الإسلام. وروى الكشي بسنده عن الحسن بن صهيب عن أبي جعفر(ع) قال: ذكر عنده سلمان الفارسي، فقال أبو جعفر: "مهلاً، لا تقولوا سلمان الفارسي، ولكن قولوا سلمان المحمدي، ذلك رجل منّا أهل البيت"...

مكاتبته من الرّق

في أسد الغابة بسنده، قال لي رسول الله(ص): كاتب يا سلمان عن نفسك، فلم أزل بصاحبي حتى كاتبته، على أن أغرس له ثلاثمائة ودية، وعلى أربعين أوقية من ذهب. فقال النبي(ص) للأنصار: أعينوا أخاكم بالنخل. فأعانوني بالخمس والعشر، حتى اجتمع لي، فقال لي: نقر لها، ولا تضع منها شيئاً حتى أضعه بيدي. ففعلت، فأعانني أصحابي، حتى فرغت فأتيته، فكنت آتيه بالنخلة، فيضعها ويسوّي عليها تراباً فأنصرف. والذي بعثه بالحقّ، فما ماتت منها واحدة، وبقي الذهب...

أقوال العلماء فيه: أقوال أصحابن

ورد في كتاب رجال بحر العلوم للطباطبائي:

"سلمان المحمدي ابن الإسلام، أبو عبد الله مولى رسول الله (ص) وحواريه الذي قال فيه: "سلمان منا أهل البيت". أصله من أصبهان. هاجر في طلب العلم والدين وهو صبي، وآمن بالنبي(ص) قبل أن يبعث، وشهد معه الخندق إلى ما بعده من المشاهد، ولما قبض (ص)، لزم أمير المؤمنين، ولم يبايع حتى أكره على البيعة. تولى حكومة المدائن في زمان عمر بأمر عليّ، وبها توفي"...

أقوال غيرنا فيه

جاء في كتاب "الاستيعاب": "سلمان الفارسي أبو عبد الله، كان خيراً فاضلاً حبراً عالماً زاهداً متقشّفاً، يقال إنه مولى رسول الله(ص)، ويعرف بسلمان الخير، كان أصله من فارس...

مشاهده مع رسول الله(ص)

أوّل مشاهده الخندق، وهو الذي أشار بحفره، فقال أبو سفيان وأصحابه إذ رأوه: هذه مكيدة ما كانت العرب تكيدها. وقد قيل إنّه شهد بدراً وأحداً، إلا أنه كان عبداً يومئذٍ، والأكثر أن أول مشاهده الخندق، ولم يفته بعد ذلك مشهد مع رسول الله(ص)...

عمّن روى ومن روى عنه

روى عنه من الصحابة ابن عمر وابن عباس وأنس وأبو الطفيل وعقبه بن عامر وأبو سعيد الخدري وكعب بن عجرة من الصحابة ومن التابعين ومن بعدهم أبو عثمان النهدي...

أخباره وأحواله

قال حذيفة لسلمان: ألا نبني لك بيتاً؟ قال: لم؟ لتجعلني ملكاً وتجعل لي داراً مثل بيتك الذي بالمدائن؟ قال لا، ولكن نبني لك بيتاً من قصب ونسقفه بالبردي إذا قمت كاد أن يصيب رأسك، وإذا نمت كاد أن يصيب طرفيك. قال: فكأنك كنت في نفسي. وكان عطاؤه خمسة آلاف، فإذا خرج عطاؤه، فرقه وأكل من كسب يده. وكان يسفّ الخوص، وهو الذي أشار على رسول الله(ص)ص بحفر الخندق لما جاءت الأحزاب، فلما أمر رسول الله(ص) بحفره، احتج المهاجرون والأنصار في سلمانـ، وكان رجلاً قويّاً، فقال المهاجرون: سلمان منّا، وقال الأنصار: سلمان منا، فقال رسول الله(ص): "سلمان منا أهل البيت". اهـ.‍ وفي ذلك، يقول أبو فراس الحمداني:

كانت مودّة سلمان لهم رحماً ولم يكن بين نوح وابنه رحم

الرّوايات الواردة عنه

عن سلمان: "سمعت رسول الله(ص) يقول: الدنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر، وسمعت رسول الله(ص) يقول: أطول الناس شبعاً في الدنيا، أكثرهم جوعاً يوم القيامة"... وروي عنه أنه قال: "قال رسول الله(ص): خير هذه الأمّة عليّ بن أبي طالب"...

*من كتاب "أعيان الشيعة"، ج 7، ص279.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية