كتابات
17/11/2021

المدلولُ القرآنيُّ لمصطلحِ الإمامةِ

المدلولُ القرآنيُّ لمصطلحِ الإمامةِ

[ما المقصود بالإمامة الواردة في القرآن؟]

بحسب بحثنا للآية القرآنيّة الكريمة: {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً}[البقرة: 124]، لعلَّ المقصود بها، ليس الإمامة بالمعنى المصطلح، لأنَّ المعنى المصطلح للإمامة، هو خلافةُ النبيّ (ص). وعلى هذا، فأئمّة أهل البيت (ع) في عقيدتنا هم خلفاءُ رسول الله.

عالم الإمامة هو عالم القيادة، فالنبيّ هو إمامٌ من حيث هو نبيّ، وأنا لا أذهب فيما ذهب إليه صاحب الميزان السيد الطباطبائي (قده) من أنّ هناك مرحلتين: مرحلة نبوّة، ومرحلة إمامة.. ولقد ناقشت رأي السيد الطباطبائي في ذلك، حيث أعرض لهذه المناقشة في [كتاب] من "وحي القرآن الكريم".

إذاً، كلّ نبيّ إمام، والإمام هو مَنْ يجب على النّاس أن يقتدوا به، سواء كان من أنبياء أُولي العزم أو من غيرهم. وعلى هذا، فالإمامة تتضمَّن معنى القيادة التي يجب على الناس أن يخضعوا لها ويسيروا في اتّجاهها. ويقول أمير المؤمنين (ع) في هذا المجال: "ألا وإنَّ لكلّ مأمومٍ إماماً يقتدي به، ويستضيء بنور علمه"1.

فالإمام بالمعنى القرآني العام وغير القرآني، إنَّما هو الذي يكون في موقع القدوة، وفي موقع الالتزام بطاعته.. وسُمّي الأئمة (ع) أئمّة، بلحاظ أنّه يجب الالتزام بقيادتهم وبولايتهم وبطاعتهم في كلّ ما يأمرون به وما ينهون عنه.

*من كتاب "للإنسان والحياة".

[1]بحار الأنوار، ج40، ص 342.

[ما المقصود بالإمامة الواردة في القرآن؟]

بحسب بحثنا للآية القرآنيّة الكريمة: {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً}[البقرة: 124]، لعلَّ المقصود بها، ليس الإمامة بالمعنى المصطلح، لأنَّ المعنى المصطلح للإمامة، هو خلافةُ النبيّ (ص). وعلى هذا، فأئمّة أهل البيت (ع) في عقيدتنا هم خلفاءُ رسول الله.

عالم الإمامة هو عالم القيادة، فالنبيّ هو إمامٌ من حيث هو نبيّ، وأنا لا أذهب فيما ذهب إليه صاحب الميزان السيد الطباطبائي (قده) من أنّ هناك مرحلتين: مرحلة نبوّة، ومرحلة إمامة.. ولقد ناقشت رأي السيد الطباطبائي في ذلك، حيث أعرض لهذه المناقشة في [كتاب] من "وحي القرآن الكريم".

إذاً، كلّ نبيّ إمام، والإمام هو مَنْ يجب على النّاس أن يقتدوا به، سواء كان من أنبياء أُولي العزم أو من غيرهم. وعلى هذا، فالإمامة تتضمَّن معنى القيادة التي يجب على الناس أن يخضعوا لها ويسيروا في اتّجاهها. ويقول أمير المؤمنين (ع) في هذا المجال: "ألا وإنَّ لكلّ مأمومٍ إماماً يقتدي به، ويستضيء بنور علمه"1.

فالإمام بالمعنى القرآني العام وغير القرآني، إنَّما هو الذي يكون في موقع القدوة، وفي موقع الالتزام بطاعته.. وسُمّي الأئمة (ع) أئمّة، بلحاظ أنّه يجب الالتزام بقيادتهم وبولايتهم وبطاعتهم في كلّ ما يأمرون به وما ينهون عنه.

*من كتاب "للإنسان والحياة".

[1]بحار الأنوار، ج40، ص 342.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية