كتابات
08/09/2021

مساعدةُ الطّفلِ في تغييرِ عاداته السيّئة!

مساعدةُ الطّفلِ في تغييرِ عاداته السيّئة!

[كيف يمكن أن ندفع الولد للإقلاع عن العادات السيّئة الّتي يلتقطها من محيطه؟ وكيف نحوّلها إلى عادات حسنة؟].

لتغيير العادات السيّئة التي اكتسبها الطفل، علينا أن نعرف الأساس الذي قام عليه تكوّنها، فقد يكون أساس ذلك تأثّره العاطفيّ برفيق يحبّه، أو بمجموعة من الأصحاب ينسجم معهم، وربّما يكون نقطة ضعف داخل شخصيّته تجعله يستجيب لهذه العادة السيّئة، وما إلى ذلك من أسباب.

لا بدّ لنا أن نعالج أساس العادة، ونعمل على النفاذ إلى الجانب العاطفيّ فيه بعاطفيّة مضادّة، كأنْ نحيطه برفيق أو برفاق يملكون عادات حَسَنَة (عبر وضعه في مدرسة جديدة على سبيل المثال)، بحيث يستوحي من خلالهم سلبيّة العادات التي ورثها من رفيقه أو رفاقه السابقين، أو نعالج نقطة ضعفه التي يتفرَّع عنها إقباله على العادة السيّئة، لتزول تلك العادة بزوال نقطة الضّعف التي تستدعي ولادتها.

وهكذا، يمكن لنا أن نغرس العادات الحَسَنَة فيه بواسطة السّيطرة على نقاط القوّة ونقاط الضّعف الموجودة في شخصيّته، أو بإيجاد بيئة أخرى يمكن أنْ تترك تأثيراً إيجابيّاً فيه.

لا بدَّ لنا لإزالة أيِّ سلوك سيّئ لدى الطفل، من دراسة كلّ جوانب شخصيّته، وكلّ المؤثّرات السلبيّة أو الإيجابيّة التي يلتقطها من الخارج، لنحدِّد بعد ذلك الأساليب التي تؤهِّلنا لولوج عالمه من الداخل، تماماً كما هي الحال في علاج أيّ سلوك سيّئ لدى الكبار. لكنّ الفرق بين الكبار والصّغار، أنّ الكبار يملكون القدرة على الرفض والمقاومة أو التمرُّد على التأثيرات العاطفية والفكرية التي تأتيهم من الخارج، بينما لا يملك الطفل مثل هذه القوّة، ما يجعل امتصاصه للتأثيرات الخارجيّة أكثر سهولةً من امتصاص الكبير لها، طالما أنَّ قوّة الضغط التي تملكها تلك التّأثيرات على الصغير، أكبر من قوّة الضغط التي نملكها على الكبير.

* من كتاب "دنيا الطّفل".

[كيف يمكن أن ندفع الولد للإقلاع عن العادات السيّئة الّتي يلتقطها من محيطه؟ وكيف نحوّلها إلى عادات حسنة؟].

لتغيير العادات السيّئة التي اكتسبها الطفل، علينا أن نعرف الأساس الذي قام عليه تكوّنها، فقد يكون أساس ذلك تأثّره العاطفيّ برفيق يحبّه، أو بمجموعة من الأصحاب ينسجم معهم، وربّما يكون نقطة ضعف داخل شخصيّته تجعله يستجيب لهذه العادة السيّئة، وما إلى ذلك من أسباب.

لا بدّ لنا أن نعالج أساس العادة، ونعمل على النفاذ إلى الجانب العاطفيّ فيه بعاطفيّة مضادّة، كأنْ نحيطه برفيق أو برفاق يملكون عادات حَسَنَة (عبر وضعه في مدرسة جديدة على سبيل المثال)، بحيث يستوحي من خلالهم سلبيّة العادات التي ورثها من رفيقه أو رفاقه السابقين، أو نعالج نقطة ضعفه التي يتفرَّع عنها إقباله على العادة السيّئة، لتزول تلك العادة بزوال نقطة الضّعف التي تستدعي ولادتها.

وهكذا، يمكن لنا أن نغرس العادات الحَسَنَة فيه بواسطة السّيطرة على نقاط القوّة ونقاط الضّعف الموجودة في شخصيّته، أو بإيجاد بيئة أخرى يمكن أنْ تترك تأثيراً إيجابيّاً فيه.

لا بدَّ لنا لإزالة أيِّ سلوك سيّئ لدى الطفل، من دراسة كلّ جوانب شخصيّته، وكلّ المؤثّرات السلبيّة أو الإيجابيّة التي يلتقطها من الخارج، لنحدِّد بعد ذلك الأساليب التي تؤهِّلنا لولوج عالمه من الداخل، تماماً كما هي الحال في علاج أيّ سلوك سيّئ لدى الكبار. لكنّ الفرق بين الكبار والصّغار، أنّ الكبار يملكون القدرة على الرفض والمقاومة أو التمرُّد على التأثيرات العاطفية والفكرية التي تأتيهم من الخارج، بينما لا يملك الطفل مثل هذه القوّة، ما يجعل امتصاصه للتأثيرات الخارجيّة أكثر سهولةً من امتصاص الكبير لها، طالما أنَّ قوّة الضغط التي تملكها تلك التّأثيرات على الصغير، أكبر من قوّة الضغط التي نملكها على الكبير.

* من كتاب "دنيا الطّفل".

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية