كتابات
15/11/2019

ما معنى أنّنا أصوليّون؟

ما معنى أنّنا أصوليّون؟

إنّني أتصوَّر أنّه ليس هناك أيّ حركة معيّنة، سواء كانت أصولية أو قومية أو وطنية، تملك الاستمرار على مستوى القضاء والقدر، بل إنّ مسألة نموّ الحركات الإسلامية القومية الوطنية يخضع للظروف الموضوعيّة التي تحيط بهذا البلد أو ذاك البلد، ولهذا ليس من الضروريّ دائماً أن تكون المسألة مسألة الأصوليّة بالطريقة التي يتحدث العالم بها الآن...

نحنُ نلاحظ مثلاً أنّه في الانقلاب المصري الذي قام به الضبّاط الأحرار، وفي مقدّمهم جمال عبد الناصر، انطلق على أساس الثّورة، وكانت الثورة أو الحركة وطنيّة في البداية، ثم تحوّلت إلى قوميّة، ثم امتدّت امتداداً واسعاً في العالم العربي، لأن الظروف الموضوعيّة للعالم العربي آنذاك وللخطّة المحيطة بسياسة العالم العربي، كانت تفرض أن يفسح في المجال لهذه الفكرة، وهكذا نجد في أكثر من موقع من المواقع، أنّه ليس من الضّروريّ أن تكون هناك أصوليّة...

ثم إنّ كلمة الأصوليّة صارت من الكلمات الضبابيّة، فنحن نقول إنّنا لسنا أصوليّين بمعنى مصادرة الآخر وعدم الاعتراف به أو اعتبار العنف هو وسيلة التغيير، ولكنّنا أصوليّون بانتمائنا إلى الإسلام ونهج رسول الله (ص).

*من حوارات فكريّة العام 2003.

إنّني أتصوَّر أنّه ليس هناك أيّ حركة معيّنة، سواء كانت أصولية أو قومية أو وطنية، تملك الاستمرار على مستوى القضاء والقدر، بل إنّ مسألة نموّ الحركات الإسلامية القومية الوطنية يخضع للظروف الموضوعيّة التي تحيط بهذا البلد أو ذاك البلد، ولهذا ليس من الضروريّ دائماً أن تكون المسألة مسألة الأصوليّة بالطريقة التي يتحدث العالم بها الآن...

نحنُ نلاحظ مثلاً أنّه في الانقلاب المصري الذي قام به الضبّاط الأحرار، وفي مقدّمهم جمال عبد الناصر، انطلق على أساس الثّورة، وكانت الثورة أو الحركة وطنيّة في البداية، ثم تحوّلت إلى قوميّة، ثم امتدّت امتداداً واسعاً في العالم العربي، لأن الظروف الموضوعيّة للعالم العربي آنذاك وللخطّة المحيطة بسياسة العالم العربي، كانت تفرض أن يفسح في المجال لهذه الفكرة، وهكذا نجد في أكثر من موقع من المواقع، أنّه ليس من الضّروريّ أن تكون هناك أصوليّة...

ثم إنّ كلمة الأصوليّة صارت من الكلمات الضبابيّة، فنحن نقول إنّنا لسنا أصوليّين بمعنى مصادرة الآخر وعدم الاعتراف به أو اعتبار العنف هو وسيلة التغيير، ولكنّنا أصوليّون بانتمائنا إلى الإسلام ونهج رسول الله (ص).

*من حوارات فكريّة العام 2003.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية