كتابات
13/02/2019

وصايا الرّحمة الأسريّة

وصايا الرّحمة الأسريّة

1ـ لا يحلو الصّباح إلا بابتسامة الحبيب للحبيب، ورفيق الدّرب والروح.

2ـ المحبّة نعمة يقذفها الله في قلوبنا، وهي أمانة المحبوب في قلب الحبيب، واجبهما نشرها وتعليمها حتى لولد الولد.

واجب كلّ منا إبلاغ المحبوب بما أودع الله في قلوبنا من محبّة.

3ـ الحياة الأسرية سرّ مقدّس، فلا تكثروا من الأحاديث الصّاخبة، بل كثّفوا الصّمت والعمل بمحبّة مهما كانت الظروف.

4ـ أحبوا ما استطعتنّ أزاوجكنّ، وأحبّوا ما استطعتم زوجاتكم، فالمحبّة رحمة ونعمة، وسرّ كلّ بناء وقوّة هو المحبة.

ما بني حجر على حجر إلا بنيّة المحبّة. المحبّة هي الدافع المحرّك لإرادة الحياة والبناء والخير وإعمار الأرض.

5ـ لا تكثروا من الشكوى ولا الحديث بالمشكلات.. واجهوها بالعمل بصمت، بالعقل والقلب معاً، وتمسّكوا بحبل الرّحمة الإلهيّة، ولا تتجاوزوا الحدود الشرعيّة، ستجدون كلّ بلاءاتكم كانت اختبارات، لترتقوا في أعلى سلالم الحياة الزوجية والإنسانية.

6ـ عندما يرتقي الإنسان المثابر المجدّ قمم النجاح والتطوّر، تصبح الحركة والسلوك دقيقة، وأي خطأ يكون جسيماً.. لذلك، أعطوا أزواجكم الأمان الأسري، والكثير من الصمت، والدعاء بصمت، وتقديم العون بصمت.

7ـ الأولاد قلوبهم صفحات بيضاء، لا تشوّهوها بسموم الانفعالات غير المتوزانة.. وهو ما ينتظره منكم إبليس اللّعين ليل نهار، ليربي أولادكم كما يشاء، وبما لا يرضي الله ويريد.. فاحذروا ألسنتكم، وزنوا كلماتكم بالقسطاس، ولو كان الكلام من باب المزاح.

8ـ علّموا أولادكم التعاون الأخوي والمحبة والكرم والعطاء، دون حواجز مادية، من خلال تعامل الزوجين المبنيّ على المحبة المتبادلة والكرم بلا حدود.

والأهم، اجتثاث سرطانات الأسرة، وهي البخل والنّكد والكذب والخيانة وسوء الأمانة... والتعامل مع الشيطان الرّجيم إبليس اللّعين...

9ـ مهما حصل من بلاءات، تمسّكوا بأحبّتكم في مسيرة الحياة الزوجيّة، لأنّ كلّ يوم يزيد في عمر الأسرة، هو ترقّ وصعود ونجاح وتفوّق. لذلك، أيّ شقاء أو ألم نتيجة حتميّة للسهر والمثابرة على بناء الأسرة، حتى يأتي اليوم الذي تقطفون خير الزرع، وتشاهدون بأمّ أعينكم البناء الشاهق.

10ـ أحبّتي، كلّ يوم يدمي القلب، لما نراه من جرائم الأمَّهات والآباء الّذين يتركون أولادهم في الشَّوارع، آكلي لحم أولادهم وهم أحياء، عندما يذهبون بخيار الطلاق، تلبيةً لرغبة أو نزوة رذيلة.

إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.

1ـ لا يحلو الصّباح إلا بابتسامة الحبيب للحبيب، ورفيق الدّرب والروح.

2ـ المحبّة نعمة يقذفها الله في قلوبنا، وهي أمانة المحبوب في قلب الحبيب، واجبهما نشرها وتعليمها حتى لولد الولد.

واجب كلّ منا إبلاغ المحبوب بما أودع الله في قلوبنا من محبّة.

3ـ الحياة الأسرية سرّ مقدّس، فلا تكثروا من الأحاديث الصّاخبة، بل كثّفوا الصّمت والعمل بمحبّة مهما كانت الظروف.

4ـ أحبوا ما استطعتنّ أزاوجكنّ، وأحبّوا ما استطعتم زوجاتكم، فالمحبّة رحمة ونعمة، وسرّ كلّ بناء وقوّة هو المحبة.

ما بني حجر على حجر إلا بنيّة المحبّة. المحبّة هي الدافع المحرّك لإرادة الحياة والبناء والخير وإعمار الأرض.

5ـ لا تكثروا من الشكوى ولا الحديث بالمشكلات.. واجهوها بالعمل بصمت، بالعقل والقلب معاً، وتمسّكوا بحبل الرّحمة الإلهيّة، ولا تتجاوزوا الحدود الشرعيّة، ستجدون كلّ بلاءاتكم كانت اختبارات، لترتقوا في أعلى سلالم الحياة الزوجية والإنسانية.

6ـ عندما يرتقي الإنسان المثابر المجدّ قمم النجاح والتطوّر، تصبح الحركة والسلوك دقيقة، وأي خطأ يكون جسيماً.. لذلك، أعطوا أزواجكم الأمان الأسري، والكثير من الصمت، والدعاء بصمت، وتقديم العون بصمت.

7ـ الأولاد قلوبهم صفحات بيضاء، لا تشوّهوها بسموم الانفعالات غير المتوزانة.. وهو ما ينتظره منكم إبليس اللّعين ليل نهار، ليربي أولادكم كما يشاء، وبما لا يرضي الله ويريد.. فاحذروا ألسنتكم، وزنوا كلماتكم بالقسطاس، ولو كان الكلام من باب المزاح.

8ـ علّموا أولادكم التعاون الأخوي والمحبة والكرم والعطاء، دون حواجز مادية، من خلال تعامل الزوجين المبنيّ على المحبة المتبادلة والكرم بلا حدود.

والأهم، اجتثاث سرطانات الأسرة، وهي البخل والنّكد والكذب والخيانة وسوء الأمانة... والتعامل مع الشيطان الرّجيم إبليس اللّعين...

9ـ مهما حصل من بلاءات، تمسّكوا بأحبّتكم في مسيرة الحياة الزوجيّة، لأنّ كلّ يوم يزيد في عمر الأسرة، هو ترقّ وصعود ونجاح وتفوّق. لذلك، أيّ شقاء أو ألم نتيجة حتميّة للسهر والمثابرة على بناء الأسرة، حتى يأتي اليوم الذي تقطفون خير الزرع، وتشاهدون بأمّ أعينكم البناء الشاهق.

10ـ أحبّتي، كلّ يوم يدمي القلب، لما نراه من جرائم الأمَّهات والآباء الّذين يتركون أولادهم في الشَّوارع، آكلي لحم أولادهم وهم أحياء، عندما يذهبون بخيار الطلاق، تلبيةً لرغبة أو نزوة رذيلة.

إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية