كتابات
04/02/2019

هل هناك بدائل لأساليب اللّهو؟!

هل هناك بدائل لأساليب اللّهو؟!

إنّ علينا أن نبحث عن المفردات الإيجابيّة التي تكون بديلاً لها، لئلا يبقى الشّباب في فراغ قد يدفعه للعودة إلى تلك الأساليب.

إننا مثلاً عندما نتحدّث عن الموسيقى، فنقول للشباب بأنها حرام، فلا بدّ من أن نبحث عن الفتوى بالحليّة في الموسيقى الهادئة التي تمنح الإنسان سمواً في الروح، وصفاءً في الشعور، وراحةً في الأعصاب، أو موسيقى تصويرية أو حماسية أو ما إلى ذلك.

فإذا رأينا أنّ هناك ما يساعد الخطّ الشرعيّ في الفتوى بحليّة بعض أنواع الموسيقى، فإن علينا عندما نطلق الفتوى بالتحريم ضد الموسيقى اللاهية أو الخليعة أو ما يعبَّر عنها بـ (ألحان أهل الفسوق)، أن نوجّه الشباب إلى الموسيقى الهادئة والمنفتحة على الأمور الحيّة في السموّ الإنساني والثقافة الإنسانية وما شاكل.

وهكذا، لا بدَّ لنا عندما نريد أن نبعد الشّباب عن الأساليب التي يفرضها التطوّر، من البحث عن أساليب مماثلة في الاتجاه الآخر، بحيث لا نجعل الشابّ المسلم المعاصر منفصلاً عن الخطّ العامّ لعصره في المسائل التي تتّصل بمشاعره وأحاسيسه، ولعلّنا نستوحي ذلك من الكلمة المأثورة عن الإمام عليّ(ع): "لا تقسروا أولادكم على آدابكم، فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم"، إنّ هذه الكلمة لا تعالج الأخلاق التي قد تتطوّر في الجانب السلبي الذي يختلف عن الأخلاق الإيجابيّة في الإسلام، ولكنها تتحدث عن العادات التي تتصل بحياة الإنسان في لهوه وانفتاحه وسروره وحركته الاجتماعية، ولباسه، وطريقته في الأكل والشرب، والعلاقات العامّة وما إليها.

من كتاب "دنيا الشّباب".

إنّ علينا أن نبحث عن المفردات الإيجابيّة التي تكون بديلاً لها، لئلا يبقى الشّباب في فراغ قد يدفعه للعودة إلى تلك الأساليب.

إننا مثلاً عندما نتحدّث عن الموسيقى، فنقول للشباب بأنها حرام، فلا بدّ من أن نبحث عن الفتوى بالحليّة في الموسيقى الهادئة التي تمنح الإنسان سمواً في الروح، وصفاءً في الشعور، وراحةً في الأعصاب، أو موسيقى تصويرية أو حماسية أو ما إلى ذلك.

فإذا رأينا أنّ هناك ما يساعد الخطّ الشرعيّ في الفتوى بحليّة بعض أنواع الموسيقى، فإن علينا عندما نطلق الفتوى بالتحريم ضد الموسيقى اللاهية أو الخليعة أو ما يعبَّر عنها بـ (ألحان أهل الفسوق)، أن نوجّه الشباب إلى الموسيقى الهادئة والمنفتحة على الأمور الحيّة في السموّ الإنساني والثقافة الإنسانية وما شاكل.

وهكذا، لا بدَّ لنا عندما نريد أن نبعد الشّباب عن الأساليب التي يفرضها التطوّر، من البحث عن أساليب مماثلة في الاتجاه الآخر، بحيث لا نجعل الشابّ المسلم المعاصر منفصلاً عن الخطّ العامّ لعصره في المسائل التي تتّصل بمشاعره وأحاسيسه، ولعلّنا نستوحي ذلك من الكلمة المأثورة عن الإمام عليّ(ع): "لا تقسروا أولادكم على آدابكم، فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم"، إنّ هذه الكلمة لا تعالج الأخلاق التي قد تتطوّر في الجانب السلبي الذي يختلف عن الأخلاق الإيجابيّة في الإسلام، ولكنها تتحدث عن العادات التي تتصل بحياة الإنسان في لهوه وانفتاحه وسروره وحركته الاجتماعية، ولباسه، وطريقته في الأكل والشرب، والعلاقات العامّة وما إليها.

من كتاب "دنيا الشّباب".

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية