الزّهراء(ع) قدوة النّساء والرّجال

الزّهراء(ع) قدوة النّساء والرّجال

مع ذكرى وفاة السيّدة الزهراء(ع)، نقف اليوم لنراجع أنفسنا من نساء ورجال؛ هل نحن فعلاً ممن يتمثلون أخلاق الزهراء ومواقفها، وبخاصّة النساء؟! حيث أرادت الزهراء للنّساء والفتيات أن يكنَّ فاطميات يتحركن في خطّ الإسلام الأصيل، وما يفرضه من التحلي بالوعي والحكمة، والتّنازل عن الأنانيّات والذاتيّات والنزوات والقشور والمظاهر، وأن نستبدل بذلك الإخلاص لله تعالى والتقرّب منه، فلم يكن عند الزّهراء غير ما هو في الإسلام من دعوة إلى الله، إذ تتحول المؤمنة إلى داعية لله بكلّ طاقاتها وإمكاناتها.

مَن مِن نسائنا اليوم يحاولن أن يقتدين بالزّهراء(ع)، ويتنازلن عن كثير من الأشياء التي ترهق أزواجهنّ من متطلّبات من هنا وهناك، وتثقل حياتهنّ جراء بعض ما يسلكونه من تصرّفات عنجهيّة أو استقواء أو ابتعاد عن الأجواء الإسلامية السليمة التي لا بدّ وأن تحكم علاقاتهن بأزواجهنّ وبناتهنّ.

الزّهراء تحمّلت وكانت ناجحة في كلّ تجاربها وهي في ريعان الشّباب، وتخلّت عن ذاتيّاتها، وكانت تخدم في بيتها، وتخدم أبيها قبل ذلك، وكانت تساعد أباها في الحروب، وكانت تعلم النسوة، وتكتب وتخطب وتمارس دورها الاجتماعي والسياسي كأفضل ما يكون، قائلة للمرأة على مرّ الدّهور إنها كائنة مخلوقة لله، لها هدف، وعليها تسخير طاقاتها وحضورها في كلّ الساحات، فتكون المجاهدة والمربّية والمعلّمة والملتزمة بالحقّ والمدافعة عنه.

المؤمنون، وبخاصَّة النّساء منهم، لا بدَّ وأن يتحلّين بالجرأة المطلوبة، ومراجعة حياتهنّ العامّة والخاصّة، ودراسة مواقفهنّ والتأمّل فيها، والنظر في ثقافتهن ومدى التزامهن بالحجاب، ومدى أمانتهنّ وحرصهنّ على الصّدق، ومدى تربيتهنّ الإسلامية لأولادهنّ، ونوعيّة تعاملهنّ مع محيطهنّ القريب والبعيد، ومحاسبة أنفسهنّ صوناً لها من الانحراف. فالصورة التي تريدها الزهراء(ع) للمرأة، هي أن تكون على قدر خطاب الله وتعاليمه، أن تكون إنسان الله، فالطّريق إلى الله، وإثبات المرأة لذاتها ودورها وما عليه أن يكون، يحتاج بطبيعة الحال إلى كثير من الصّبر والتّضحيات والعناء والجهاد والبذل في سبيل الله.

أن نعيش الزّهراء(ع) قدوةً في حياتنا العمليّة واليوميّة أمر صعب وليس بالهيّن، ولكنه ليس مستحيلاً للإنسان الذي يعطي للإسلام كلّ وعيه وإخلاصه، ويعطي لله كلّ جهده وطاعته وإيمانه.

مع ذكرى وفاة السيّدة الزهراء(ع)، نقف اليوم لنراجع أنفسنا من نساء ورجال؛ هل نحن فعلاً ممن يتمثلون أخلاق الزهراء ومواقفها، وبخاصّة النساء؟! حيث أرادت الزهراء للنّساء والفتيات أن يكنَّ فاطميات يتحركن في خطّ الإسلام الأصيل، وما يفرضه من التحلي بالوعي والحكمة، والتّنازل عن الأنانيّات والذاتيّات والنزوات والقشور والمظاهر، وأن نستبدل بذلك الإخلاص لله تعالى والتقرّب منه، فلم يكن عند الزّهراء غير ما هو في الإسلام من دعوة إلى الله، إذ تتحول المؤمنة إلى داعية لله بكلّ طاقاتها وإمكاناتها.

مَن مِن نسائنا اليوم يحاولن أن يقتدين بالزّهراء(ع)، ويتنازلن عن كثير من الأشياء التي ترهق أزواجهنّ من متطلّبات من هنا وهناك، وتثقل حياتهنّ جراء بعض ما يسلكونه من تصرّفات عنجهيّة أو استقواء أو ابتعاد عن الأجواء الإسلامية السليمة التي لا بدّ وأن تحكم علاقاتهن بأزواجهنّ وبناتهنّ.

الزّهراء تحمّلت وكانت ناجحة في كلّ تجاربها وهي في ريعان الشّباب، وتخلّت عن ذاتيّاتها، وكانت تخدم في بيتها، وتخدم أبيها قبل ذلك، وكانت تساعد أباها في الحروب، وكانت تعلم النسوة، وتكتب وتخطب وتمارس دورها الاجتماعي والسياسي كأفضل ما يكون، قائلة للمرأة على مرّ الدّهور إنها كائنة مخلوقة لله، لها هدف، وعليها تسخير طاقاتها وحضورها في كلّ الساحات، فتكون المجاهدة والمربّية والمعلّمة والملتزمة بالحقّ والمدافعة عنه.

المؤمنون، وبخاصَّة النّساء منهم، لا بدَّ وأن يتحلّين بالجرأة المطلوبة، ومراجعة حياتهنّ العامّة والخاصّة، ودراسة مواقفهنّ والتأمّل فيها، والنظر في ثقافتهن ومدى التزامهن بالحجاب، ومدى أمانتهنّ وحرصهنّ على الصّدق، ومدى تربيتهنّ الإسلامية لأولادهنّ، ونوعيّة تعاملهنّ مع محيطهنّ القريب والبعيد، ومحاسبة أنفسهنّ صوناً لها من الانحراف. فالصورة التي تريدها الزهراء(ع) للمرأة، هي أن تكون على قدر خطاب الله وتعاليمه، أن تكون إنسان الله، فالطّريق إلى الله، وإثبات المرأة لذاتها ودورها وما عليه أن يكون، يحتاج بطبيعة الحال إلى كثير من الصّبر والتّضحيات والعناء والجهاد والبذل في سبيل الله.

أن نعيش الزّهراء(ع) قدوةً في حياتنا العمليّة واليوميّة أمر صعب وليس بالهيّن، ولكنه ليس مستحيلاً للإنسان الذي يعطي للإسلام كلّ وعيه وإخلاصه، ويعطي لله كلّ جهده وطاعته وإيمانه.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية