في الدُّروب الَّتي تحنُّ إلى الظِلُّ وتهفو إلى الصَّدى المسحورِ
وتُعاني من الأسى، يزرع الحسرة في كلِّ خافقٍ مذعورِ
وتُحسُّ العياء فيها يرشُّ الموت ذُلاً على شفير الصُّخورِ
حلمه أن يعود فجر الضحايا يمرعُ الأرض بالرّبيع النَّضيرِ
***
أنت قد تستريحُ في عزلة الرّاحة تجترُّ ذكرياتِ السُّرورِ
وتُناجي الخيال يُبدِعُ في كلِّ انطلاقٍ غمامةً من عبيرِ
وتُغني لحن الضَّياع ضبابياً لينسابَ في الفراغِ الكبيرِ
قد تعيش الضُّحى وتحلم بالليل - وتغفو على خيالٍ غريرِ
***
أنت قد تنحني على الشّاطئ المهجور بحثاً عن المدى المهجورِ
عن كنوزٍ هناك مرصودة الأسرار من ساحرٍ لديك خبيرِ
وتمرُّ الأيّام والدَّرب مازال بكفِّ المخُاتل المغرورِ
وبقلب الأعماق يضحك كنزٌ غارقٌ في غيابة الدَّيجور
في الدُّروب الَّتي تحنُّ إلى الظِلُّ وتهفو إلى الصَّدى المسحورِ
وتُعاني من الأسى، يزرع الحسرة في كلِّ خافقٍ مذعورِ
وتُحسُّ العياء فيها يرشُّ الموت ذُلاً على شفير الصُّخورِ
حلمه أن يعود فجر الضحايا يمرعُ الأرض بالرّبيع النَّضيرِ
***
أنت قد تستريحُ في عزلة الرّاحة تجترُّ ذكرياتِ السُّرورِ
وتُناجي الخيال يُبدِعُ في كلِّ انطلاقٍ غمامةً من عبيرِ
وتُغني لحن الضَّياع ضبابياً لينسابَ في الفراغِ الكبيرِ
قد تعيش الضُّحى وتحلم بالليل - وتغفو على خيالٍ غريرِ
***
أنت قد تنحني على الشّاطئ المهجور بحثاً عن المدى المهجورِ
عن كنوزٍ هناك مرصودة الأسرار من ساحرٍ لديك خبيرِ
وتمرُّ الأيّام والدَّرب مازال بكفِّ المخُاتل المغرورِ
وبقلب الأعماق يضحك كنزٌ غارقٌ في غيابة الدَّيجور