لقد منح الله النبيّ إبراهيم الإمامة الرساليَّة الهادية المنفتحة على هداية النّاس إلى فعل الخيرات في النّطاق الفكريّ والعمليّ، من خلال الوحي الّذي يزوِّد به رسله، وذلك بعد اختباره بالكلمات المسؤولة التي تمثّل امتحان الشّخصيّة في وعي المسؤوليَّة للمهمَّة الّتي يختاره لها، وفي الانفتاح على حركيّة الدَّعوة، وسلامة الموقف، وقوّة التحدّي، وصلابة الموقع، حتّى إذا عرف الله منه، من خلال التَّجربة الفعليّة ـ الّتي هو العالِم بطبيعتها ـ أنّه يملك المعرفة الواسعة، والإرادة القويّة، والإخلاص العظيم في إسلامه المطلق لله، قال له: {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً}[1]، وهو التَّعبير الرّساليّ والحركيّ والقياديّ عن النّبوَّة، لأنَّ الظّاهر من الآية، أنّها نزلت في بدايات التّكليف في اصطفاء إبراهيم نبيّاً.
معنى الإمامة
وهذا هو معنى الإمامة في القرآن، كما جاء في قوله تعالى: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ}[2]، وقوله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ}[3].
ونستوحي من ذلك، أنَّ الإمامة صفةٌ لحركة النبوَّة في الحياة، من خلال طبيعة المهمَّة الموكولة إلى النبيّ، وهي هداية النّاس إلى الله في توحيده الخالص، وفي الالتزام المطلق بالله، وبعبادته، وبتجسّد الخيرات في حياته، ليكون القدوة المثلى للنّاس.
وتساءل إبراهيم ـ وهو يحصل على هذه الكرامة الإلهيَّة ـ هل تمتدّ هذه الإمامة في ذرّيته في مدى الزَّمان: {وَمِن ذُرِّيَّتِي}؟ في استفهامٍ متطلّعٍ مستشرفٍ قد يحمل طابع الأمنية الَّتي قد يختزنها الإنسان في فطرته، في تفكيره الإنسانيّ الأبويّ العاطفيّ الّذي يريد الخير لذرّيته، ليكونوا امتداداً له في الدّرجة العليا التي حصل عليها.
وكان الجواب حاسماً، منطلقاً من عمليّة تحديد القاعدة الرّساليّة الّتي يرتكز عليها إعطاء العهد الإلهيّ للإنسان ـ أيّ إنسان ـ في كلِّ زمانٍ ومكان، وخصوصاً عهد الرّسالة المرتبطة بالعصمة الفكريّة والعمليّة للرَّسول: {قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}[4]، فليست القضيَّة امتيازاً إرثيّاً أو تكريماً شخصيّاً يتَّصل بالذّات، كما هو شأن الملوك الَّذين يعيشون هاجس وراثة الملك عند تفكيرهم في مستقبل ذرّيتهم، بل القضيّة مسؤوليّة رساليّة تتّصل بحياة النّاس فيما ينفتحون عليه ويلتزمونه من فكر الحقّ، وفيما يعيشونه من خطوطه العامَّة في مصالحهم ومفاسدهم، وتتَّصل بخلافة الله في الأرض، بما يريده لها من نظامٍ إنسانيّ عمليّ يلتقي بالنِّظام الكونيّ في التَّخطيط والتّنفيذ، وما تفيض عليه من الفيض الرّوحانيّ.
فلا بدَّ لمن يتحمَّل مسؤوليَّة ذلك ويحمله للنَّاس ويهديهم إليه، من كفاءةٍ روحيّةٍ فكريّةٍ وعمليّةٍ، بما تمثّله الكفاءة من معاني الاستقامة والانسجام مع الخطِّ العام للرّسالة والدّعوة، لأنّها عهدُ الله الَّذي لا يؤتمن عليه إلا الصَّالحون من عباده، المنسجمون مع خطِّ العدل في أنفسهم والتزاماتهم وقيمهم الأخلاقيَّة، من أجل أن يكونوا القدوة والهداة في قيام النَّاس بالقسط، ولا بدّ لذلك كلّه من اتّصافهم بالعصمة في حياتهم الخاصَّة والعامَّة.
ولهذا، فإنَّ الظّالمين لن يكونوا في مستوى العهد الإلهيّ الرّساليّ؛ هؤلاء الّذين يظلمون من فوقهم بالمعصية، ومن دونهم بالغلبة، ويظاهرون القوم الظَّلمة ـ كما جاء عن الإمام عليّ(ع) في نهج البلاغة (المختارات من حكمه 350 ) ـ كما أنّهم يظلمون أنفسهم بالاستسلام لشهواتهم، وبالانفتاح على الباطل، والانغلاق عن الحقّ، فيبتعدون عن خطِّ التَّوازن، ويسقطون في خطّ الانحراف، فيسيئون بذلك إلى أنفسهم، ويبتعدون بها عن مصالحها الحقيقيَّة الجوهريَّة.
وهكذا كان الجواب برنامجاً لكلِّ رسالةٍ ورسولٍ في الخطِّ المستقيم الذي تنطلق معه الرّسالات.
نبوّة أبناء إبراهيم(ع)
ولكنَّ الله وهبَ إبراهيم أبناءً صالحين في مستوى النّبوّة، من خلال الاستحقاق الذّاتيّ في الصّفات الرساليَّة، وهذا ما جاء في قوله تعالى: {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ}[5]، وقوله تعالى: {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ * وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ}[6]، وقوله تعالى: {وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلّاً جَعَلْنَا نَبِيّاً * وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً}[7]، وقوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ}[8]. وجاء الحديث عن إسماعيل في تعداد الأنبياء، وذلك في قوله تعالى: {وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ}[9]، وقوله تعالى: {وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنْ الْأَخْيَارِ}[10]، وقوله تعالى: {وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ * وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ}[11].
ولكنَّ القرآنَ لم يفصِّل الحياة الرّساليّة الحركيّة في مجتمعاتهم الَّتي عاشوا فيها في إبلاغ الرّسالة وهداية النّاس، فنلاحظ أنّه اقتصر على تأكيد نبوّة إسحاق في كونه نبيّاً من الصّالحين، وفي مباركة الله له، وأنّه من الأئمَّة الّذين يهدون بأمر الله الّذي يوحي إليهم بالخيرات، وأنّه من العابدين الّذين يقيمون الصَّلاة ويؤتون الزّكاة، وأنَّ من ذرّيّته محسناً وظالماً لنفسه مبيناً.
ويبقى للقارئ التنبّه إلى أنَّ النبوّة والهداية هي بأمر الله، وأنَّ الأنبياء كانوا يتحرّكون في المجتمع بمهمَّة الدَّعوة إلى الله، والهداية إلى دينه وتوحيده، والتَّشجيع على فعل الخيرات. ولا بدَّ من أن يكون الإسلام لله بما قام به إسحاق، التزاماً بالخطِّ الّذي وضعه أبوه إبراهيم وسار عليه، باعتبار أنّه يمثّل حركة النبوّة.
إسماعيل(ع) البشارة الإلهيّة
أمَّا إسماعيل بن إبراهيم، فقد يكون هو المقصود بما جاء في سورة مريم، من أنّه كان صادق الوعد، وكان رسولاً نبيّاً، يأمر أهله بالصَّلاة والزّكاة، ما نستوحي منه أنّه كان يقوم بمهمَّة الرّسالة والنبوّة في الدّعوة والإبلاغ، باعتبار أنّ أمر أهله بالصّلاة والزّكاة، كان يمثّل البداية التي تمتدّ الحركة منها إلى أمر النّاس بذلك، لأنّ رسالته لم تكن خاصّةً بأهله، بل كانت للمجتمع كلّه. ولعلّ من الطبيعيّ أنّ رضا الله عنه، بحيث كان مرضيّاً لديه، كان بفعل إخلاصه للرّسالة.
وكان هو البشارة الإلهيّة لأبيه، الذي دعا ربّه أن يهب له ولداً من الصّالحين الّذين يحملون الرّسالة معه ومن بعده. وكانت المفاجأة التي واجهت إسماعيل، أنّه كان رفيق أبيه الّذي يأنس به في وحشته وشيخوخته، فأراد الله أن يمتحن إبراهيم(ع) في إسلامه المطلق لربّه الّذي عبّر عنه في قوله تعالى: {إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}[12]، كما أراد امتحان ولده في إعداده لكرامة النبوَّة والتزامه بوصيَّة أبيه في اصطفاء الدِّين له ولأخوته والالتزام بالإسلام لله إلى آخر حياته.
وكانت المفاجأة الصَّدمة لإبراهيم، أن أوحى الله إليه في المنام، الّذي كان إحدى وسائل الوحي لدى الأنبياء، أن يذبح ولده الحبيب الأنيس الصَّالح، فخاطبه قائلاً، كما جاء في القرآن الكريم: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ}، وفي هذا دلالة على الأمر الإلهيّ الّذي لا بدَّ له من تنفيذه وإطاعته. وقد أراد أن تتمَّ التَّضحية برضا ولده، حتّى يؤكّد إسلامه لله كما أسلم أبوه، {فَانظُرْ مَاذَا تَرَى}.
وكان الجواب سريعاً حاسماً، فلم يحتج إسماعيل إلى تأمّلٍ وتفكيرٍ وحسابات ذاتيّة ومراجعةٍ لله في تخفيف ذلك عنه، {قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ}، فإذا كان هذا هو أمر الله، فعلينا أن نُسلِم أمرنا إليه، لأنَّه يملك منَّا ما لا نملكه من أنفسنا، لأنَّه مالكنا وخالقنا، {سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ}[13]، فلن أجزع، ولن أتأفَّف، ولن أشعر بالإحباط، بل سأعتبر موقفي عبادةً لله، وامتثالاً لأمره كأيّة عبادةٍ أخرى أو أمرٍ آخر.
{فَلَمَّا أَسْلَمَا} أمرهما لله، وقاما بالإعداد للتَّنفيذ، {وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ}[14]، وصرعه على جبينه، كانت المفاجأة المفرحة بالانتظار، فقد تمّت التَّجربة بنجاح، لأنَّ إبراهيم لم يرَ في المنام أنّه ذبح ولده فعلاً، بل رأى أنّه كان يقوم بإعداده للذَّبح.
وجاء النِّداء من الله: {وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا}، لأنَّ ما فعلته في موقفك هو الَّذي حدث في المنام ممّا أراد الله الإيحاء إليك به، {إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}[15]، الجزاء الأحسن في الدّنيا والآخرة، بعد أن نبتليهم ابتلاءً شديداً، ونمتحنهم في موقع الطَّاعة بالموقف الصَّعب، فينجحوا في الامتحان بفعل ما يظهرونه من موقفٍ عظيمٍ في طاعة الله. {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ}[16]، لشدَّة ما كان ابتلاء إبراهيم شديداً، كما هو ابتلاء ولده إسماعيل، {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}[17]، ممّا قدَّمه الله إلى إبراهيم ليكون فداءً عن ولده. وهكذا نجح إسماعيل الّذي دلّت الرّوايات الصَّحيحة على أنّه هو صاحب التّجربة، لا أخوه إسحاق.
بناء البيت
وقد رافق إسماعيل أباه إلى مكَّة، وساعده في بناء البيت، وكان ذلك بعهدٍ من الله إليهما، وذلك قوله تعالى: {وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}[18]، {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}[19]، فهذا الجهد الّذي بذلناه في تأسيس البيت، كان عبادةً وامتثالاً للأمر الصَّادر عنك، وللعهد الّذي عهدته إلينا، {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ}، في صلاتنا ومناسكنا وحياتنا وموتنا، {وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ}، تطيعك في أمرك ونهيك، وتسلّم كلَّ أمورها لإرادتك، {وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا} الّتي شرّعتها في شريعة الحجّ، حيث أردت للنّاس أن يقصدوا هذا البيت من الطّائفين والعاكفين والركَّع السّجود، {وَتُبْ عَلَيْنَا}، إن صدرت عنّا بعض الأخطاء فيما يخالف مواقع رضاك ممّا نعمل على أن لا يحصل ذلك لنا، {إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ} على الخاطئين، {الرَّحِيمُ}[20] الَّذي شملت رحمتك عبادك والحياة كلّها.
وكانا يفكّران في المستقبل الرّساليّ لهذه البلدة الّتي أكرمها الله ببيته، ودعا النّاس إليها، لأنّهما كانا يريدان لهذا البيت أن يلتقي حوله المؤمنون بالله، المسلمون له، المطيعون لأوامره ونواهيه. وهذا ما ختما به هذا الدّعاء الابتهاليّ: {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ}[21].
وهكذا نستوحي أنَّ إسماعيل كان كأبيه، يعيش حركيَّة الرّسالة في الحاضر، كما يتطلّع إليها في المستقبل، لأنَّ روحيَّتها قد امتزجت في شخصيَّته، واندمجت في مشاعره، الأمر الّذي يجعلنا نشعر بأنّه كان يبذل جهده في الدَّعوة إلى الله وهداية النَّاس إلى دينه، كما كان أبوه، الّذي هو القدوة له، والمربّي لفكره وروحه، يتحرَّك في أكثر من موقعٍ في هجرته إلى ربّه، من أجل الرِّسالة الإلهيَّة الّتي أراد الله لها الامتداد من بعده، كما قال الله عنه: {وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ * إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ * وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}[22]. والْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
*ندوة الشام الأسبوعيّة، فكر وثقافة
[1] [البقرة: 124].
[2] [الأنبياء: 73].
[3] [السّجدة: 24].
[4] [البقرة: 124].
[5] [العنكبوت: 27].
[6] [الأنبياء: 72، 73]
[7] [مريم: 49، 50].
[8] [الحديد: 26].
[9] [الأنعام: 86].
[10] [ص: 48].
[11] [الأنبياء: 85، 86].
[12] [البقرة: 131].
[13] [الصافّات: 102].
[14] [الصافات: 103].
[15] [الصافّات: 104، 105].
[16] [الصافّات: 106].
[17] [الصافّات: 107].
[18] [البقرة: 125].
[19] [البقرة: 127].
[20] [البقرة: 128].
[21] [البقرة: 129].
[22] [البقرة: 130 ـ 132].