استشارة..
أحبّ شابة وأرغب في الزواج منها، فهل يجوز أن أصارحها بمشاعري والتواصل معها؟
وجواب..
لا شكَّ في أنَّ هدف زواجك من هذه الشابة، هو هدف نبيل، ولكن إظهار رغبتك لها، لا يتوقَّف على استخدام ألفاظ الحبّ، وخصوصاً أنَّ الأمر مايزال في بدايته، فيمكنك التعرّف إليها، وإظهار رغبتك في الزواج منها، والتعبير عن ميلك إليها، وانجذابك لها، والاكتفاء بذلك، دون استخدام ألفاظ الحبّ والهيام والغزل وتوابعها، فالفتاة في البداية، لا تطلب منك أكثر من ذلك، وأنت لست مضطراً إلى قول أكثر من ذلك.
وإذا أبدت رغبتها في التعرف إليك، فيجب أن تمر فترة التعارف، كما هو متعارف، طبقاً لأحكام الشرع، ولفترة معينة، حيث يجب أن يسود لقاءات التعارف جو من الجدية والاحتشام، ولا يجوز خلال هذه الفترة، بث الأشواق الحارة، والتغزل، وقول ألفاظ الحبّ. وبعد ذلك، لا بدَّ من إنهاء هذه المرحلة بطلب يدها من أجل عقد الزواج، بعد قبول الأهل.
أما إن كان الشاب غير قادر على الخطبة إلا بعد فترة طويلة، فنفضّل له ألا يعيش مع الفتاة علاقة حميمة، إذ يخشى خلالها التحادث أو النظر بتلذذ وشهوة، وربما يتواعد الطرفان على الزواج، ويفترقان بعد فترة لأسباب عديدة، ما سيترك أثراً سلبياً فيهما، وبخاصة في الفتاة، التي تكون قد علّقت أملاً كبيراً على هذه العلاقة، فتصاب بصدمة، وتكون قد فوَّتت على نفسها فرصاً كثيرة للزواج، بسبب آمالها التي علَّقتها على هذا الشاب.
***
مرسل الاستشارة: إبراهيم.
المجيب عن الاستشارة: الشيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 26 كانون الأول 2013م.
نوع الاستشارة: اجتماعية.
استشارة..
أحبّ شابة وأرغب في الزواج منها، فهل يجوز أن أصارحها بمشاعري والتواصل معها؟
وجواب..
لا شكَّ في أنَّ هدف زواجك من هذه الشابة، هو هدف نبيل، ولكن إظهار رغبتك لها، لا يتوقَّف على استخدام ألفاظ الحبّ، وخصوصاً أنَّ الأمر مايزال في بدايته، فيمكنك التعرّف إليها، وإظهار رغبتك في الزواج منها، والتعبير عن ميلك إليها، وانجذابك لها، والاكتفاء بذلك، دون استخدام ألفاظ الحبّ والهيام والغزل وتوابعها، فالفتاة في البداية، لا تطلب منك أكثر من ذلك، وأنت لست مضطراً إلى قول أكثر من ذلك.
وإذا أبدت رغبتها في التعرف إليك، فيجب أن تمر فترة التعارف، كما هو متعارف، طبقاً لأحكام الشرع، ولفترة معينة، حيث يجب أن يسود لقاءات التعارف جو من الجدية والاحتشام، ولا يجوز خلال هذه الفترة، بث الأشواق الحارة، والتغزل، وقول ألفاظ الحبّ. وبعد ذلك، لا بدَّ من إنهاء هذه المرحلة بطلب يدها من أجل عقد الزواج، بعد قبول الأهل.
أما إن كان الشاب غير قادر على الخطبة إلا بعد فترة طويلة، فنفضّل له ألا يعيش مع الفتاة علاقة حميمة، إذ يخشى خلالها التحادث أو النظر بتلذذ وشهوة، وربما يتواعد الطرفان على الزواج، ويفترقان بعد فترة لأسباب عديدة، ما سيترك أثراً سلبياً فيهما، وبخاصة في الفتاة، التي تكون قد علّقت أملاً كبيراً على هذه العلاقة، فتصاب بصدمة، وتكون قد فوَّتت على نفسها فرصاً كثيرة للزواج، بسبب آمالها التي علَّقتها على هذا الشاب.
***
مرسل الاستشارة: إبراهيم.
المجيب عن الاستشارة: الشيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 26 كانون الأول 2013م.
نوع الاستشارة: اجتماعية.