استشارة..
من المعروف أنَّ الميت في الغرب يدفن في تابوت، وليس على الطريقة المعروفة عندنا، فإذا كان المسلم يعيش في الغرب، وكانت السّلطات تفرض مثل هذا النّوع من الدّفن، ولا يمكن مخالفته، فهل يجوز أن يدفن بالتّابوت في حال الاضطرار؟
وجواب..
الدّفن في التّابوت على قسمين؛ فتارةً نضع الميت في التّابوت ونضع التّابوت في غرفة ونغلقها، وتارةً نضعه في التّابوت، ونقوم بكلّ الوظائف الإسلاميّة المتعيَّنة بالنّسبة إلى الميت، وندفنه في داخل الأرض، كما ندفنه خارج التّابوت.
والأفضل أن يُدفَن بجسده، إلّا إذا كانت هناك ضرورات، كما بالنّسبة إلى المسلمين الّذين يعيشون في الغرب، حيث يُفرَض عليهم هناك ذلك، ولكن بشرط أن يكون الدَّفن في داخل الأرض، بحيث يقال عنه دفن، لا مجرَّد وضعه فيما يشبه الغرفة.
***
مرسل الاستشارة: ........
نوعها: فقهيّة.
المجيب عنها: سماحة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله(رض) في كتاب "تحدّيات المهجر".
استشارة..
من المعروف أنَّ الميت في الغرب يدفن في تابوت، وليس على الطريقة المعروفة عندنا، فإذا كان المسلم يعيش في الغرب، وكانت السّلطات تفرض مثل هذا النّوع من الدّفن، ولا يمكن مخالفته، فهل يجوز أن يدفن بالتّابوت في حال الاضطرار؟
وجواب..
الدّفن في التّابوت على قسمين؛ فتارةً نضع الميت في التّابوت ونضع التّابوت في غرفة ونغلقها، وتارةً نضعه في التّابوت، ونقوم بكلّ الوظائف الإسلاميّة المتعيَّنة بالنّسبة إلى الميت، وندفنه في داخل الأرض، كما ندفنه خارج التّابوت.
والأفضل أن يُدفَن بجسده، إلّا إذا كانت هناك ضرورات، كما بالنّسبة إلى المسلمين الّذين يعيشون في الغرب، حيث يُفرَض عليهم هناك ذلك، ولكن بشرط أن يكون الدَّفن في داخل الأرض، بحيث يقال عنه دفن، لا مجرَّد وضعه فيما يشبه الغرفة.
***
مرسل الاستشارة: ........
نوعها: فقهيّة.
المجيب عنها: سماحة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله(رض) في كتاب "تحدّيات المهجر".