ذهب المشهور من الفقهاء إلى طهارة الكافر بالإسلام، ولما كان رأينا هو طهارة الكافر مطلقاً فإن الإسلام لا يعدّ ـ حينئذ ـ من المطهرات عندنا. لكن لما كان يترتب على إسلامه آثار مهمة في عالم الميراث والزواج وغيرهما مما سيذكر في محله فإنه لا بأس بذكر بعض ما يناسب ذلك هنا، فنقول:
م ـ 168: أدنى ما يعتبر في إسلام الكافر نطقه بالشهادتين مع وعيه ومعرفته بمضمونهما ولو لم يلتزم بالتكاليف الشرعية، نعم لا بُدَّ أن يظهر منه الدخول في جماعة المسلمين واعتبار نفسه منهم، وذلك بترك الخروج عليهم وعدم الإخلال بأمنهم ومراعاة المظاهر والأنظمة الإسلامية العامة بنحو لا يجعله مختلفاً عن العامة من المسلمين، فإذا ظهر منه ذلك حكم بإسلامه بمجرّد نطقه بالشهادتين حتى لو علم منه عدم الاعتقاد القلبي بمضمونهما، لأنَّ الإسلام أشبه بالالتزام الاجتماعي منه بالاعتقاد الفلسفي.
م ـ 169: الأقوى قبول إسلام الصبي المميز إذا كان عن بصيرة.
م ـ 170: من تولد من أبوين مسلمين يحكم بإسلامه بعد البلوغ ما لم يظهر منه ما ينافي الإسلام، من دون حاجة إلى نطقه بالشهادتين، وكذلك الحكم فيمن تولد وكان أحد أبويه مسلماً دون الآخر.
ذهب المشهور من الفقهاء إلى طهارة الكافر بالإسلام، ولما كان رأينا هو طهارة الكافر مطلقاً فإن الإسلام لا يعدّ ـ حينئذ ـ من المطهرات عندنا. لكن لما كان يترتب على إسلامه آثار مهمة في عالم الميراث والزواج وغيرهما مما سيذكر في محله فإنه لا بأس بذكر بعض ما يناسب ذلك هنا، فنقول:
م ـ 168: أدنى ما يعتبر في إسلام الكافر نطقه بالشهادتين مع وعيه ومعرفته بمضمونهما ولو لم يلتزم بالتكاليف الشرعية، نعم لا بُدَّ أن يظهر منه الدخول في جماعة المسلمين واعتبار نفسه منهم، وذلك بترك الخروج عليهم وعدم الإخلال بأمنهم ومراعاة المظاهر والأنظمة الإسلامية العامة بنحو لا يجعله مختلفاً عن العامة من المسلمين، فإذا ظهر منه ذلك حكم بإسلامه بمجرّد نطقه بالشهادتين حتى لو علم منه عدم الاعتقاد القلبي بمضمونهما، لأنَّ الإسلام أشبه بالالتزام الاجتماعي منه بالاعتقاد الفلسفي.
م ـ 169: الأقوى قبول إسلام الصبي المميز إذا كان عن بصيرة.
م ـ 170: من تولد من أبوين مسلمين يحكم بإسلامه بعد البلوغ ما لم يظهر منه ما ينافي الإسلام، من دون حاجة إلى نطقه بالشهادتين، وكذلك الحكم فيمن تولد وكان أحد أبويه مسلماً دون الآخر.