عرض أمس العلامة محمد حسين فضل الله، في منزله في حارة حريك، التطوّرات في الخليج، مع القائم بالأعمال الكوبي، ميلشور ريفرون، وجدّد فضل الله القول بأنّ أزمة الخليج بدأتها الولايات المتحدة الأمريكيّة، من أجل البدء بترتيب النظام الدولي الجديد في الشرق الأوسط، لحماية مصالحها وسيطرتها على الاقتصاد العالميّ، من خلال السّيطرة على منطقة آبار البترول، حيث الموقع الاستراتيجي.. وأعرب عن اقتناعه بأن الولايات المتحدة خدعت صدّام حسين عندما سمحت له بأن يجتاح الكويت من دون أية مشاكل.
واجتمع فضل الله مع وفد فلسطين في "حركة فتح ـ المجلس الثّوري"، ضمّ أعضاء اللجنة المركزيّة، السادة: زكريا إبراهيم، وليد خالد، ونزار توفيق، والتقى لاحقاً المدير العام السّابق لدار الإفتاء الدكتور حسين قوتلي، ثم وفداً من المكتب السياسي لـ"حزب الله".
ومن المقرّر أن يلتقي فضل الله اليوم السّفير البابوي في لبنان المونسنيور بابلو بوانتي، يرافقه رئيس أساقفة بيروت للطائفة المارونيّة، المطران خليل أبي نادر، المكلّف بتحديد مواعيد السفير بوانتي مع القيادات الدينية الإسلاميّة، وعلم أنّ البحث سيتناول مواقف الحبر الأعظم من حرب الخليج، والوضع اللبناني والنظام العالمي الجديد، كما سيفتح ملفّ الحوار المسيحي ـ الإسلامي في لبنان.
عرض أمس العلامة محمد حسين فضل الله، في منزله في حارة حريك، التطوّرات في الخليج، مع القائم بالأعمال الكوبي، ميلشور ريفرون، وجدّد فضل الله القول بأنّ أزمة الخليج بدأتها الولايات المتحدة الأمريكيّة، من أجل البدء بترتيب النظام الدولي الجديد في الشرق الأوسط، لحماية مصالحها وسيطرتها على الاقتصاد العالميّ، من خلال السّيطرة على منطقة آبار البترول، حيث الموقع الاستراتيجي.. وأعرب عن اقتناعه بأن الولايات المتحدة خدعت صدّام حسين عندما سمحت له بأن يجتاح الكويت من دون أية مشاكل.
واجتمع فضل الله مع وفد فلسطين في "حركة فتح ـ المجلس الثّوري"، ضمّ أعضاء اللجنة المركزيّة، السادة: زكريا إبراهيم، وليد خالد، ونزار توفيق، والتقى لاحقاً المدير العام السّابق لدار الإفتاء الدكتور حسين قوتلي، ثم وفداً من المكتب السياسي لـ"حزب الله".
ومن المقرّر أن يلتقي فضل الله اليوم السّفير البابوي في لبنان المونسنيور بابلو بوانتي، يرافقه رئيس أساقفة بيروت للطائفة المارونيّة، المطران خليل أبي نادر، المكلّف بتحديد مواعيد السفير بوانتي مع القيادات الدينية الإسلاميّة، وعلم أنّ البحث سيتناول مواقف الحبر الأعظم من حرب الخليج، والوضع اللبناني والنظام العالمي الجديد، كما سيفتح ملفّ الحوار المسيحي ـ الإسلامي في لبنان.