نشاط بعثة الحجّ في مكّة المكرّمة

نشاط بعثة الحجّ في مكّة المكرّمة
نشاط بعثة الحجّ في مكّة المكرّمة

واصلت بعثة سماحة المرجع الدّيني، آية الله العظمى، السيّد محمد حسين فضل الله، نشاطاتها في مكّة المكرّمة، في الالتقاء بالوفود المختلفة، والقيام بالزيارات اليوميّة، واستقبلت البعثة في اليومين الماضيين عدداً كبيراً من الحجّاج غصّت بهم القاعة الرئيسيّة في مقرّ البعثة، وقد  زار مقرّ البعثة وفودٌ علمائيّة من دول الخليج والعراق، إضافةً إلى مجموعة من حجّاج العراق والبحرين وباكستان وإيران، جاؤوا مطمئنين إلى صحة سماحة السيد، سائلين المولى أن يطيل في عمره الشّريف ويمدّ ظلّه الوارف على الأمّة الإسلامية.

   كما استقبلت البعثة وفوداً من الحجيج القادمين من الولايات المتّحدة الأمريكيّة وهولندا وأستراليا وكندا، ومجموعة من الحجاج اللّبنانيين السنّة من منطقة البقاع الغربي، الذين أشادوا بمواقف سماحة السيّد الوحدويّة الداعمة لوحدة الأمّة في مواجهة التحدّيات الكبرى التي تواجهها، معتبرين أنّه يمثّل رمزاً وحدويّاً كبيراً على المستوى الإسلاميّ الأوسع.

وفي إطار استمرار تواصلها مع الحجيج ونشاطها التّبليغيّ، قامت البعثة بزيارة عددٍِ من الحملات السّعودية والبحرينيّة والإماراتيّة واللّبنانية والعراقيّة، حيث ألقيت كلماتٌ للأخوة العلماء من أعضاء البعثة في حجيج هذه الحملات، كما أجابوا عن استفتاءات الحجّاج.

كما زار وفدٌ من البعثة مقرّ بعثة حزب الله في مكّة المكرّمة، حيث جرى التّداول في الشّؤون الإسلاميّة العامّة في هذه المرحلة الحسّاسة التي تحمل الكثير من التحدّيات، والّتي تفترض استنفار طاقات الأمّة لمواجهتها بأقصى درجات الوعي والإرادة والإيمان، كما جرى الحديث عمّا يحقّقه موسم الحجّ من منافع على هذا المستوى.

وفي إطار برنامج النّشاط اليوميّ، ألقى سماحة السيّد علي فضل الله كلمةً في مجموعةٍ من الحجّاج من البحرين ومن منطقتي القطيف والأحساء الّذين قصدوا مقرّ البعثة في مكّة المكرّمة، حيث اعتبر سماحته أنّ فريضة الحجّ تساهم في تعزيز التّواصل بين المسلمين، من خلال اجتماعهم في بيت الله وأداء واجباتهم العباديّة، في طوافهم وسعيهم ووقوفهم في عرفات والمزدلفة ومبيتهم في منى معاً، وتضحيتهم ورميهم للشّياطين الصّغيرة والكبيرة على حدٍّ سواء، حيث يؤدّي كلّ ذلك إلى تربيتهم على التّعامل مع بعضهم البعض كأمّة واحدة، مشيراً إلى الفوائد التي تحصل من خلال التّعارف الفكريّ والثّقافيّ والاجتماعيّ، ما يساهم في تعزيز التّواصل والتّراحم بين المسلمين.

واعتبر السيّد علي فضل الله أنّ مناسك الحجّ تمثّل الصّورة المشرقة عن حضاريّة الإسلام، وتعمّق وحدة المجتمع الإسلاميّ، وتؤكّد حيويّة الإسلام وحركته في الحياة.

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
التاريخ: 08 ذو الحجة 1430 هـ  الموافق: 25/11/2009 م

نشاط بعثة الحجّ في مكّة المكرّمة

واصلت بعثة سماحة المرجع الدّيني، آية الله العظمى، السيّد محمد حسين فضل الله، نشاطاتها في مكّة المكرّمة، في الالتقاء بالوفود المختلفة، والقيام بالزيارات اليوميّة، واستقبلت البعثة في اليومين الماضيين عدداً كبيراً من الحجّاج غصّت بهم القاعة الرئيسيّة في مقرّ البعثة، وقد  زار مقرّ البعثة وفودٌ علمائيّة من دول الخليج والعراق، إضافةً إلى مجموعة من حجّاج العراق والبحرين وباكستان وإيران، جاؤوا مطمئنين إلى صحة سماحة السيد، سائلين المولى أن يطيل في عمره الشّريف ويمدّ ظلّه الوارف على الأمّة الإسلامية.

   كما استقبلت البعثة وفوداً من الحجيج القادمين من الولايات المتّحدة الأمريكيّة وهولندا وأستراليا وكندا، ومجموعة من الحجاج اللّبنانيين السنّة من منطقة البقاع الغربي، الذين أشادوا بمواقف سماحة السيّد الوحدويّة الداعمة لوحدة الأمّة في مواجهة التحدّيات الكبرى التي تواجهها، معتبرين أنّه يمثّل رمزاً وحدويّاً كبيراً على المستوى الإسلاميّ الأوسع.

وفي إطار استمرار تواصلها مع الحجيج ونشاطها التّبليغيّ، قامت البعثة بزيارة عددٍِ من الحملات السّعودية والبحرينيّة والإماراتيّة واللّبنانية والعراقيّة، حيث ألقيت كلماتٌ للأخوة العلماء من أعضاء البعثة في حجيج هذه الحملات، كما أجابوا عن استفتاءات الحجّاج.

كما زار وفدٌ من البعثة مقرّ بعثة حزب الله في مكّة المكرّمة، حيث جرى التّداول في الشّؤون الإسلاميّة العامّة في هذه المرحلة الحسّاسة التي تحمل الكثير من التحدّيات، والّتي تفترض استنفار طاقات الأمّة لمواجهتها بأقصى درجات الوعي والإرادة والإيمان، كما جرى الحديث عمّا يحقّقه موسم الحجّ من منافع على هذا المستوى.

وفي إطار برنامج النّشاط اليوميّ، ألقى سماحة السيّد علي فضل الله كلمةً في مجموعةٍ من الحجّاج من البحرين ومن منطقتي القطيف والأحساء الّذين قصدوا مقرّ البعثة في مكّة المكرّمة، حيث اعتبر سماحته أنّ فريضة الحجّ تساهم في تعزيز التّواصل بين المسلمين، من خلال اجتماعهم في بيت الله وأداء واجباتهم العباديّة، في طوافهم وسعيهم ووقوفهم في عرفات والمزدلفة ومبيتهم في منى معاً، وتضحيتهم ورميهم للشّياطين الصّغيرة والكبيرة على حدٍّ سواء، حيث يؤدّي كلّ ذلك إلى تربيتهم على التّعامل مع بعضهم البعض كأمّة واحدة، مشيراً إلى الفوائد التي تحصل من خلال التّعارف الفكريّ والثّقافيّ والاجتماعيّ، ما يساهم في تعزيز التّواصل والتّراحم بين المسلمين.

واعتبر السيّد علي فضل الله أنّ مناسك الحجّ تمثّل الصّورة المشرقة عن حضاريّة الإسلام، وتعمّق وحدة المجتمع الإسلاميّ، وتؤكّد حيويّة الإسلام وحركته في الحياة.

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
التاريخ: 08 ذو الحجة 1430 هـ  الموافق: 25/11/2009 م

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية