استقبل سماحته الوزير السابق ناجي البستاني

استقبل سماحته الوزير السابق ناجي البستاني

دعا اللبنانيين إلى العودة إلى أصالتهم الوطنية
ومنع الآخرين من العبث بأوضاعهم الداخلية
فضل الله: لا نريد إعادة تشكيل لبنان على صورة الخلافات العربية ـ العربية

 

استقبل سماحته الوزير السابق، ناجي البستاني، حيث جرى عرضٌ للأوضاع العامة، إضافةً إلى ملف الضباط الأربعة والتطورات المحيطة بهذا الملف على المستويين السياسي والقضائي.

ورأى سماحته أن ترتيب البيت اللبناني الداخلي على المستوى الحكومي وغيره، يترافق مع ترتيبات تجريها جهات دولية وإقليمية في الداخل اللبناني، لدراسة الأحجام السياسية للأفرقاء اللبنانيين في هذه المرحلة والمرحلة المقبلة، إضافةً إلى حرصها على تثبيت حضورها الدائم والنوعي في الملف اللبناني الداخلي ومعطياته العديدة المرتبطة بأوضاع مختلفة تضجّ بها ملفات المنطقة.

وأشار سماحته إلى أن اللعبة الدولية والإقليمية لا تزال ترى في لبنان ساحةً مثالية لمواصلة حركتها فيه، وإن كانت هذه اللعبة قد خضعت لبعض التحولات بفعل التطورات التي جرت مؤخراً على الساحة اللبنانية الداخلية وفي ساحة المنطقة.

وشدد سماحته على أن يتحمل كل المعنيين في لبنان مسؤولياتهم لإحداث تمايز بين ما يجري في الداخل من صوغ للحلول اللبنانية وبين تطورات الأوضاع المعقدة في المنطقة من دون أن يعني ذلك الابتعاد عن قضايانا الأساسية في المنطقة، ولكن من زاوية منع الآخرين من العبث بالأوضاع اللبنانية الداخلية، وخصوصاً أن البلد مقبلٌ على تطورات في غاية الأهمية ترتبط بالوضعين الاقتصادي والاجتماعي، إضافةً إلى الانتخابات القادمة التي نريدها أن تكون المدخل الذي يؤسس للبنان الحر المستقل، لا أن تعيد تشكيل البلد على صورة المشاكل العربية ـ العربية، أو التناقضات الدولية والإقليمية التي جعلت البلد محوراً من محاور مصادماتها وخصوصاً في السنوات الأخيرة.

ودعا سماحته اللبنانيين إلى إثبات أصالتهم الوطنية من خلال اندفاعهم جميعاً للعمل للبنان حر ومستقل.

وأشار سماحته إلى أننا نلمح تحضيرات خارجية بدأت منذ الآن للتدخل مالياً في الانتخابات القادمة وغير ذلك من الأمور، في الوقت الذي يتطلع اللبنانيون إلى من يساعدهم في الخروج من الضائقة الاقتصادية والاجتماعية ومن المديونية التي أكلت نموهم الاقتصادي والصناعي والزراعي وغيره...

ودعا سماحته كل الذين يفكرون بدعم جماعات بعينها في لبنان إلى أن ينطلقوا لدعم الدولة اللبنانية، لأن أية مساهمة في بناء الدولة القوية العادلة تمثل دعماً للوضع العربي والإسلامي وللاستقرار في المنطقة.

واستقبل سماحته الدكتور حسين كنعان، حيث جرى عرضٌ لقضايا فكرية وشؤون ثقافية راهنة.

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
التاريخ: 12 رجب 1429 هـ  الموافق: 15/07/2008 م

دعا اللبنانيين إلى العودة إلى أصالتهم الوطنية
ومنع الآخرين من العبث بأوضاعهم الداخلية
فضل الله: لا نريد إعادة تشكيل لبنان على صورة الخلافات العربية ـ العربية

 

استقبل سماحته الوزير السابق، ناجي البستاني، حيث جرى عرضٌ للأوضاع العامة، إضافةً إلى ملف الضباط الأربعة والتطورات المحيطة بهذا الملف على المستويين السياسي والقضائي.

ورأى سماحته أن ترتيب البيت اللبناني الداخلي على المستوى الحكومي وغيره، يترافق مع ترتيبات تجريها جهات دولية وإقليمية في الداخل اللبناني، لدراسة الأحجام السياسية للأفرقاء اللبنانيين في هذه المرحلة والمرحلة المقبلة، إضافةً إلى حرصها على تثبيت حضورها الدائم والنوعي في الملف اللبناني الداخلي ومعطياته العديدة المرتبطة بأوضاع مختلفة تضجّ بها ملفات المنطقة.

وأشار سماحته إلى أن اللعبة الدولية والإقليمية لا تزال ترى في لبنان ساحةً مثالية لمواصلة حركتها فيه، وإن كانت هذه اللعبة قد خضعت لبعض التحولات بفعل التطورات التي جرت مؤخراً على الساحة اللبنانية الداخلية وفي ساحة المنطقة.

وشدد سماحته على أن يتحمل كل المعنيين في لبنان مسؤولياتهم لإحداث تمايز بين ما يجري في الداخل من صوغ للحلول اللبنانية وبين تطورات الأوضاع المعقدة في المنطقة من دون أن يعني ذلك الابتعاد عن قضايانا الأساسية في المنطقة، ولكن من زاوية منع الآخرين من العبث بالأوضاع اللبنانية الداخلية، وخصوصاً أن البلد مقبلٌ على تطورات في غاية الأهمية ترتبط بالوضعين الاقتصادي والاجتماعي، إضافةً إلى الانتخابات القادمة التي نريدها أن تكون المدخل الذي يؤسس للبنان الحر المستقل، لا أن تعيد تشكيل البلد على صورة المشاكل العربية ـ العربية، أو التناقضات الدولية والإقليمية التي جعلت البلد محوراً من محاور مصادماتها وخصوصاً في السنوات الأخيرة.

ودعا سماحته اللبنانيين إلى إثبات أصالتهم الوطنية من خلال اندفاعهم جميعاً للعمل للبنان حر ومستقل.

وأشار سماحته إلى أننا نلمح تحضيرات خارجية بدأت منذ الآن للتدخل مالياً في الانتخابات القادمة وغير ذلك من الأمور، في الوقت الذي يتطلع اللبنانيون إلى من يساعدهم في الخروج من الضائقة الاقتصادية والاجتماعية ومن المديونية التي أكلت نموهم الاقتصادي والصناعي والزراعي وغيره...

ودعا سماحته كل الذين يفكرون بدعم جماعات بعينها في لبنان إلى أن ينطلقوا لدعم الدولة اللبنانية، لأن أية مساهمة في بناء الدولة القوية العادلة تمثل دعماً للوضع العربي والإسلامي وللاستقرار في المنطقة.

واستقبل سماحته الدكتور حسين كنعان، حيث جرى عرضٌ لقضايا فكرية وشؤون ثقافية راهنة.

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
التاريخ: 12 رجب 1429 هـ  الموافق: 15/07/2008 م

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية