استقبل السفير الإيراني في لبنان، محمد رضا شيباني

استقبل السفير الإيراني في لبنان، محمد رضا شيباني

استقبل السفير الإيراني وعرض معه لعدد من الملفات في لبنان والمنطقة
فضل الله يدعو لتوفير مناخات للأدوار العربية والإسلامية لإنضاج الحل اللبناني
 

استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، سفير إيران في لبنان، محمد رضا شيباني، حيث جرى عرضٌ مفصّل للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، في ظلّ التطورات التي طرأت على عدد من الملفات الداخلية والخارجية.

وأوضح السفير الإيراني أن بلاده تعمل كل ما في وسعها لتسهيل التوافق بين اللبنانيين، وصولاً إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتهيئة الأجواء لحلول داخلية على المستويات كافّة، مشيراً إلى أن كل ما يمكن لإيران أن تقوم به إنما هو في إطار المساعدة والمساهمة في تقريب وجهات النظر وأن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق اللبنانيين، متمنياً أن يبذل الجميع الجهود المطلوبة في هذا المجال.

واستمع سماحة السيد من السفير الإيراني إلى آخر التطورات على صعيد الملف النووي الإيراني، فأكد السفير أن بلاده استطاعت الإجابة بشفافية ووضوح عن أسئلة وكالة الطاقة الدولية، التي تأكدت من أن البرنامج النووي الإيراني ليس فيه أي انحراف عن قانون الوكالة وبروتوكولها.

ورأى سماحة السيد أن من يثير المسألة النووية الإيرانية بالطريقة السلبية وعلى مختلف المستويات الإعلامية والسياسية هي إسرائيل، التي ترفض أن يتعامل العالم مع دولة إسلامية بحجم إيران على طريقة الاعتراف بحقوقها العلمية والتكنولوجية، لأن إسرائيل تخاف من العقل الإسلامي ولا تريد أن يكون هناك في البلاد العربية والإسلامية مواقع قوة ذاتية يمكن أن تشكّل تحدياً علمياً لإسرائيل. ولذلك فإننا نجد في كثير من النماذج الدولية التي تتحرك في سياق إثارة الملف النووي الإيراني السلمي مدفوعة من إسرائيل لتحقيق مآرب وأهداف سياسية باتت مكشوفة.

وتطرّق البحث للمسألة العراقية، فشدّد سماحته على ضرورة أن تتضافر جهود الجميع لإخراج المحتل من العراق، لأن معظم المشاكل التي تعانيها شعوب المنطقة في المراحل الأخيرة انطلقت من هذا الاحتلال، الذي أضاف لمسألة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين مشكلة كبيرة عقّدت كل أوضاع المنطقة. وشدّد سماحته على تعاون جميع العرب والمسلمين والفئات العراقية المتعددة الاتجاهات والأعراق لمعالجة هذه المعضلة.

وشدّد سماحته على أهمية تعزيز العلاقات الإيرانية ـ التركية، لأنّ ذلك من شأنه أن ينعكس على العلاقات الإسلامية والعربية بعامّة، ودعم القضايا الاستراتيجية التي تهم العرب والمسلمين.

ودعا سماحته إلى تقوية العلاقات العربية ـ الإيرانية من أجل مواجهة الخطة الأمريكية الساعية لتعقيد هذه العلاقات لمصلحة إسرائيل ومصلحة الإدارة الأمريكية في حركتها الاحتلالية في المنطقة، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات الإسلامية ـ الإسلامية التي يمكن أن تجعل من منظمة المؤتمر الإسلامي حركة فاعلة على المستوى العالمي.

وفي المسألة اللبنانية، أكّد سماحته ضرورة أن تستفيد كل الجهات اللبنانية من الأدوار الإسلامية والعربية، وغيرها من الأدوار التي يمكن أن تشكل العنصر المساعد في الحلّ والأساس لبناء التوافق اللبناني على قاعدة صلبة، مشدداً على أن يسعى الجميع لتوفير مساحات سياسية واقعية تساهم في إنضاج الحلول وتخرج اللبنانيين من دوامة الأزمة التي أرهقتهم وأثقلت كاهلهم.

واستقبل سماحته مدير عام الداخلية السابق عطالله غشّام.

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
التاريخ: 10ذوالقعدة1428 هـ  الموافق: 20/11/2007 م

استقبل السفير الإيراني وعرض معه لعدد من الملفات في لبنان والمنطقة
فضل الله يدعو لتوفير مناخات للأدوار العربية والإسلامية لإنضاج الحل اللبناني
 

استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، سفير إيران في لبنان، محمد رضا شيباني، حيث جرى عرضٌ مفصّل للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، في ظلّ التطورات التي طرأت على عدد من الملفات الداخلية والخارجية.

وأوضح السفير الإيراني أن بلاده تعمل كل ما في وسعها لتسهيل التوافق بين اللبنانيين، وصولاً إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتهيئة الأجواء لحلول داخلية على المستويات كافّة، مشيراً إلى أن كل ما يمكن لإيران أن تقوم به إنما هو في إطار المساعدة والمساهمة في تقريب وجهات النظر وأن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق اللبنانيين، متمنياً أن يبذل الجميع الجهود المطلوبة في هذا المجال.

واستمع سماحة السيد من السفير الإيراني إلى آخر التطورات على صعيد الملف النووي الإيراني، فأكد السفير أن بلاده استطاعت الإجابة بشفافية ووضوح عن أسئلة وكالة الطاقة الدولية، التي تأكدت من أن البرنامج النووي الإيراني ليس فيه أي انحراف عن قانون الوكالة وبروتوكولها.

ورأى سماحة السيد أن من يثير المسألة النووية الإيرانية بالطريقة السلبية وعلى مختلف المستويات الإعلامية والسياسية هي إسرائيل، التي ترفض أن يتعامل العالم مع دولة إسلامية بحجم إيران على طريقة الاعتراف بحقوقها العلمية والتكنولوجية، لأن إسرائيل تخاف من العقل الإسلامي ولا تريد أن يكون هناك في البلاد العربية والإسلامية مواقع قوة ذاتية يمكن أن تشكّل تحدياً علمياً لإسرائيل. ولذلك فإننا نجد في كثير من النماذج الدولية التي تتحرك في سياق إثارة الملف النووي الإيراني السلمي مدفوعة من إسرائيل لتحقيق مآرب وأهداف سياسية باتت مكشوفة.

وتطرّق البحث للمسألة العراقية، فشدّد سماحته على ضرورة أن تتضافر جهود الجميع لإخراج المحتل من العراق، لأن معظم المشاكل التي تعانيها شعوب المنطقة في المراحل الأخيرة انطلقت من هذا الاحتلال، الذي أضاف لمسألة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين مشكلة كبيرة عقّدت كل أوضاع المنطقة. وشدّد سماحته على تعاون جميع العرب والمسلمين والفئات العراقية المتعددة الاتجاهات والأعراق لمعالجة هذه المعضلة.

وشدّد سماحته على أهمية تعزيز العلاقات الإيرانية ـ التركية، لأنّ ذلك من شأنه أن ينعكس على العلاقات الإسلامية والعربية بعامّة، ودعم القضايا الاستراتيجية التي تهم العرب والمسلمين.

ودعا سماحته إلى تقوية العلاقات العربية ـ الإيرانية من أجل مواجهة الخطة الأمريكية الساعية لتعقيد هذه العلاقات لمصلحة إسرائيل ومصلحة الإدارة الأمريكية في حركتها الاحتلالية في المنطقة، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات الإسلامية ـ الإسلامية التي يمكن أن تجعل من منظمة المؤتمر الإسلامي حركة فاعلة على المستوى العالمي.

وفي المسألة اللبنانية، أكّد سماحته ضرورة أن تستفيد كل الجهات اللبنانية من الأدوار الإسلامية والعربية، وغيرها من الأدوار التي يمكن أن تشكل العنصر المساعد في الحلّ والأساس لبناء التوافق اللبناني على قاعدة صلبة، مشدداً على أن يسعى الجميع لتوفير مساحات سياسية واقعية تساهم في إنضاج الحلول وتخرج اللبنانيين من دوامة الأزمة التي أرهقتهم وأثقلت كاهلهم.

واستقبل سماحته مدير عام الداخلية السابق عطالله غشّام.

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
التاريخ: 10ذوالقعدة1428 هـ  الموافق: 20/11/2007 م

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية