س: يشاع القول بأنّ المسلم الفاسق وإن ارتكب الذّنوب والمعاصي، فمصيره الجنّة، إذا كان يتولى أهل البيت (ع). فما تعليقكم على ذلك؟
وجواب..
قال تعالى: {لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا}[النّساء: 123].. {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ* وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}[الزّلزلة: 7 – 8].
نعم، المطلوب قبل العمل، الإيمان الكامل الصّحيح: {فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ}[الأنبياء: 94]. والإيمان بولاية أهل البيت (ع) والتزامها من الإيمان المطلوب، فمن أنقص ذلك أنقص من إيمانه، ولكنّ رحمة الله واسعة: {إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ}[النّساء: 48].
وأمّا صاحب العقيدة التامّة، ولكنّه يعصي الله ويتجرّأ عليه، فيستحقّ العقاب على عصيانه، وقد ورد عنهم (ع) كما عن الإمام الباقر (ع): "ليس بين الله وبين أحد قرابة، أحبّ الخلق إلى الله تعالى أتقاهم له وأعملهم بطاعته. والله، ما يتقرّب إلى الله عزّ وجلّ ثناؤه إلا بالطّاعة. ما معنا براءة من النّار، ولا على الله لأحد من حجّة، من كان لله مطيعاً فهو لنا وليّ، ومن كان لله عاصياً فهو لنا عدوّ، ما تُنال ولايتنا إلا بالورع والعمل".
* استفتاءات .
س: يشاع القول بأنّ المسلم الفاسق وإن ارتكب الذّنوب والمعاصي، فمصيره الجنّة، إذا كان يتولى أهل البيت (ع). فما تعليقكم على ذلك؟
وجواب..
قال تعالى: {لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا}[النّساء: 123].. {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ* وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}[الزّلزلة: 7 – 8].
نعم، المطلوب قبل العمل، الإيمان الكامل الصّحيح: {فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ}[الأنبياء: 94]. والإيمان بولاية أهل البيت (ع) والتزامها من الإيمان المطلوب، فمن أنقص ذلك أنقص من إيمانه، ولكنّ رحمة الله واسعة: {إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ}[النّساء: 48].
وأمّا صاحب العقيدة التامّة، ولكنّه يعصي الله ويتجرّأ عليه، فيستحقّ العقاب على عصيانه، وقد ورد عنهم (ع) كما عن الإمام الباقر (ع): "ليس بين الله وبين أحد قرابة، أحبّ الخلق إلى الله تعالى أتقاهم له وأعملهم بطاعته. والله، ما يتقرّب إلى الله عزّ وجلّ ثناؤه إلا بالطّاعة. ما معنا براءة من النّار، ولا على الله لأحد من حجّة، من كان لله مطيعاً فهو لنا وليّ، ومن كان لله عاصياً فهو لنا عدوّ، ما تُنال ولايتنا إلا بالورع والعمل".
* استفتاءات .