زوجي ينظر إلى نساءٍ أخريات

زوجي ينظر إلى نساءٍ أخريات

استشارة..

كيف تتصرّف الزوجة الواعية والحكيمة عندما تشعر بأنّ زوجها يميل إلى النساء كثيراً بطريقة غير عادية وبطريقة غير مقبولة، كما أنه يميل إلى رؤية الكثير من الصور التي تظهر فيها المرأة بطريقة سفور، وكأنّ المرأة عنده عبارة عن جسد فقط وليست إنسانة، علماً بأنّ هناك تفاهماً بين الزوجين، والزوجة تشعره بأنها غير مبالية لهذا الأمر، لكنها في داخل نفسها تعاني ألمًا كبيرًا، حتى تحتفظ بزوجها وبيتها.

فماذا تقولون؟ وبماذا تنصحون هذه الزّوجة؟

وجواب..

المؤسف أنّ هذا الميل طبيعيّ عند الرّجال، ومن أجل ذلك، أمرهم الإسلام بغضّ أبصارهم، وكذا أمر النّساء بغضّ البصر وتجنّب الاختلاط بالرجال، وهذا لا يعني أنّ الرجل لا يرى المرأة إلا جسداً، بل هو ينطلق من الميل الطبيعيّ ونظرة كلّ من الذّكر والأنثى للآخر. وعلى الزّوج المؤمن أن يتلطَّف بمشاعر زوجته، وأن يغضّ بصره عمّا حرَّم الله تعالى، كما أنَّ على الزّوجة أن لا تلاحق زوجها في النظرات والمشاعر، فسيرهقها ذلك، ولن تجني إلا الألم والمعاناة، وبخاصّة إن كان زوجها غير مبال بمشاعرها، أو كان غير متعفّف في نظره وعلاقاته، وعلى الزّوجة أن تكون أكبر من هذا، ولتبني لها عالماً خاصّاً تهتمّ فيه بنفسها، وتقيم صرح سعادتها الشخصيّة، فإنّ السعادة هي قدرة النفس على القناعة وقبول الآخر كما هو نسبياً.

                                                                                             ***

مرسلة الاستشارة: .............

نوعها: اجتماعيّة.

المجيب عنها: سماحة العلّامة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله (رض)/ استفتاءات.

استشارة..

كيف تتصرّف الزوجة الواعية والحكيمة عندما تشعر بأنّ زوجها يميل إلى النساء كثيراً بطريقة غير عادية وبطريقة غير مقبولة، كما أنه يميل إلى رؤية الكثير من الصور التي تظهر فيها المرأة بطريقة سفور، وكأنّ المرأة عنده عبارة عن جسد فقط وليست إنسانة، علماً بأنّ هناك تفاهماً بين الزوجين، والزوجة تشعره بأنها غير مبالية لهذا الأمر، لكنها في داخل نفسها تعاني ألمًا كبيرًا، حتى تحتفظ بزوجها وبيتها.

فماذا تقولون؟ وبماذا تنصحون هذه الزّوجة؟

وجواب..

المؤسف أنّ هذا الميل طبيعيّ عند الرّجال، ومن أجل ذلك، أمرهم الإسلام بغضّ أبصارهم، وكذا أمر النّساء بغضّ البصر وتجنّب الاختلاط بالرجال، وهذا لا يعني أنّ الرجل لا يرى المرأة إلا جسداً، بل هو ينطلق من الميل الطبيعيّ ونظرة كلّ من الذّكر والأنثى للآخر. وعلى الزّوج المؤمن أن يتلطَّف بمشاعر زوجته، وأن يغضّ بصره عمّا حرَّم الله تعالى، كما أنَّ على الزّوجة أن لا تلاحق زوجها في النظرات والمشاعر، فسيرهقها ذلك، ولن تجني إلا الألم والمعاناة، وبخاصّة إن كان زوجها غير مبال بمشاعرها، أو كان غير متعفّف في نظره وعلاقاته، وعلى الزّوجة أن تكون أكبر من هذا، ولتبني لها عالماً خاصّاً تهتمّ فيه بنفسها، وتقيم صرح سعادتها الشخصيّة، فإنّ السعادة هي قدرة النفس على القناعة وقبول الآخر كما هو نسبياً.

                                                                                             ***

مرسلة الاستشارة: .............

نوعها: اجتماعيّة.

المجيب عنها: سماحة العلّامة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله (رض)/ استفتاءات.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية