استشارة..
تعرّضت لظلم من أرحامي، عندما اعتدوا على بعض حقوقي الماليّة وغيرها، وأنا أودّ
مسامحتهم. ماذا تقولون في ذلك؟
وجواب..
من الأفضل للإنسان المسلم والملتزم أن يكون متسامحاً، وخصوصاً فيما يتعلّق بالحقوق
الدنيويّة والماليّة، لأنَّ كلّ ذلك إلى زوال، ولا يبقى إلا رضا الله. ولذلك، أكَّد
القرآن على التسامح والمغفرة، ودعا إلى الصلة بين الأرحام، ولم يسمح بأن يقطع ما
أمر الله بأن يوصل. ولا إشكال في أن الأجر عند الله لمن أحسن وسامح، وكان يغفر
للآخرين أخطاءهم، فإن الله لا يضيع أجر أحد في هذه الدنيا وفي الآخرة أيضاً،
والعاقبة للمتقين.
***
مرسل الاستشارة: ..........
نوعها: اجتماعيّة.
المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)/ سؤال وجواب.