رسالة العلَّامة حسن طراد إلى المرجع فضل الله عندَ إعلانِ مرجعيَّته

١٧-١١-١٤١٥ هـ
رسالة العلَّامة حسن طراد إلى المرجع فضل الله عندَ إعلانِ مرجعيَّته

كتب سماحة العلّامة الشَّيخ حسن طراد (رض)، إلى سماحة المرجع السيِّد محمد حسين فضل الله (رض) عند إعلان مرجعيَّته ما يلي:
 
بدافع الحبّ والإخلاص والتَّقدير والإكبار لأخي العزيز سماحة آية الله المجاهد السيِّد محمَّد حسين فضل الله (دام ظلّه الوارف)، أهديت له المقطوعة الشعريَّة التالية بمناسبة بروزه على صعيد المرجعيَّة الدينيَّة بكفاءة عالية تمكِّنه من النهوض بمسؤوليَّتها بقوَّة، ووعي كامل لطبيعة المرحلة الَّتي تمرّ بها الأمَّة، وما تقتضيه من إحاطة شاملة لمقتضياتها الخاصَّة في مختلف المجالات:
                                  سرْ للأمامِ موفَّقاً ومؤيَّدا            وانشرْ منَ الإسلامِ أنوارَ الهدى
                                  أعطاكَ ربُّكَ كوثراً منْ فضلِهِ       وأرادَ لطفاً أن تكونَ مقلَّدا
                                  ولذا أتى الجيلُ الجديدُ مبايعاً        فابسطْ لمن يبغي مبايعةً يدا
                                  سمّاك والدُك الجليلُ محمَّداً         وعياً لتخلفَ بالجهادِ محمَّدا
                                  لا زلْتَ للإسلامِ درعاً واقياً         تحْميهِ بالإرشادِ منْ كيدِ العِدَى
                                  ما أشرقَتْ شمسٌ وردَّدَ بلبلٌ لحنَ الحياةِ على الأنامِ وغرَّدا
وختاماً، أقدّم إلى سماحتكم جزيل الشّكر، مع فائق التَّقدير لتفضّلكم بإهداء مجموعة من مؤلَّفاتكم القيِّمة، ورسالتكم العمليّة ومناسك الحجّ، اللَّتين صدرتا من أهلهما وفي وقتهما المناسب.
والسَّلام عليكم وعلى من يتعلَّق بكم ويتعاون معكم على البرِّ والتقوى.
 
كتب سماحة العلّامة الشَّيخ حسن طراد (رض)، إلى سماحة المرجع السيِّد محمد حسين فضل الله (رض) عند إعلان مرجعيَّته ما يلي:
 
بدافع الحبّ والإخلاص والتَّقدير والإكبار لأخي العزيز سماحة آية الله المجاهد السيِّد محمَّد حسين فضل الله (دام ظلّه الوارف)، أهديت له المقطوعة الشعريَّة التالية بمناسبة بروزه على صعيد المرجعيَّة الدينيَّة بكفاءة عالية تمكِّنه من النهوض بمسؤوليَّتها بقوَّة، ووعي كامل لطبيعة المرحلة الَّتي تمرّ بها الأمَّة، وما تقتضيه من إحاطة شاملة لمقتضياتها الخاصَّة في مختلف المجالات:
                                  سرْ للأمامِ موفَّقاً ومؤيَّدا            وانشرْ منَ الإسلامِ أنوارَ الهدى
                                  أعطاكَ ربُّكَ كوثراً منْ فضلِهِ       وأرادَ لطفاً أن تكونَ مقلَّدا
                                  ولذا أتى الجيلُ الجديدُ مبايعاً        فابسطْ لمن يبغي مبايعةً يدا
                                  سمّاك والدُك الجليلُ محمَّداً         وعياً لتخلفَ بالجهادِ محمَّدا
                                  لا زلْتَ للإسلامِ درعاً واقياً         تحْميهِ بالإرشادِ منْ كيدِ العِدَى
                                  ما أشرقَتْ شمسٌ وردَّدَ بلبلٌ لحنَ الحياةِ على الأنامِ وغرَّدا
وختاماً، أقدّم إلى سماحتكم جزيل الشّكر، مع فائق التَّقدير لتفضّلكم بإهداء مجموعة من مؤلَّفاتكم القيِّمة، ورسالتكم العمليّة ومناسك الحجّ، اللَّتين صدرتا من أهلهما وفي وقتهما المناسب.
والسَّلام عليكم وعلى من يتعلَّق بكم ويتعاون معكم على البرِّ والتقوى.
 
اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية