تطهير الأواني

تطهير الأواني


م ـ 128: المراد بالإناء ما يستخدم في الطعام أو الشراب، مثل القدور والصواني والصحون والكؤوس والأباريق ونحوها مما يحفظ أو يعدّ أو يقدّم فيها الطعام أو الشراب، ولا يشمل مثل الطشت مما يستخدم لغسل الخضروات أو الثياب حتى لو وضع فيه الطعام استثناء، والمرجع في ذلك هو عرف كلّ جيل وزمانه مما يختلف بحسب المجتمعات والأزمنة.

م ـ 129: إذا ولغ الكلب من إناء فَولغَ فيه، أي شرب منه بطرف لسانه، أو شرب منه من دون ولوغ، كأن يكون مقطوع اللسان، أو لحسه بلسانه من دون شرب، وجب تعفيره بالتراب قبل التطهير بالماء، والأحوط وجوباً كون التراب طاهراً.  والمراد بالتعفير أن يوضع في الإناء مقدار من التراب أو الرمل، ثُمَّ يوضع معه مقدار من الماء، فيمسح الإناء بالمزيج من التراب والماء، ثُمَّ يغسل بالماء لإزالة أثر التراب، ثُمَّ يغسل بالكثير مرة أو بالقليل مرتين.  ولا يغني الوحل عن التراب، وفي صورة ما لو كان الإناء فارغاً فلحسه بلسانه لم يجب تعفير جميع الإناء، بل يقتصر على موضع الملاقاة.
كذلك فإنه لا يجب التعفير لمجرّد وقوع لعابه فيه من دون ولوغ أو لطع. وفي الآنية الضيقة يكفي وضع التراب والماء فيه وإدارته حتى يصل إلى تمام المواضع المتنجسة ثُمَّ إلقاؤه وغسله بالماء كما سلف.

م ـ 130: يجب تطهير الإناء من شرب الخنزير منه أو موت الجرذ فيه سبع مرات بالماء الكثير أو القليل، والمراد بالجرذ الفأر الكبير البري، فلا يشمل الفأر الصغير الذي يعيش في  البيوت أو في البرية، بل إنها لو ماتت في الإناء لحقها حكم غيرها من النجاسات، مرة بالماء الكثير، أو ثلاث مرات بالماء القليل، كذلك فإنه لا بُدَّ من حدوث الموت في الإناء، فلو وضع الجرذ الميت في الإناء الرطب كان حكمه في التطهير حكم سائر النجاسات.

م ـ 131: لا ينجس الإناء بملاقاة الخمر، وإن كان الأحوط استحبابا تطهيره ثلاث مرات بالماء القليل أو الكثير.

م ـ 132: إذا تنجس الإناء بغير ما سلف من النجاسات فإنَّ الواجب تطهيره ثلاث مرات بالماء القليل، أو مرة واحدة بالماء الكثير.

م ـ 133: يمكن تطهير الإناء بالماء القليل بوضع مقدار من الماء فيه وإدارته حتى يصل إلى جميع المواضع المتنجسة وإفراغه، ثُمَّ يوضع ماء جديد مرة ثانية ويفعل به كذلك، وهكذا، كما يمكن تطهيره بملئه وإفراغه مرة بعد مرة مع تجديد الماء في كلّ مرة إلى أن يتمّ العدد المطلوب.

م ـ 134: الأواني الكبيرة المثبتة التي يصعب إفراغ الماء منها يمكن تطهيرها بالماء القليل بصب الماء فيها ثُمَّ إخراج الماء المجتمع بآلة مثل الإسفنجة ونحوها، ثُمَّ يُصب فيها ماء جديد ويُخرج بالإسفنجة، وهكذا يفعل ذلك بعدد المرات الواجبة لحصول الطهارة،هذا ولا تتنجس الإسفنجة خلال ذلك بماء الغسالة لأنه متنجس ثانٍ.


م ـ 128: المراد بالإناء ما يستخدم في الطعام أو الشراب، مثل القدور والصواني والصحون والكؤوس والأباريق ونحوها مما يحفظ أو يعدّ أو يقدّم فيها الطعام أو الشراب، ولا يشمل مثل الطشت مما يستخدم لغسل الخضروات أو الثياب حتى لو وضع فيه الطعام استثناء، والمرجع في ذلك هو عرف كلّ جيل وزمانه مما يختلف بحسب المجتمعات والأزمنة.

م ـ 129: إذا ولغ الكلب من إناء فَولغَ فيه، أي شرب منه بطرف لسانه، أو شرب منه من دون ولوغ، كأن يكون مقطوع اللسان، أو لحسه بلسانه من دون شرب، وجب تعفيره بالتراب قبل التطهير بالماء، والأحوط وجوباً كون التراب طاهراً.  والمراد بالتعفير أن يوضع في الإناء مقدار من التراب أو الرمل، ثُمَّ يوضع معه مقدار من الماء، فيمسح الإناء بالمزيج من التراب والماء، ثُمَّ يغسل بالماء لإزالة أثر التراب، ثُمَّ يغسل بالكثير مرة أو بالقليل مرتين.  ولا يغني الوحل عن التراب، وفي صورة ما لو كان الإناء فارغاً فلحسه بلسانه لم يجب تعفير جميع الإناء، بل يقتصر على موضع الملاقاة.
كذلك فإنه لا يجب التعفير لمجرّد وقوع لعابه فيه من دون ولوغ أو لطع. وفي الآنية الضيقة يكفي وضع التراب والماء فيه وإدارته حتى يصل إلى تمام المواضع المتنجسة ثُمَّ إلقاؤه وغسله بالماء كما سلف.

م ـ 130: يجب تطهير الإناء من شرب الخنزير منه أو موت الجرذ فيه سبع مرات بالماء الكثير أو القليل، والمراد بالجرذ الفأر الكبير البري، فلا يشمل الفأر الصغير الذي يعيش في  البيوت أو في البرية، بل إنها لو ماتت في الإناء لحقها حكم غيرها من النجاسات، مرة بالماء الكثير، أو ثلاث مرات بالماء القليل، كذلك فإنه لا بُدَّ من حدوث الموت في الإناء، فلو وضع الجرذ الميت في الإناء الرطب كان حكمه في التطهير حكم سائر النجاسات.

م ـ 131: لا ينجس الإناء بملاقاة الخمر، وإن كان الأحوط استحبابا تطهيره ثلاث مرات بالماء القليل أو الكثير.

م ـ 132: إذا تنجس الإناء بغير ما سلف من النجاسات فإنَّ الواجب تطهيره ثلاث مرات بالماء القليل، أو مرة واحدة بالماء الكثير.

م ـ 133: يمكن تطهير الإناء بالماء القليل بوضع مقدار من الماء فيه وإدارته حتى يصل إلى جميع المواضع المتنجسة وإفراغه، ثُمَّ يوضع ماء جديد مرة ثانية ويفعل به كذلك، وهكذا، كما يمكن تطهيره بملئه وإفراغه مرة بعد مرة مع تجديد الماء في كلّ مرة إلى أن يتمّ العدد المطلوب.

م ـ 134: الأواني الكبيرة المثبتة التي يصعب إفراغ الماء منها يمكن تطهيرها بالماء القليل بصب الماء فيها ثُمَّ إخراج الماء المجتمع بآلة مثل الإسفنجة ونحوها، ثُمَّ يُصب فيها ماء جديد ويُخرج بالإسفنجة، وهكذا يفعل ذلك بعدد المرات الواجبة لحصول الطهارة،هذا ولا تتنجس الإسفنجة خلال ذلك بماء الغسالة لأنه متنجس ثانٍ.
اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية