في ذكرى رحيل المرجع الديني الكبير، آية الله العظمى السيّد محمد حسين فضل الله، نستحضر تاريخًا غنيًّا، ونحنُ حينما نحاول أنْ نستحضر هذا التّاريخَ الغنيَّ، نعترفُ بكلِّ العجز في استيعابه. وكيف نستطيعُ أن نستوعبَ تاريخًا ملأ الحياة فكرًا، وعيًا، فقهًا، علمًا، أدبًا، سياسةً، حَرَاكًا، جهادًا، صبرًا، إرادةً، عزيمةً، ثباتًا، عطاءً، وإبداعًا؟!...
السيد محمد حسين فضل الله الفقيهُ في حاجةٍ إلى قراءاتٍ وقراءات...
السيد محمد حسين فضل الله المفكِّرُ في حاجةٍ إلى دراساتٍ ودراسات...
السيد محمد حسين فضل الله الأديبُ في حاجةٍ إلى تأمّلاتٍ وتأمّلات...
السيد محمد حسين فضل الله الشاعر في حاجةٍ إلى استلهاماتٍ واستلهامات...
السيد محمد حسين فضل الله السِّياسيّ في حاجةٍ إلى معالجاتٍ ومعالجات...
السيد محمد حسين فضل الله المجاهدُ في حاجةٍ إلى وقفاتٍ ووقفات...
السيد محمد حسين فضل الله المربِّي في حاجةٍ إلى استشرافاتٍ واستشرافات...
السيد محمد حسين فضل الله الرّوحانيُّ في حاجةٍ استيحاءاتٍ واستيحاءات...
السيد محمد حسين فضل الله المرجعُ في حاجةٍ إلى مقارباتٍ ومقاربات...
السيد محمد حسين فضل الله المجدِّدُ في حاجةٍ إلى متابعاتٍ ومتابعات...
السيد محمد حسين فضل الله الإنسانُ في حاجةٍ إلى اكتشافاتٍ واكتشافات...
فما عسانا نملك أنْ نقول فيه، في عجالةٍ، وفي كلمةٍ قصيرة...
لقد أتعبَ كلَّ مَنْ يريد أنْ يقرأه، وأتعب كلَّ مَنْ يريد أنْ يفهمه، وأتعبَ كلَّ مَنْ يريد ن يستكشفه، وأتعبَ كلَّ مَنْ يريد أنْ يحاكيه...
ذابَ في الله كلَّ الذوبان... فأصبح كبيرًا كبيرًا..
وذاب في حبِّ الإسلام.. فأصبح عظيمًا عظيمًا...
وذابَ ولاءً لرسول الله(ص).. فأصبح مثالًا، ورمزًا وعنوانًا...
وذاب في الجهاد، في العمل، في العطاء، في خدمة كلِّ النَّاس... فعشقته كلُّ القلوب النّظيفة...
وذاب في محاربة الجهل، والتخلّف، والخرافة، فأصبحَ غرضًا لسهام الجاهلين، والمتخلِّفين والخرافيّين...
هذه بعض كلماتٍ عاجلة، وفاءً لهذا الإنسان الّذي عشته زمنًا طويلًا، وصحبته دهرًا، وتتلمذتُ على يديه وقتًا، وتعلَّمتُ منه الكثيرَ الكثير، واكتشفت كم كان مظلومًا مظلومًا.... وقد سأله أحد المقرَّبين منه يومًا: ما موقفك من الّذين ظلموك؟ فأجاب: أرجو أن لا أكون عقبةً في طريق أحدٍ إلى الجنَّة... بهذه الروحيّة العالية جدًّا، يتعاطى حتى مع الّذين ظلموه وأساؤوا إليه...
في ذكرى رحيل المرجع الديني الكبير، آية الله العظمى السيّد محمد حسين فضل الله، نستحضر تاريخًا غنيًّا، ونحنُ حينما نحاول أنْ نستحضر هذا التّاريخَ الغنيَّ، نعترفُ بكلِّ العجز في استيعابه. وكيف نستطيعُ أن نستوعبَ تاريخًا ملأ الحياة فكرًا، وعيًا، فقهًا، علمًا، أدبًا، سياسةً، حَرَاكًا، جهادًا، صبرًا، إرادةً، عزيمةً، ثباتًا، عطاءً، وإبداعًا؟!...
السيد محمد حسين فضل الله الفقيهُ في حاجةٍ إلى قراءاتٍ وقراءات...
السيد محمد حسين فضل الله المفكِّرُ في حاجةٍ إلى دراساتٍ ودراسات...
السيد محمد حسين فضل الله الأديبُ في حاجةٍ إلى تأمّلاتٍ وتأمّلات...
السيد محمد حسين فضل الله الشاعر في حاجةٍ إلى استلهاماتٍ واستلهامات...
السيد محمد حسين فضل الله السِّياسيّ في حاجةٍ إلى معالجاتٍ ومعالجات...
السيد محمد حسين فضل الله المجاهدُ في حاجةٍ إلى وقفاتٍ ووقفات...
السيد محمد حسين فضل الله المربِّي في حاجةٍ إلى استشرافاتٍ واستشرافات...
السيد محمد حسين فضل الله الرّوحانيُّ في حاجةٍ استيحاءاتٍ واستيحاءات...
السيد محمد حسين فضل الله المرجعُ في حاجةٍ إلى مقارباتٍ ومقاربات...
السيد محمد حسين فضل الله المجدِّدُ في حاجةٍ إلى متابعاتٍ ومتابعات...
السيد محمد حسين فضل الله الإنسانُ في حاجةٍ إلى اكتشافاتٍ واكتشافات...
فما عسانا نملك أنْ نقول فيه، في عجالةٍ، وفي كلمةٍ قصيرة...
لقد أتعبَ كلَّ مَنْ يريد أنْ يقرأه، وأتعب كلَّ مَنْ يريد أنْ يفهمه، وأتعبَ كلَّ مَنْ يريد ن يستكشفه، وأتعبَ كلَّ مَنْ يريد أنْ يحاكيه...
ذابَ في الله كلَّ الذوبان... فأصبح كبيرًا كبيرًا..
وذاب في حبِّ الإسلام.. فأصبح عظيمًا عظيمًا...
وذابَ ولاءً لرسول الله(ص).. فأصبح مثالًا، ورمزًا وعنوانًا...
وذاب في الجهاد، في العمل، في العطاء، في خدمة كلِّ النَّاس... فعشقته كلُّ القلوب النّظيفة...
وذاب في محاربة الجهل، والتخلّف، والخرافة، فأصبحَ غرضًا لسهام الجاهلين، والمتخلِّفين والخرافيّين...
هذه بعض كلماتٍ عاجلة، وفاءً لهذا الإنسان الّذي عشته زمنًا طويلًا، وصحبته دهرًا، وتتلمذتُ على يديه وقتًا، وتعلَّمتُ منه الكثيرَ الكثير، واكتشفت كم كان مظلومًا مظلومًا.... وقد سأله أحد المقرَّبين منه يومًا: ما موقفك من الّذين ظلموك؟ فأجاب: أرجو أن لا أكون عقبةً في طريق أحدٍ إلى الجنَّة... بهذه الروحيّة العالية جدًّا، يتعاطى حتى مع الّذين ظلموه وأساؤوا إليه...