فضل الله سيبقى‎

فضل الله سيبقى‎
 

الإسم : فاطمة المتوكل
البلد  : اليمن

كان دوما ابي يشرب قهوته صباحا ولا يشربها الا بعد ان يقرأ بضع صفحات من ذاك الكتاب.
لطالما كانت تبرد ، فلا ينتهي من الاول الا وجاء بالاخر وكان كل كتاب منقوش عليه ذات الكاتب.
عائلتي تنتمي للمذهب الزيدي ، مجتمعنا اليمني العريق مليئ بابطال الفكر والحروب وثقافتنا لطالما كانت تبحث عن احرار.
ذاك الكاتب كان احد ابطال اسرتنا الصغيره بل فكرنا الجهادي بكله ، كان ذاك هو " فضل الله".

ولكن للاسف لم اتعرف على السيد جيدا الا بعد وفاته...
تألمت كثيرا عند رحيله لا اعرف لماذا ولكني اؤمن ان الله يجعل القلوب ان تهوى لاحبائه...
بدئت في مشاهدة كل محاظراته ، قمت بتجميع كتبه والاطلاع عليها...
لن اكذب ان قلت ان " فضل الله" اصبح الاب الروحي الذي اشعرني بانسانيتي...
لست ممن يختار العلماء لاتباعهم حرفيا ولا مذهبي الزيدي يوجب التقليد ولكن فضل الله اصبح السهم الذي ينقذني في طريقي وكل مسأله اصبح هو موجهي لها حتى بعد وفاته...
فضل الله ليس الجعفري ولا الشيعي ولا اعتقد انه ينتمي الى مذهب بعينه بل هو الابراهيمي الخالص في اسلامه في انسانيته في فكره في روحه في صدقه...
فضل الله " ابن فاطمه الطاهره المطهره" كلما اشتقت اليها وجدتها في ملامح وجهه وابتسامته وهدوئه...
باختصار...

سيدي فضل الله يامن سموت بمحمديتك وعلويتك تمنيت للزمن ليعود لاشكوا اليك حالنا وكم نحتاج لمنهجيتك وكلماتك وفكرك ان يجددنا ويسموا بنا ولكن يكفينا فخرا ان فكرك وروحك كانت لها الدور في خلق مقاومتنا ومجاهدينا في عراقنا ولبناننا ويمننا...
سيدي نم قرير العين ولقائنا قريب باذن الله...

 
 
 

الإسم : فاطمة المتوكل
البلد  : اليمن

كان دوما ابي يشرب قهوته صباحا ولا يشربها الا بعد ان يقرأ بضع صفحات من ذاك الكتاب.
لطالما كانت تبرد ، فلا ينتهي من الاول الا وجاء بالاخر وكان كل كتاب منقوش عليه ذات الكاتب.
عائلتي تنتمي للمذهب الزيدي ، مجتمعنا اليمني العريق مليئ بابطال الفكر والحروب وثقافتنا لطالما كانت تبحث عن احرار.
ذاك الكاتب كان احد ابطال اسرتنا الصغيره بل فكرنا الجهادي بكله ، كان ذاك هو " فضل الله".

ولكن للاسف لم اتعرف على السيد جيدا الا بعد وفاته...
تألمت كثيرا عند رحيله لا اعرف لماذا ولكني اؤمن ان الله يجعل القلوب ان تهوى لاحبائه...
بدئت في مشاهدة كل محاظراته ، قمت بتجميع كتبه والاطلاع عليها...
لن اكذب ان قلت ان " فضل الله" اصبح الاب الروحي الذي اشعرني بانسانيتي...
لست ممن يختار العلماء لاتباعهم حرفيا ولا مذهبي الزيدي يوجب التقليد ولكن فضل الله اصبح السهم الذي ينقذني في طريقي وكل مسأله اصبح هو موجهي لها حتى بعد وفاته...
فضل الله ليس الجعفري ولا الشيعي ولا اعتقد انه ينتمي الى مذهب بعينه بل هو الابراهيمي الخالص في اسلامه في انسانيته في فكره في روحه في صدقه...
فضل الله " ابن فاطمه الطاهره المطهره" كلما اشتقت اليها وجدتها في ملامح وجهه وابتسامته وهدوئه...
باختصار...

سيدي فضل الله يامن سموت بمحمديتك وعلويتك تمنيت للزمن ليعود لاشكوا اليك حالنا وكم نحتاج لمنهجيتك وكلماتك وفكرك ان يجددنا ويسموا بنا ولكن يكفينا فخرا ان فكرك وروحك كانت لها الدور في خلق مقاومتنا ومجاهدينا في عراقنا ولبناننا ويمننا...
سيدي نم قرير العين ولقائنا قريب باذن الله...

 
 
اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية