فضل الله استقبل بيدرسون: نعوّل على حكمة أنان لتجنيب لبنان مخاطر التحكم الدولي بمساره السياسي |
استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، غيربيدرسون، حيث جرى استعراض مفصل وعلى مدى ساعة من الزمن للأوضاع العامة في لبنان وحساسية المرحلة التي تجتازها المنطقة وانعكاساتها المتوقعة على لبنان في أكثر من جانب.
كما جرى خلال اللقاء بحث في الأوضاع الأمنية التي تعصف بلبنان، والتي كان آخرها جريمة اغتيال النائب جبران تويني وسبل حماية الأمن اللبناني وصون الاستقرار الداخلي، حيث أكد بيدرسون حرص الأمم المتحدة على الأمن اللبناني وعلى بذل الممكن لضمان عدم تعرض الوحدة اللبنانية الداخلية للخطر، مؤكداً حرص الأمين العام للأمم المتحدة على متابعة الوضع اللبناني وإيلاءه كل الاهتمام حتى لا يدفع لبنان المزيد من الأثمان نتيجة الوضع المضطرب في المنطقة.
كذلك جرى عرضٌ للعلاقات الدولية والإقليمية وتعقيداتها المتواصلة وانعكاس التجاذب في هذه العلاقات على لبنان.
من جهته، أكد سماحة السيد فضل الله، أن اللبنانيين يعولون على حكمة الأمين العام للأمم المتحدة لتجنيب لبنان المزيد من المخاطر، والضغوط ومحاولات التحكم الدولية بمساره السياسي العام مشيراً إلى حرص اللبنانيين جميعاً على وحدتهم، وعلى استمرار الحوار اللبناني الداخلي ليصل إلى نتائج حاسمة لما فيه مصلحتهم في وطنهم وفي محيطهم وأمتهم.
وأشار سماحته إلى خطورة أن يودع لبنان كرهينة بيد المواقع الدولية، مشدداً على حرية البلد واستقراره كأساس متين في تطلعات اللبنانيين الذين يرفضون الوصاية الدولية، كما رفضوا غيرها من الوصايات، مؤكداً قدرة الشعب اللبناني على إدارة شؤونه بعيداً عن كل الوصايات الساعية لإدخال لبنان في متاهات المشاريع الدولية المعدة للمنطقة سلفاً، وعلى رأسها المشروع الأميركي.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
التاريخ:13 ذو القعدة 1426هـالموافق 15 كانون الأول 2005م
فضل الله استقبل بيدرسون: نعوّل على حكمة أنان لتجنيب لبنان مخاطر التحكم الدولي بمساره السياسي |
استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، غيربيدرسون، حيث جرى استعراض مفصل وعلى مدى ساعة من الزمن للأوضاع العامة في لبنان وحساسية المرحلة التي تجتازها المنطقة وانعكاساتها المتوقعة على لبنان في أكثر من جانب.
كما جرى خلال اللقاء بحث في الأوضاع الأمنية التي تعصف بلبنان، والتي كان آخرها جريمة اغتيال النائب جبران تويني وسبل حماية الأمن اللبناني وصون الاستقرار الداخلي، حيث أكد بيدرسون حرص الأمم المتحدة على الأمن اللبناني وعلى بذل الممكن لضمان عدم تعرض الوحدة اللبنانية الداخلية للخطر، مؤكداً حرص الأمين العام للأمم المتحدة على متابعة الوضع اللبناني وإيلاءه كل الاهتمام حتى لا يدفع لبنان المزيد من الأثمان نتيجة الوضع المضطرب في المنطقة.
كذلك جرى عرضٌ للعلاقات الدولية والإقليمية وتعقيداتها المتواصلة وانعكاس التجاذب في هذه العلاقات على لبنان.
من جهته، أكد سماحة السيد فضل الله، أن اللبنانيين يعولون على حكمة الأمين العام للأمم المتحدة لتجنيب لبنان المزيد من المخاطر، والضغوط ومحاولات التحكم الدولية بمساره السياسي العام مشيراً إلى حرص اللبنانيين جميعاً على وحدتهم، وعلى استمرار الحوار اللبناني الداخلي ليصل إلى نتائج حاسمة لما فيه مصلحتهم في وطنهم وفي محيطهم وأمتهم.
وأشار سماحته إلى خطورة أن يودع لبنان كرهينة بيد المواقع الدولية، مشدداً على حرية البلد واستقراره كأساس متين في تطلعات اللبنانيين الذين يرفضون الوصاية الدولية، كما رفضوا غيرها من الوصايات، مؤكداً قدرة الشعب اللبناني على إدارة شؤونه بعيداً عن كل الوصايات الساعية لإدخال لبنان في متاهات المشاريع الدولية المعدة للمنطقة سلفاً، وعلى رأسها المشروع الأميركي.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
التاريخ:13 ذو القعدة 1426هـالموافق 15 كانون الأول 2005م