فضل الله استقبله ونائبه ياغي جنبلاط: إذا احتلت أميركا فالشعب سوف يواجه ولم أسمع بالتغيير الحكومي إلا في الصحف |
استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، في منزله بحارة حريك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب وليد جنبلاط، يرافقه نائبه دريد ياغي، وذلك في تمام الساعة العاشرة صباحاً حيث عرض معه على مدى ساعة تقريباً للأوضاع في المنطقة، وخصوصاً الوضع في العراق وظروف قيام حكم عراقي مستقل بعيداً عن ضغوط الاحتلال. ووضع المقاومة وافاقها المستقبلية، إضافة إلى الوضع الداخلي في ظل الضغوط الأميركية الجديدة ضد سوريا ولبنان.
بعد الزيارة، قال جنبلاط:
كان هناك استعراض عام مع سماحته لأوضاع المنطقة في فلسطين ولبنان والعراق، ونحن نستفيد دائماً من وجهة نظر سماحة السيد فضل الله وأفقه الواسع... كل الهم هو تصليب الموقف الوطني والقومي وتصليب الساحة الوطنية، صحيح حجم الأعداء كبير جداً ولكن الشعوب العربية والإسلامية قادرة على المواجهة وعندها كل الإمكانات، وأثبتت التجربة أن عظمة أميركا تغرق في العراق.
سئل: إلى أين يتجه التصعيد الأميركي ضد سوريا؟
فأجاب: ماذا تستطيع أن تفعل أميركا، في العام 1982 أفلتت إسرائيل واحتلت لبنان وضربت الجميع وأصبنا في مرحلة معينة بنوع من التراجع والهزيمة ثم استرددنا الأمور... حرب الجبل، الضاحية، الإقليم، صيدا، الجنوب... ماذا تستطيع أن تفعل أميركا؟! إنها تستطيع أن تحتل ولكن هناك شعب سوف يقاوم.
سئل: هناك حديث في صحف اليوم عن تغيير حكومي فأجاب:
لم أسمع بهذا الأمر إلا في الصحف، ولكل حادث حديث.
وقد تم خلال اللقاء التأكيد على العمل لإعداد الساحة اللبنانية تعبوياً ونفسياً لمواجهة التحديات الجديدة، وخصوصاً الضغوط الأميركية التي من المتوقع أن تتضاعف مع تصاعد المأزق الأميركي في العراق.
وأثنى سماحة السيد فضل الله خلال اللقاء على بعض المواقف الصادرة مؤخراً عن النائب جنبلاط والتي تحمل في طياتها شيئاً من الصدمة حيال السياسة الأميركية في المنطقة مشيراً إلى أننا "نحتاج في بعض الأوقات إلى أن نعنف بدبلوماسية".
كما تطرق الحديث بشكل تفصيلي إلى بعض الملفات الداخلية ومنها ملف الفساد، وإلى عدد من الاستحقاقات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
بيروت: 18 رمضان 1424 هـ /13-11-2003م
فضل الله استقبله ونائبه ياغي جنبلاط: إذا احتلت أميركا فالشعب سوف يواجه ولم أسمع بالتغيير الحكومي إلا في الصحف |
استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، في منزله بحارة حريك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب وليد جنبلاط، يرافقه نائبه دريد ياغي، وذلك في تمام الساعة العاشرة صباحاً حيث عرض معه على مدى ساعة تقريباً للأوضاع في المنطقة، وخصوصاً الوضع في العراق وظروف قيام حكم عراقي مستقل بعيداً عن ضغوط الاحتلال. ووضع المقاومة وافاقها المستقبلية، إضافة إلى الوضع الداخلي في ظل الضغوط الأميركية الجديدة ضد سوريا ولبنان.
بعد الزيارة، قال جنبلاط:
كان هناك استعراض عام مع سماحته لأوضاع المنطقة في فلسطين ولبنان والعراق، ونحن نستفيد دائماً من وجهة نظر سماحة السيد فضل الله وأفقه الواسع... كل الهم هو تصليب الموقف الوطني والقومي وتصليب الساحة الوطنية، صحيح حجم الأعداء كبير جداً ولكن الشعوب العربية والإسلامية قادرة على المواجهة وعندها كل الإمكانات، وأثبتت التجربة أن عظمة أميركا تغرق في العراق.
سئل: إلى أين يتجه التصعيد الأميركي ضد سوريا؟
فأجاب: ماذا تستطيع أن تفعل أميركا، في العام 1982 أفلتت إسرائيل واحتلت لبنان وضربت الجميع وأصبنا في مرحلة معينة بنوع من التراجع والهزيمة ثم استرددنا الأمور... حرب الجبل، الضاحية، الإقليم، صيدا، الجنوب... ماذا تستطيع أن تفعل أميركا؟! إنها تستطيع أن تحتل ولكن هناك شعب سوف يقاوم.
سئل: هناك حديث في صحف اليوم عن تغيير حكومي فأجاب:
لم أسمع بهذا الأمر إلا في الصحف، ولكل حادث حديث.
وقد تم خلال اللقاء التأكيد على العمل لإعداد الساحة اللبنانية تعبوياً ونفسياً لمواجهة التحديات الجديدة، وخصوصاً الضغوط الأميركية التي من المتوقع أن تتضاعف مع تصاعد المأزق الأميركي في العراق.
وأثنى سماحة السيد فضل الله خلال اللقاء على بعض المواقف الصادرة مؤخراً عن النائب جنبلاط والتي تحمل في طياتها شيئاً من الصدمة حيال السياسة الأميركية في المنطقة مشيراً إلى أننا "نحتاج في بعض الأوقات إلى أن نعنف بدبلوماسية".
كما تطرق الحديث بشكل تفصيلي إلى بعض الملفات الداخلية ومنها ملف الفساد، وإلى عدد من الاستحقاقات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
بيروت: 18 رمضان 1424 هـ /13-11-2003م