أدان سماحة العلامة المرجع، السيِّد محمّد حسين فضل الله، التّفجيرين الانتحاريّين اللّذين استهدفا محطّتي قطار الأنفاق في العاصمة الرّوسيّة موسكو، مشدّداً على إدانة الإسلام لهذا العمل الوحشيّ المرفوض بكلّ المقاييس الشّرعيّة والإنسانيّة.
وأكّد سماحته أنّ الاعتداء على المدنيّين الأبرياء مدانٌ، سواء استهدفهم في نيويورك أو في موسكو أو في أفغانستان والعراق، لأنّه عدوانٌ صارخٌ على النّفس الإنسانيّة التي حرّم الله قتلها إلا بالحقّ، بصرف النّظر عن هويّتها القوميّة أو الدينيّة أو العرقيّة.
كما أكّد سماحته حقّ الشّعوب في تقرير مصيرها، داعياً المعنيّين على المستوى الدّوليّ إلى إدانة الإرهاب الإسرائيليّ ضدّ الفلسطينيّين، مشدّداً على البحث عن مناشئ الإرهاب والعمل على معالجتها برفض الاحتلال وسياسة الهيمنة والغطرسة.
أصدر سماحته بياناً تناول فيه حادث التّفجيرين الانتحاريّين في محطّتين لقطار الأنفاق في العاصمة الروسيّة موسكو، وجاء في بيانه:
إنّ هذا العمل يمثّل القمّة في الوحشيّة والعدوان؛ لأنّه يمثل اعتداءً صارخاً على الإنسان البريء، وبالتّالي، فهو عملٌ مدانٌ بكلّ المقاييس الشّرعية والإنسانيّة.
أضاف: إنّ الاعتداء على المدنيّين الأبرياء هو اعتداءٌ وحشيّ، يدينه الإسلام، ولا تقرّه الشّرائع والقوانين، بصرف النّظر عمّن قام بهذا العمل... فالاعتداءُ على المدنيّين الأبرياء مدانٌ بكلّ المقاييس، سواء استهدف هؤلاء في نيويورك أو في موسكو أو في لندن أو في مدريد أو في الدّار البيضاء، أو في العراق وباكستان وأفغانستان... لأنّه عدوانٌ صارخٌ على النّفس الّتي حرّم الله قتلها إلا بالحقّ، بصرف النّظر عن هويّتها القوميّة أو العرقيّة أو الدّينيّة وما إلى ذلك.
وقال سماحته: إنّنا في الوقت الّذي نشدد على حرمة هذه الأعمال، وعلى رفض الإسلام لها، رفضاً قاطعاً وحاسماً، نؤكّد حقّ الشّعوب في تقرير مصيرها، وندعو كلّ المعنيّين على المستوى الدّولي، إلى العمل بما يحمي هذا الحقّ ويجذّره. ونؤكّد بشكلٍ خاصّ حقّ الشّعب الفلسطيني في تحرير أرضه وتقرير مصيره، وندعو الدّول الّتي تدّعي الحرص على احترام القوانين الدوليّة وحقوق الإنسان، إلى التّعبير عن ذلك في مواجهة الغطرسة الإسرائيليّة الصهيونيّة، وإدانة الإرهاب الإسرائيلي المتعدّد الوجوه والأشكال، الّذي يستهدف الشعب الفلسطيني في شكلٍ مباشر، كما يستهدفه في أرضه ومقدّساته.
وخلص سماحته إلى تأكيد "ضرورة" البحث جدّياً في أسباب الإرهاب ومناشئه ودوافعه، والعمل على معالجة هذه الأسباب، برفض منطق الاحتلال، والعمل على مواجهته، وقطع الطّريق على كلّ من يعمل للإساءة إلى الأبرياء تحت هذا العنوان.
مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
التاريخ: 14ربيع الثّاني 1431 هـ الموافق: 30/03/2010 م
أدان سماحة العلامة المرجع، السيِّد محمّد حسين فضل الله، التّفجيرين الانتحاريّين اللّذين استهدفا محطّتي قطار الأنفاق في العاصمة الرّوسيّة موسكو، مشدّداً على إدانة الإسلام لهذا العمل الوحشيّ المرفوض بكلّ المقاييس الشّرعيّة والإنسانيّة.
وأكّد سماحته أنّ الاعتداء على المدنيّين الأبرياء مدانٌ، سواء استهدفهم في نيويورك أو في موسكو أو في أفغانستان والعراق، لأنّه عدوانٌ صارخٌ على النّفس الإنسانيّة التي حرّم الله قتلها إلا بالحقّ، بصرف النّظر عن هويّتها القوميّة أو الدينيّة أو العرقيّة.
كما أكّد سماحته حقّ الشّعوب في تقرير مصيرها، داعياً المعنيّين على المستوى الدّوليّ إلى إدانة الإرهاب الإسرائيليّ ضدّ الفلسطينيّين، مشدّداً على البحث عن مناشئ الإرهاب والعمل على معالجتها برفض الاحتلال وسياسة الهيمنة والغطرسة.
أصدر سماحته بياناً تناول فيه حادث التّفجيرين الانتحاريّين في محطّتين لقطار الأنفاق في العاصمة الروسيّة موسكو، وجاء في بيانه:
إنّ هذا العمل يمثّل القمّة في الوحشيّة والعدوان؛ لأنّه يمثل اعتداءً صارخاً على الإنسان البريء، وبالتّالي، فهو عملٌ مدانٌ بكلّ المقاييس الشّرعية والإنسانيّة.
أضاف: إنّ الاعتداء على المدنيّين الأبرياء هو اعتداءٌ وحشيّ، يدينه الإسلام، ولا تقرّه الشّرائع والقوانين، بصرف النّظر عمّن قام بهذا العمل... فالاعتداءُ على المدنيّين الأبرياء مدانٌ بكلّ المقاييس، سواء استهدف هؤلاء في نيويورك أو في موسكو أو في لندن أو في مدريد أو في الدّار البيضاء، أو في العراق وباكستان وأفغانستان... لأنّه عدوانٌ صارخٌ على النّفس الّتي حرّم الله قتلها إلا بالحقّ، بصرف النّظر عن هويّتها القوميّة أو العرقيّة أو الدّينيّة وما إلى ذلك.
وقال سماحته: إنّنا في الوقت الّذي نشدد على حرمة هذه الأعمال، وعلى رفض الإسلام لها، رفضاً قاطعاً وحاسماً، نؤكّد حقّ الشّعوب في تقرير مصيرها، وندعو كلّ المعنيّين على المستوى الدّولي، إلى العمل بما يحمي هذا الحقّ ويجذّره. ونؤكّد بشكلٍ خاصّ حقّ الشّعب الفلسطيني في تحرير أرضه وتقرير مصيره، وندعو الدّول الّتي تدّعي الحرص على احترام القوانين الدوليّة وحقوق الإنسان، إلى التّعبير عن ذلك في مواجهة الغطرسة الإسرائيليّة الصهيونيّة، وإدانة الإرهاب الإسرائيلي المتعدّد الوجوه والأشكال، الّذي يستهدف الشعب الفلسطيني في شكلٍ مباشر، كما يستهدفه في أرضه ومقدّساته.
وخلص سماحته إلى تأكيد "ضرورة" البحث جدّياً في أسباب الإرهاب ومناشئه ودوافعه، والعمل على معالجة هذه الأسباب، برفض منطق الاحتلال، والعمل على مواجهته، وقطع الطّريق على كلّ من يعمل للإساءة إلى الأبرياء تحت هذا العنوان.
مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
التاريخ: 14ربيع الثّاني 1431 هـ الموافق: 30/03/2010 م