قصّة النبيّ أيّوب(ع)

قصّة النبيّ أيّوب(ع)

وتتوالى قصص الأنبياء في القرآن الكريم، ومن بينها قصّة النبيّ أيّوب(ع). قال المؤرّخ ابن إسحاق المدني: كان رجلاً من الرّوم، وهو أيّوب بن موص بن زارح بن العيص بن إسحاق بن النبيّ إبراهيم الخليل(ع).. وحكى ابن عساكر: أنّ أمّه بنت النبيّ لوط(ع).

ويرى بعض المؤرّخين أنّ بعثته على الأرجح كانت بين النبي موسى ويوسف(عليهما السلام)، وهو من الأنبياء الّذين أوحى الله إليهم كما تنصّ الآية المباركة: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً}[النساء:163].

وفي الرّوايات، أنّه كان غنيّاً كثير المال والأرزاق والأولاد والأهل، فأصابه المرض، ولم يبقَ منه في حال السّلامة إلا قلبه ولسانه، وطال أمد مرضه حتى عافه النّاس، فأخرج من ضيعته وألقي خارجها، ولم يتبقّّ إلا زوجته الصّالحة الّتي ظلّت تقوم بخدمته، واضطرّت لضيق الحال إلى أن تخدم النّاس لتطعم زوجها.

وبعض المفسّرين والمؤرّخين يقولون إن مدّة مرضه كانت ثلاث سنين، والبعض الآخر سبع سنين، وآخرون ثماني عشرة سنة.

ويروي بعضهم أنّ لحمه قد تساقط، حتّى لم يبقَ إلا العظم والعصب، فكانت امرأته تأتيه بالرّماد تفرشه تحته.. ومهما كان من أمره، فقد قدّم هذا النبيّ العظيم دروساً في الصّبر على البلاء، وبقي ذاكراً لنعمة ربّه، يدعوه حتّى كشف الله تعالى ما به من ضرّ.

يقول سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض) في معرض تفسيره من وحي القرآن :  يقول الله تعالى: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ* ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ* وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ* وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ}[ص:41-44].

وفي تفسيره للآيات الكريمة، يقول سماحة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض): وهذا عبد من عباد الله الصّالحين الصّابرين، الّذي عاش البلاء الشّديد القاسي، فقد أصابت الآلام والأمراض جسده، حتى وصل الأمر به إلى المستوى الّذي لا يحتمله الإنسان العاديّ، فاستغاث بربّه مبتهلاً إليه من أعماق إيمانه أن يفرّج عنه، فاستجاب له وفرّج عنه.

{وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ} الّذي امتحنه الله بالبلاء، فصبر صبر المؤمنين، واستسلم لله بإيمان خاشع. {إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ}، فقد بلغ صبره الشّديد ومقاومته لتأثير الآلام في جسده أقصى مداه، وتحوّل العذاب في معاناته إلى مشكلة صعبة في حياته، بحيث انفجر كلّ عضو من أعضاء جسمه بألمه المكبوت صيحة صارخة.

{ارْكُضْ بِرِجْلِكَ}، فقد انتهى عهد البلاء الّذي كنت فيه مصلوباً على فراشك، مشدوداً إلى البلاء، واقعاً تحت تأثير الآلام والأوجاع الّتي تمنعك من التّنظيف والاغتسال، وعافيتك ستتحقّق عندما تضرب الأرض بقدمك، ما سيفجّر عيناً باردة صافية.

{هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} تغتسل وتشرب منه، لتشعر بكرامة الله وبرعايته وبرزقه الّذي يغدقه عليك من حيث لا تحتسب، كدلالة على محبّته ولطفه ورحمته وعنايته بك.

{وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ}، فعادوا إليه بعد أن ماتوا عندما أحياهم الله له، أو استردّهم بعد أن كانوا قد تركوه وابتعدوا عنه لظروف معيّنة.

{وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ} في ما رزقه الله من أبناء.

{رَحْمَةً مِنَّا} فيما أفاض عليه من فيوضات نعمه، كمظهر حيّ من مظاهر رحمته.

{وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ}، ليتأمّلوا في ذلك كلّه بعقولهم، ليعرفوا مواقع بلاء الله في حياة عباده المؤمنين، ومواضع رحمته فيما يفرّج به عنهم، ويدركوا حكمة الله في ذلك، فلا ينظروا إلى الأمور من جانب السّطح الظّاهر منها، بل ليدرسوها من عمق الأسرار الكامنة فيها.

وكان أيّوب قد حلف أن يضرب امرأته، لأمر أنكره منها، مما يضيق به الصّدر، أو تثور به الأعصاب، مما لا ينافي أخلاقه في ما تتميّز به من قيمة روحيّة، وكان الحلف أن يضربها مائة جلدة، وكان هذا الأمر شديداً عليه، كما يبدو، لأنّها خدمته خدمة عظيمة، وصبرت على مرضه ورعته رعاية جيدة، فخفَّف الله عنه وقع ذلك، وقدَّم له حلاً لا يتراجع فيه عن يمينه ولا يضغط عليها، فقال الله له: {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا}، وهو الحزمة الصّغيرة من حشيش أو ريحان أو غير ذلك.

وعن ابن عبَّاس: قبضة من الشّجر، أي من عيدانها، وذلك بأن يأخذ مجموعة من العيدان بعدد المائة {فَاضْرِبْ بِهِ} دفعة واحدة {وَلَا تَحْنَثْ} لتجزي عن يمينك من دون إيذاء لها، تيسيراً لك، وإنعاماً عليك. ثم يلتفت الأسلوب القرآني إلى المؤمنين وإلى النبيّ الّذي أراد الله له أن يذكر حياة هذا العبد الصّابر الصّالح، ليكون في ذلك عبرة للعاملين الدّعاة المجاهدين في سبيله، وهذا ما يبتلي به الله عباده المؤمنين في خطّ حكمته ورحمته، فيما يتمثّل به صبرهم من قوّة الإيمان وصلابة الموقف.

{إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا} على البلاء. {نِعْمَ الْعَبْدُ} في إحساسه العميق بعبوديّته لله واستسلامه له، وانفتاحه على آفاق رحمته. {إِنَّهُ أَوَّابٌ}، فقد رجع إلى ربّه في ابتهال خاشع، فلم يشكُ أمره إلى غيره، بل كانت شكواه إلى الله ودعاؤه له أن يصرف عنه ذلك البلاء، فاستجاب الله له ذلك...[تفسير من وحي القرآن، ج19، ص:266 وما بعدها].

لقد مثّل النبيّ أيّوب(ع) النّموذج الإيمانيّ في عبوديّته وتسليمه المطلق للخالق، وفي صبره الّذي كان السّلاح الأمضى لدى المؤمنين في تجاربهم وحياتهم في مجابهة كلّ التحدّيات والأزمات والمصائب، وهذا ما ينبغي على المؤمنين المخلصين أن يتمثّلوه في حياتهم في كلّ زمان ومكان.

وإنّ المؤمن في السرّاء والضرّاء ليس له ملجأ إلا الله تعالى، الّذي يكشف ضرّه ويمنحه القوّة والثّبات إن أخلص في قوله وعمله، وإنّ الصّبر على كلّ أنواع البلاء هو القوّة الّتي تجذّر شخصيّة العبد المؤمن وتؤصّلها، وتمنحها العمق والنّضج، فالصّبر ليس ضعفاً؛ إنّه القوّة الّتي تأتي ثمارها الطيّبة كلّ حين. فهل نحن من الصّابرين المحتسبين؟

إن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع ، وإنما عن رأي صاحبه .


وتتوالى قصص الأنبياء في القرآن الكريم، ومن بينها قصّة النبيّ أيّوب(ع). قال المؤرّخ ابن إسحاق المدني: كان رجلاً من الرّوم، وهو أيّوب بن موص بن زارح بن العيص بن إسحاق بن النبيّ إبراهيم الخليل(ع).. وحكى ابن عساكر: أنّ أمّه بنت النبيّ لوط(ع).

ويرى بعض المؤرّخين أنّ بعثته على الأرجح كانت بين النبي موسى ويوسف(عليهما السلام)، وهو من الأنبياء الّذين أوحى الله إليهم كما تنصّ الآية المباركة: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً}[النساء:163].

وفي الرّوايات، أنّه كان غنيّاً كثير المال والأرزاق والأولاد والأهل، فأصابه المرض، ولم يبقَ منه في حال السّلامة إلا قلبه ولسانه، وطال أمد مرضه حتى عافه النّاس، فأخرج من ضيعته وألقي خارجها، ولم يتبقّّ إلا زوجته الصّالحة الّتي ظلّت تقوم بخدمته، واضطرّت لضيق الحال إلى أن تخدم النّاس لتطعم زوجها.

وبعض المفسّرين والمؤرّخين يقولون إن مدّة مرضه كانت ثلاث سنين، والبعض الآخر سبع سنين، وآخرون ثماني عشرة سنة.

ويروي بعضهم أنّ لحمه قد تساقط، حتّى لم يبقَ إلا العظم والعصب، فكانت امرأته تأتيه بالرّماد تفرشه تحته.. ومهما كان من أمره، فقد قدّم هذا النبيّ العظيم دروساً في الصّبر على البلاء، وبقي ذاكراً لنعمة ربّه، يدعوه حتّى كشف الله تعالى ما به من ضرّ.

يقول سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض) في معرض تفسيره من وحي القرآن :  يقول الله تعالى: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ* ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ* وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ* وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ}[ص:41-44].

وفي تفسيره للآيات الكريمة، يقول سماحة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض): وهذا عبد من عباد الله الصّالحين الصّابرين، الّذي عاش البلاء الشّديد القاسي، فقد أصابت الآلام والأمراض جسده، حتى وصل الأمر به إلى المستوى الّذي لا يحتمله الإنسان العاديّ، فاستغاث بربّه مبتهلاً إليه من أعماق إيمانه أن يفرّج عنه، فاستجاب له وفرّج عنه.

{وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ} الّذي امتحنه الله بالبلاء، فصبر صبر المؤمنين، واستسلم لله بإيمان خاشع. {إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ}، فقد بلغ صبره الشّديد ومقاومته لتأثير الآلام في جسده أقصى مداه، وتحوّل العذاب في معاناته إلى مشكلة صعبة في حياته، بحيث انفجر كلّ عضو من أعضاء جسمه بألمه المكبوت صيحة صارخة.

{ارْكُضْ بِرِجْلِكَ}، فقد انتهى عهد البلاء الّذي كنت فيه مصلوباً على فراشك، مشدوداً إلى البلاء، واقعاً تحت تأثير الآلام والأوجاع الّتي تمنعك من التّنظيف والاغتسال، وعافيتك ستتحقّق عندما تضرب الأرض بقدمك، ما سيفجّر عيناً باردة صافية.

{هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} تغتسل وتشرب منه، لتشعر بكرامة الله وبرعايته وبرزقه الّذي يغدقه عليك من حيث لا تحتسب، كدلالة على محبّته ولطفه ورحمته وعنايته بك.

{وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ}، فعادوا إليه بعد أن ماتوا عندما أحياهم الله له، أو استردّهم بعد أن كانوا قد تركوه وابتعدوا عنه لظروف معيّنة.

{وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ} في ما رزقه الله من أبناء.

{رَحْمَةً مِنَّا} فيما أفاض عليه من فيوضات نعمه، كمظهر حيّ من مظاهر رحمته.

{وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ}، ليتأمّلوا في ذلك كلّه بعقولهم، ليعرفوا مواقع بلاء الله في حياة عباده المؤمنين، ومواضع رحمته فيما يفرّج به عنهم، ويدركوا حكمة الله في ذلك، فلا ينظروا إلى الأمور من جانب السّطح الظّاهر منها، بل ليدرسوها من عمق الأسرار الكامنة فيها.

وكان أيّوب قد حلف أن يضرب امرأته، لأمر أنكره منها، مما يضيق به الصّدر، أو تثور به الأعصاب، مما لا ينافي أخلاقه في ما تتميّز به من قيمة روحيّة، وكان الحلف أن يضربها مائة جلدة، وكان هذا الأمر شديداً عليه، كما يبدو، لأنّها خدمته خدمة عظيمة، وصبرت على مرضه ورعته رعاية جيدة، فخفَّف الله عنه وقع ذلك، وقدَّم له حلاً لا يتراجع فيه عن يمينه ولا يضغط عليها، فقال الله له: {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا}، وهو الحزمة الصّغيرة من حشيش أو ريحان أو غير ذلك.

وعن ابن عبَّاس: قبضة من الشّجر، أي من عيدانها، وذلك بأن يأخذ مجموعة من العيدان بعدد المائة {فَاضْرِبْ بِهِ} دفعة واحدة {وَلَا تَحْنَثْ} لتجزي عن يمينك من دون إيذاء لها، تيسيراً لك، وإنعاماً عليك. ثم يلتفت الأسلوب القرآني إلى المؤمنين وإلى النبيّ الّذي أراد الله له أن يذكر حياة هذا العبد الصّابر الصّالح، ليكون في ذلك عبرة للعاملين الدّعاة المجاهدين في سبيله، وهذا ما يبتلي به الله عباده المؤمنين في خطّ حكمته ورحمته، فيما يتمثّل به صبرهم من قوّة الإيمان وصلابة الموقف.

{إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا} على البلاء. {نِعْمَ الْعَبْدُ} في إحساسه العميق بعبوديّته لله واستسلامه له، وانفتاحه على آفاق رحمته. {إِنَّهُ أَوَّابٌ}، فقد رجع إلى ربّه في ابتهال خاشع، فلم يشكُ أمره إلى غيره، بل كانت شكواه إلى الله ودعاؤه له أن يصرف عنه ذلك البلاء، فاستجاب الله له ذلك...[تفسير من وحي القرآن، ج19، ص:266 وما بعدها].

لقد مثّل النبيّ أيّوب(ع) النّموذج الإيمانيّ في عبوديّته وتسليمه المطلق للخالق، وفي صبره الّذي كان السّلاح الأمضى لدى المؤمنين في تجاربهم وحياتهم في مجابهة كلّ التحدّيات والأزمات والمصائب، وهذا ما ينبغي على المؤمنين المخلصين أن يتمثّلوه في حياتهم في كلّ زمان ومكان.

وإنّ المؤمن في السرّاء والضرّاء ليس له ملجأ إلا الله تعالى، الّذي يكشف ضرّه ويمنحه القوّة والثّبات إن أخلص في قوله وعمله، وإنّ الصّبر على كلّ أنواع البلاء هو القوّة الّتي تجذّر شخصيّة العبد المؤمن وتؤصّلها، وتمنحها العمق والنّضج، فالصّبر ليس ضعفاً؛ إنّه القوّة الّتي تأتي ثمارها الطيّبة كلّ حين. فهل نحن من الصّابرين المحتسبين؟

إن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع ، وإنما عن رأي صاحبه .


اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية