قد تلجأ بعض النّسوة إلى الجراحات التجميليَّة، سعياً لإيجاد شكل جديد لتقاسيم وجوههنّ، وبعضهنّ بهدف المتعة لا غير، ولكن هناك من تلجأ إلى مثل هذا الخيار من أجل ستر العيوب في جسمها أو وجهها، وطمس النّقص الّذي فيها. ولكنَّ السؤال: ماذا لو تقدَّم أحد ما للزّواج من سيّدة أخفت بعض العيوب بإجراء الجراحة التجميليّة، فهل يعتبر ذلك غشّاً وخداعاً؟
وقبل الإجابة، فإنَّ كثيراً من الأطفال يولدون ويحملون العيوب من أمّهاتهم، ويفضحون ما أخفته تلك العمليّات الجراحيّة. وهنا، ربما تخلق المشاكل بين الزّوجين، وتؤدّي إلى تداعيات سلبيَّة على مستوى وضع العائلة.
وكانت تقارير إعلاميَّة ذكرت أنَّ إحدى المحاكم حكمت لرجل صيني بتعويض ضخم، بعد أن اكتشف أنَّ سرّ قبح أطفاله يعود إلى والدتهم، الَّتي أجرت جراحات تجميليّة لإخفاء عيوبها قبل الزّواج، ووصفت وسائل إعلام صينيّة المسألة باللاأخلاقيّة من الزوجة، وهو ما فتح الباب للحديث عن آلاف الحالات المماثلة، ليس في الصّين وحدها، بل في العالم بأسره، فالإقبال على عمليّات التّجميل آخذ بالانتشار بين الفتيات من سن التَّاسعة عشرة إلى سنّ الثلاثين عاماً.
وما نودّ لفت النّظر إليه في كلّ ذلك، مسألة التَّدليس، كما في غشّ المرأة لمن يتقدّم للزّواج منها، بإخفاء بعض العيوب لديها قبل عقد الزّواج عبر تلك العمليّات، فالرأي الشرعي يقول إنّ "من الجائز إجراء عمليّات تجميليَّة مع عدم ترتّب الضَّرر على ذلك، كما ولا يجوز التّدليس على الزوج أو الزوجة بإخفاء العيوب من خلال التّجميل".
ويرى علماء الدّين أنَّ من حقّ الزوج طلب الطلاق، واستراد كامل المهر الَّذي دفعه، والتّعويض عليه، إذا كان العيب يعتدّ به.
عمليّات تجميليّة ظاهرها التَّجميل، وهي عند البعض تخفي تحتها قنابل موقوتة تهدّد العلاقة الزوجيَّة وما ينتج من ذلك، وهو ما يستدعي لفتة توعويّة من الجميع حول مخاطر التجميل من أجل إخفاء العيوب، فتجميل الأخلاقيّات أهمّ بكثير من تجميل المظهر والشّكل، في عالمٍ يحتاج إلى كثير من تجميل أوضاعه...
*إنَّ الآراء الواردة في هذا التّقرير، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنَّما عن وجهة نظر صاحبها.
قد تلجأ بعض النّسوة إلى الجراحات التجميليَّة، سعياً لإيجاد شكل جديد لتقاسيم وجوههنّ، وبعضهنّ بهدف المتعة لا غير، ولكن هناك من تلجأ إلى مثل هذا الخيار من أجل ستر العيوب في جسمها أو وجهها، وطمس النّقص الّذي فيها. ولكنَّ السؤال: ماذا لو تقدَّم أحد ما للزّواج من سيّدة أخفت بعض العيوب بإجراء الجراحة التجميليّة، فهل يعتبر ذلك غشّاً وخداعاً؟
وقبل الإجابة، فإنَّ كثيراً من الأطفال يولدون ويحملون العيوب من أمّهاتهم، ويفضحون ما أخفته تلك العمليّات الجراحيّة. وهنا، ربما تخلق المشاكل بين الزّوجين، وتؤدّي إلى تداعيات سلبيَّة على مستوى وضع العائلة.
وكانت تقارير إعلاميَّة ذكرت أنَّ إحدى المحاكم حكمت لرجل صيني بتعويض ضخم، بعد أن اكتشف أنَّ سرّ قبح أطفاله يعود إلى والدتهم، الَّتي أجرت جراحات تجميليّة لإخفاء عيوبها قبل الزّواج، ووصفت وسائل إعلام صينيّة المسألة باللاأخلاقيّة من الزوجة، وهو ما فتح الباب للحديث عن آلاف الحالات المماثلة، ليس في الصّين وحدها، بل في العالم بأسره، فالإقبال على عمليّات التّجميل آخذ بالانتشار بين الفتيات من سن التَّاسعة عشرة إلى سنّ الثلاثين عاماً.
وما نودّ لفت النّظر إليه في كلّ ذلك، مسألة التَّدليس، كما في غشّ المرأة لمن يتقدّم للزّواج منها، بإخفاء بعض العيوب لديها قبل عقد الزّواج عبر تلك العمليّات، فالرأي الشرعي يقول إنّ "من الجائز إجراء عمليّات تجميليَّة مع عدم ترتّب الضَّرر على ذلك، كما ولا يجوز التّدليس على الزوج أو الزوجة بإخفاء العيوب من خلال التّجميل".
ويرى علماء الدّين أنَّ من حقّ الزوج طلب الطلاق، واستراد كامل المهر الَّذي دفعه، والتّعويض عليه، إذا كان العيب يعتدّ به.
عمليّات تجميليّة ظاهرها التَّجميل، وهي عند البعض تخفي تحتها قنابل موقوتة تهدّد العلاقة الزوجيَّة وما ينتج من ذلك، وهو ما يستدعي لفتة توعويّة من الجميع حول مخاطر التجميل من أجل إخفاء العيوب، فتجميل الأخلاقيّات أهمّ بكثير من تجميل المظهر والشّكل، في عالمٍ يحتاج إلى كثير من تجميل أوضاعه...
*إنَّ الآراء الواردة في هذا التّقرير، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنَّما عن وجهة نظر صاحبها.