نحرّم الخطاب المثير وكلّ ما يؤدّي إلى الفتنة

نحرّم الخطاب المثير وكلّ ما يؤدّي إلى الفتنة

إن لبنان الأمن والسياسة والاقتصاد مسؤولية الشعب اللبناني بجميع طوائفه وأطيافه، ولا سيّما في هذه المرحلة التي يعيش فيها الاهتزاز السياسي والتدخل الدولي على أساس المصالح المتنوعة التي قد لا تكون منسجمة مع مصالحه.

لذلك، فإننا نؤكد، على مستوى القيم الإسلامية والمسيحية، وجوب الامتناع عن أيّ خلل أمني فردي أو اجتماعي وعن أي خطاب حادّ مثير للتوتر، وليكن التنوع السياسي والطائفي مصدر لقاء لا مصدر انفصال، ومنطلق حوار لا منطلق تنازع، لأن المسألة هي أن هذا البلد المميّز في مواطنيه وفي تنوّعه الديني والثقافي والسياسي، لا بدّ من أن يبقى في موقع النموذج المحتذى على صعيد القدوة، لتكون اللبننة، كمصطلح، مصدر إلهام للآخرين، لا مصدر خوف لهم.

 إننا من موقعنا الشرعي الّذي يلتقي بالشرعية الإسلامية والمسيحية في معنى أصالة القيمة الإنسانية، نحرّم على الجميع التلاعب بمصير البلد على مستوى الأمن، فلا يجوز لأي مواطن استعمال السلاح أو ما يؤدّي إلى تحريكه، كالخطاب المثير وغيره في أية مناسبة، وإثارة الحقد الطائفي والعداوة السياسية، بل لتكن المحبّة المسيحيّة والرحمة الإسلامية هما العنوانين الروحيين والإنسانيين في تصرف الجميع.

إنّ لبنان أمانة الله في أعناقنا، فعلينا أن نحفظ أمانته، إن كنا مؤمنين.

* بيان بتاريخ 29 محرَّم 1426هـ/ الموافق 10 آذار 2005م 
 

إن لبنان الأمن والسياسة والاقتصاد مسؤولية الشعب اللبناني بجميع طوائفه وأطيافه، ولا سيّما في هذه المرحلة التي يعيش فيها الاهتزاز السياسي والتدخل الدولي على أساس المصالح المتنوعة التي قد لا تكون منسجمة مع مصالحه.

لذلك، فإننا نؤكد، على مستوى القيم الإسلامية والمسيحية، وجوب الامتناع عن أيّ خلل أمني فردي أو اجتماعي وعن أي خطاب حادّ مثير للتوتر، وليكن التنوع السياسي والطائفي مصدر لقاء لا مصدر انفصال، ومنطلق حوار لا منطلق تنازع، لأن المسألة هي أن هذا البلد المميّز في مواطنيه وفي تنوّعه الديني والثقافي والسياسي، لا بدّ من أن يبقى في موقع النموذج المحتذى على صعيد القدوة، لتكون اللبننة، كمصطلح، مصدر إلهام للآخرين، لا مصدر خوف لهم.

 إننا من موقعنا الشرعي الّذي يلتقي بالشرعية الإسلامية والمسيحية في معنى أصالة القيمة الإنسانية، نحرّم على الجميع التلاعب بمصير البلد على مستوى الأمن، فلا يجوز لأي مواطن استعمال السلاح أو ما يؤدّي إلى تحريكه، كالخطاب المثير وغيره في أية مناسبة، وإثارة الحقد الطائفي والعداوة السياسية، بل لتكن المحبّة المسيحيّة والرحمة الإسلامية هما العنوانين الروحيين والإنسانيين في تصرف الجميع.

إنّ لبنان أمانة الله في أعناقنا، فعلينا أن نحفظ أمانته، إن كنا مؤمنين.

* بيان بتاريخ 29 محرَّم 1426هـ/ الموافق 10 آذار 2005م 
 
اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية