استقبال الوزير السيّد حسين، والنّائب عبّاس هاشم، وأمين عام الجماعة الإسلاميّة

استقبال الوزير السيّد حسين، والنّائب عبّاس هاشم، وأمين عام الجماعة الإسلاميّة

استقبل الوزير السيّد حسين، والنّائب عبّاس هاشم، وأمين عام الجماعة الإسلاميّة
فضل الله: الفتنة المذهبيّة ابتعدت عن لبنان... وعلى الإسلاميّين التّواصل لترسيخ الوحدة

رأى سماحة العلامة المرجع، السيّد محمّد حسين فضل الله، أنّ الفتنة المذهبيّة ابتعدت عن لبنان، مشيراً إلى أنّ ذلك لا يعفي الإسلاميّين في لبنان من العمل المتواصل لترسيخ الوحدة الإسلاميّة، داعياً الحركات الإسلاميّة السنيّة والشيعيّة إلى تحمّل مسؤوليّاتها في الدّفاع عن فلسطين والشّعب الفلسطيني.

استقبل سماحة العلامة المرجع، السيّد محمّد حسين فضل الله، وفداً من الجماعة الإسلاميّة برئاسة أمينها العام إبراهيم المصري، إضافةً إلى نائب بيروت عماد الحوت، وحسين حمادة.

وقد اطمأنّ الوفد إلى صحّة سماحته، وجرى التّداول في عددٍ من القضايا الإسلاميّة، وخصوصاً التحدّيات التي تواجهها الحركات الإسلاميّة في ظلّ تصاعد هجمة الأنظمة عليها من جهة، والنموّ المتصاعد للحركات التّكفيريّة من جهةٍ أخرى.

ورأى سماحة السيّد فضل الله، أنّ الفتنة المذهبيّة ابتعدت عن لبنان في ظلّ الأوضاع التي استجدّت على أكثر من صعيد، إلى جانب سعي المخلصين لقطع دابرها، ولكنّ ذلك لا يعفي الإسلاميّين على المستوى السنّي والشّيعي من العمل المتواصل لترسيخ الوحدة بالمزيد من التواصل، وفتح قنوات الحوار السياسيّ والثقافي والفكري على أكثر من صعيد، لتطويق أيّ حادثٍ من شأنه التّأثير سلباً في حركة هذه الوحدة، وخصوصاً أنّ المنابر الإعلاميّة المتعدّدة تستمرّ في ضخّ ثقافة الاختلاف، بالطّريقة التي تُستثارُ فيها الغرائز المذهبيّة، لإبقاء جذوة الاختلاف متوقّدةً، على حساب قضايا الأمّة في حاضرها ومستقبلها.

وشدّد سماحته على أن تتحمّل الحركات الإسلاميّة مسؤوليّاتها تجاه فلسطين والشعب الفلسطيني، في الوقت الذي قرّرت الأنظمة العربيّة بيع القضيّة للصهاينة الغاصبين، والسير قدماً في عمليّات التّطبيع معهم دونما حياء أو خجل، مؤكّداً دور الحركات الوطنيّة والإسلاميّة في العمل لتعطيل هذه الانعطافة الخطيرة في السياسة الرّسمية العربيّة، من خلال العمل لتحريك الشّارع ضدّ هؤلاء الّذين يتصرّفون على أساس الانتهاء من القضيّة الكبرى التي باتت تمثّل عبئاً ثقيلاً يعملون على التخلّص منه.

ثم استقبل سماحته الوزير عدنان السيّد حسين، وبحث معه في تطوّرات الأوضاع العامّة، وحركة الحكومة أمام الملفّات المتراكمة، وخصوصاً ملفّ الطائرة المنكوبة، والتّعيينات، والانتخابات البلديّة.

كذلك استقبل الوزير السّابق طراد حمادة على رأس وفدٍ بحث معه في عددٍ من الشّؤون الإسلاميّة والعربيّة العامّة.

كما استقبل نقيب المحامين السّابق عصام كرم.

وكان سماحته استقبل النّائب عبّاس هاشم وتداول معه في التطوّرات.

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
التاريخ: 26 صفر 1431 هـ  الموافق: 10/02/2010 م

استقبل الوزير السيّد حسين، والنّائب عبّاس هاشم، وأمين عام الجماعة الإسلاميّة
فضل الله: الفتنة المذهبيّة ابتعدت عن لبنان... وعلى الإسلاميّين التّواصل لترسيخ الوحدة

رأى سماحة العلامة المرجع، السيّد محمّد حسين فضل الله، أنّ الفتنة المذهبيّة ابتعدت عن لبنان، مشيراً إلى أنّ ذلك لا يعفي الإسلاميّين في لبنان من العمل المتواصل لترسيخ الوحدة الإسلاميّة، داعياً الحركات الإسلاميّة السنيّة والشيعيّة إلى تحمّل مسؤوليّاتها في الدّفاع عن فلسطين والشّعب الفلسطيني.

استقبل سماحة العلامة المرجع، السيّد محمّد حسين فضل الله، وفداً من الجماعة الإسلاميّة برئاسة أمينها العام إبراهيم المصري، إضافةً إلى نائب بيروت عماد الحوت، وحسين حمادة.

وقد اطمأنّ الوفد إلى صحّة سماحته، وجرى التّداول في عددٍ من القضايا الإسلاميّة، وخصوصاً التحدّيات التي تواجهها الحركات الإسلاميّة في ظلّ تصاعد هجمة الأنظمة عليها من جهة، والنموّ المتصاعد للحركات التّكفيريّة من جهةٍ أخرى.

ورأى سماحة السيّد فضل الله، أنّ الفتنة المذهبيّة ابتعدت عن لبنان في ظلّ الأوضاع التي استجدّت على أكثر من صعيد، إلى جانب سعي المخلصين لقطع دابرها، ولكنّ ذلك لا يعفي الإسلاميّين على المستوى السنّي والشّيعي من العمل المتواصل لترسيخ الوحدة بالمزيد من التواصل، وفتح قنوات الحوار السياسيّ والثقافي والفكري على أكثر من صعيد، لتطويق أيّ حادثٍ من شأنه التّأثير سلباً في حركة هذه الوحدة، وخصوصاً أنّ المنابر الإعلاميّة المتعدّدة تستمرّ في ضخّ ثقافة الاختلاف، بالطّريقة التي تُستثارُ فيها الغرائز المذهبيّة، لإبقاء جذوة الاختلاف متوقّدةً، على حساب قضايا الأمّة في حاضرها ومستقبلها.

وشدّد سماحته على أن تتحمّل الحركات الإسلاميّة مسؤوليّاتها تجاه فلسطين والشعب الفلسطيني، في الوقت الذي قرّرت الأنظمة العربيّة بيع القضيّة للصهاينة الغاصبين، والسير قدماً في عمليّات التّطبيع معهم دونما حياء أو خجل، مؤكّداً دور الحركات الوطنيّة والإسلاميّة في العمل لتعطيل هذه الانعطافة الخطيرة في السياسة الرّسمية العربيّة، من خلال العمل لتحريك الشّارع ضدّ هؤلاء الّذين يتصرّفون على أساس الانتهاء من القضيّة الكبرى التي باتت تمثّل عبئاً ثقيلاً يعملون على التخلّص منه.

ثم استقبل سماحته الوزير عدنان السيّد حسين، وبحث معه في تطوّرات الأوضاع العامّة، وحركة الحكومة أمام الملفّات المتراكمة، وخصوصاً ملفّ الطائرة المنكوبة، والتّعيينات، والانتخابات البلديّة.

كذلك استقبل الوزير السّابق طراد حمادة على رأس وفدٍ بحث معه في عددٍ من الشّؤون الإسلاميّة والعربيّة العامّة.

كما استقبل نقيب المحامين السّابق عصام كرم.

وكان سماحته استقبل النّائب عبّاس هاشم وتداول معه في التطوّرات.

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
التاريخ: 26 صفر 1431 هـ  الموافق: 10/02/2010 م

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية