استقبال وفد من نادي المبرة الرياضي (بطل كأس لبنان لموسم 2007-2008م)

استقبال وفد من نادي المبرة الرياضي (بطل كأس لبنان لموسم 2007-2008م)

نادي المبرة أهدى سماحته كأس لبنان:
فضل الله: نريد للرياضة أن تكون مسرحاً للانفتاح والوحدة لا ميداناً للتقاتل السياسي والمذهبي

استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، وفداً من نادي المبرة الرياضي بطل كأس لبنان للموسم 2007-2008 ضم اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني والإداري، حيث قدموا لسماحته كأس البطولة.

وتوجه سماحة السيد، بالتهنئة للاعبين والجهاز الفني والإداري على الإنجاز الذي تحقق، ودعاهم ليكونوا رياضيين على مستوى الروح والفكر، وأن يكونوا أبطالاً في مسيرة الوحدة الوطنية والإسلامية.

ومما جاء في كلام سماحته: إن الرياضة في نظرنا تمثل نوعاً من أنواع الفن الحركي الذي يغني الإنسان في تطوير حركة الجسد حيث يتحكم الإنسان بحركة جسده، كما أن الرياضة تطل على العقل من خلال انفتاحه على ما يكتسبه الإنسان في حركة جسده، وما ينتج من ذلك من وعي وإرادة وسمو في حركة الروح إلى جانب حركة الجسد.

ولقد انطلقت جمعية المبرات الخيرية من أجل رفع مستوى الإنسان على مستوى العقل والروح والحركة والإرادة القوية، التي تجعل الإنسان صاحب شخصية قوية ويملك أن يريد أو لا يريد، لأننا نعيش في عالم يعمل على أن يسلبنا إرادتنا وأن يتحكم بحركتنا الجسدية، وحتى العقلية... وقيمة الرياضة تكمن في أنها تعيد إنتاج الإرادة في حركة الإنسان في الحياة.. ومن هنا تغدو عملية الاحتفاظ بالكرة أو المناورة فيها، أو قيام الفريق كله بعمل دفاعي أو هجومي مسألة يُجيد فيها اللاعبون ما رسم لهم من خطط كما يتعلمون من خلالها كيفية التحكّم بالحركة وإنتاج الإرادة وصولاً إلى الهدف المرسوم.

وتوجه سماحته إلى اللاعبين بالقول: إنني أعتقد بأنكم اغتنيتم بالمبرة في مسألة صياغة حركتكم الرياضية بعيداً عن الأطر المذهبية أو الطائفية، ولكن المبرة اغتنت بكم أيضاً وبتجاربكم الواسعة، ونحن نريد لكم أن تستمروا في انطلاقتكم لتكونوا على مستوى الأحلام في النفاد من الواقع المحلي إلى العربي وإلى ما هو أبعد.

وشدد سماحته على أن يعمل جميع المعنيين بالرياضة على رفض تسييس الحركة الرياضية في البلد، وعلى السعي لإخراجها من كل ما يحاك ضدها حتى تكون الرياضة مسرحاً من مسارح الانفتاح والوحدة في البلد لا ميداناً من ميادين التقاتل السياسي أو المذهبي أو ما إلى ذلك.

وختم سماحته: أبارك لكم هذا الإنجاز وأريدكم أن تكونوا رياضيين على مستوى الروح والفكر أيضاً، كما أنتم رياضيين على مستوى الفن والحركة، كما نريدكم أن تكونوا أبطالاً في مسيرة الوحدة الوطنية والوحدة الإسلامية.

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
التاريخ: 01 رجب 1429 هـ  الموافق: 04/07/2008 م

نادي المبرة أهدى سماحته كأس لبنان:
فضل الله: نريد للرياضة أن تكون مسرحاً للانفتاح والوحدة لا ميداناً للتقاتل السياسي والمذهبي

استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، وفداً من نادي المبرة الرياضي بطل كأس لبنان للموسم 2007-2008 ضم اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني والإداري، حيث قدموا لسماحته كأس البطولة.

وتوجه سماحة السيد، بالتهنئة للاعبين والجهاز الفني والإداري على الإنجاز الذي تحقق، ودعاهم ليكونوا رياضيين على مستوى الروح والفكر، وأن يكونوا أبطالاً في مسيرة الوحدة الوطنية والإسلامية.

ومما جاء في كلام سماحته: إن الرياضة في نظرنا تمثل نوعاً من أنواع الفن الحركي الذي يغني الإنسان في تطوير حركة الجسد حيث يتحكم الإنسان بحركة جسده، كما أن الرياضة تطل على العقل من خلال انفتاحه على ما يكتسبه الإنسان في حركة جسده، وما ينتج من ذلك من وعي وإرادة وسمو في حركة الروح إلى جانب حركة الجسد.

ولقد انطلقت جمعية المبرات الخيرية من أجل رفع مستوى الإنسان على مستوى العقل والروح والحركة والإرادة القوية، التي تجعل الإنسان صاحب شخصية قوية ويملك أن يريد أو لا يريد، لأننا نعيش في عالم يعمل على أن يسلبنا إرادتنا وأن يتحكم بحركتنا الجسدية، وحتى العقلية... وقيمة الرياضة تكمن في أنها تعيد إنتاج الإرادة في حركة الإنسان في الحياة.. ومن هنا تغدو عملية الاحتفاظ بالكرة أو المناورة فيها، أو قيام الفريق كله بعمل دفاعي أو هجومي مسألة يُجيد فيها اللاعبون ما رسم لهم من خطط كما يتعلمون من خلالها كيفية التحكّم بالحركة وإنتاج الإرادة وصولاً إلى الهدف المرسوم.

وتوجه سماحته إلى اللاعبين بالقول: إنني أعتقد بأنكم اغتنيتم بالمبرة في مسألة صياغة حركتكم الرياضية بعيداً عن الأطر المذهبية أو الطائفية، ولكن المبرة اغتنت بكم أيضاً وبتجاربكم الواسعة، ونحن نريد لكم أن تستمروا في انطلاقتكم لتكونوا على مستوى الأحلام في النفاد من الواقع المحلي إلى العربي وإلى ما هو أبعد.

وشدد سماحته على أن يعمل جميع المعنيين بالرياضة على رفض تسييس الحركة الرياضية في البلد، وعلى السعي لإخراجها من كل ما يحاك ضدها حتى تكون الرياضة مسرحاً من مسارح الانفتاح والوحدة في البلد لا ميداناً من ميادين التقاتل السياسي أو المذهبي أو ما إلى ذلك.

وختم سماحته: أبارك لكم هذا الإنجاز وأريدكم أن تكونوا رياضيين على مستوى الروح والفكر أيضاً، كما أنتم رياضيين على مستوى الفن والحركة، كما نريدكم أن تكونوا أبطالاً في مسيرة الوحدة الوطنية والوحدة الإسلامية.

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
التاريخ: 01 رجب 1429 هـ  الموافق: 04/07/2008 م

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية