الرئيس الحسيني: الحكومة ليست استثنائية وعمرها ثلاثة أشهر

الرئيس الحسيني: الحكومة ليست استثنائية وعمرها ثلاثة أشهر

فضل الله استقبله في منـزله بحارة حريك
الرئيس الحسيني: الحكومة ليست استثنائية وعمرها ثلاثة أشهر

استقبل العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، في منـزله بحارة حريك، الرئيس حسين الحسيني، حيث جرى عرضٌ للأوضاع في لبنان والمنطقة في ظلّ التحديات الراهنة داخلياً وخارجياً. بعد اللقاء صرّح الرئيس الحسيني قائلاً:

هذا اللقاء هو من قبيل واجبي في الاطّلاع على آراء سماحة السيد فضل الله، لما يمثّل ولما له من مقام يشكّل مرجعاً نقتدي به. وقد تناول اللقاء الهموم والاهتمامات التي هي في ذهن جميع اللبنانيين، وكذلك ما يحيق بالمنطقة من مخاطر. ولا بد بالتالي من مواجهة هذه المخاطر سواء تلك التي بالداخل أو بالخارج بكثير من التصميم والتأكيد على أمور أساسية من شأنها أن تنقل البلاد من الحال المزرية التي وصلت إليها إلى حال مقبولة على الصعد كافة، بدءاً بإصلاح علاقة الدولة بالشعب من طريق إعادة تكوين سلطات الدولة عبر قانون انتخاب طبيعي وفقاً وتطبيقاً لأحكام وثيقة الوفاق الوطني المعروفة باسم اتفاق الطائف، وبالتالي لا بد من الوصول بعد الانتخابات المقبلة إلى مجلس نيابي يمثل الناس ويكون مسؤولاً أمامهم، وهذا هو جوهر الديمقراطية.

وسئل: هل تستطيع الحكومة مواجهة المعضلات القائمة بالرغم من عمرها القصير وفي ظل التحديات الراهنة؟ فأجاب:

لنا ملاحظات على أنها ليست الحكومة الاستثنائية التي طالبنا بها لمرحلة انتقالية، ولنا ملاحظات على طريقة تشكيلها، ولكن لا بد من الإصرار على إيجاد قانون انتخاب، لأن هذا القانون هو العمل المتاح أمام الحكومة وأمام المجلس خلال الفترة المقبلة. البعض يقول إن عمر الحكومة سبعة أشهر، أنا أقول أقل من ثلاثة أشهر، لأنها بعد الثلاثة أشهر ستكون منهمكة بالإعداد لإجراء الانتخابات النيابية، وكذلك كل العاملين في هذا الحقل سيكونون منهمكين بالموضوع الانتخابي.

مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت:20 رمضان 1425هـ الموافق 3 تشرين الثاني - نوفمبر 2004م

فضل الله استقبله في منـزله بحارة حريك
الرئيس الحسيني: الحكومة ليست استثنائية وعمرها ثلاثة أشهر

استقبل العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، في منـزله بحارة حريك، الرئيس حسين الحسيني، حيث جرى عرضٌ للأوضاع في لبنان والمنطقة في ظلّ التحديات الراهنة داخلياً وخارجياً. بعد اللقاء صرّح الرئيس الحسيني قائلاً:

هذا اللقاء هو من قبيل واجبي في الاطّلاع على آراء سماحة السيد فضل الله، لما يمثّل ولما له من مقام يشكّل مرجعاً نقتدي به. وقد تناول اللقاء الهموم والاهتمامات التي هي في ذهن جميع اللبنانيين، وكذلك ما يحيق بالمنطقة من مخاطر. ولا بد بالتالي من مواجهة هذه المخاطر سواء تلك التي بالداخل أو بالخارج بكثير من التصميم والتأكيد على أمور أساسية من شأنها أن تنقل البلاد من الحال المزرية التي وصلت إليها إلى حال مقبولة على الصعد كافة، بدءاً بإصلاح علاقة الدولة بالشعب من طريق إعادة تكوين سلطات الدولة عبر قانون انتخاب طبيعي وفقاً وتطبيقاً لأحكام وثيقة الوفاق الوطني المعروفة باسم اتفاق الطائف، وبالتالي لا بد من الوصول بعد الانتخابات المقبلة إلى مجلس نيابي يمثل الناس ويكون مسؤولاً أمامهم، وهذا هو جوهر الديمقراطية.

وسئل: هل تستطيع الحكومة مواجهة المعضلات القائمة بالرغم من عمرها القصير وفي ظل التحديات الراهنة؟ فأجاب:

لنا ملاحظات على أنها ليست الحكومة الاستثنائية التي طالبنا بها لمرحلة انتقالية، ولنا ملاحظات على طريقة تشكيلها، ولكن لا بد من الإصرار على إيجاد قانون انتخاب، لأن هذا القانون هو العمل المتاح أمام الحكومة وأمام المجلس خلال الفترة المقبلة. البعض يقول إن عمر الحكومة سبعة أشهر، أنا أقول أقل من ثلاثة أشهر، لأنها بعد الثلاثة أشهر ستكون منهمكة بالإعداد لإجراء الانتخابات النيابية، وكذلك كل العاملين في هذا الحقل سيكونون منهمكين بالموضوع الانتخابي.

مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت:20 رمضان 1425هـ الموافق 3 تشرين الثاني - نوفمبر 2004م

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية