|
فضل الله استقبل وفد حماس
حمدان: نقلنا إلى سماحته موقف الحركة من تشكيل الحكومة الفلسطينية |
استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، وفداً من حركة حماس برئاسة ممثل الحركة في لبنان، أسامة حمدان، وكان حوار في آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وسبل تعزيز الانتفاضة وحركة الشعب الفلسطيني في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي المدعوم دولياً. بعد اللقاء، قال حمدان:
"اللقاء يأتي في سياق اللقاءات المستمرة مع سماحة السيد فضل الله، ونضعه دوماً في أجواء التطورات ولا سيما الوضع الإقليمي المحيط بوضعنا الفلسطيني، ولا شك في أننا دائماً نستمع إلى أرائه المهمة والمفيدة والمؤثرة التي لها انطباعات أساسية عند أخواننا لما تتركه من أثر حتى على اتخاذ القرار، وهناك مشاورات دائمة مع سماحته الذي يحمل هم القضية الفلسطينية في شكل يومي عبر آدائه سواء على منبره أو في مواعظه أو دروسه وحتى في مواقفه السياسية، وهذا جعل من مواقفه موضع ثقة ليس عند قيادة الحركة فحسب، وإنما عند كل الأطراف الفلسطينيين، وفي الشارع الفلسطيني".
أضاف: "كذلك تشاورنا وسماحته في موقف الحركة من التطورات الجارية سواء تشكيل الحكومة الفلسطينية أو الاستمرار بالعمل المقاوم وخصوصاً بعض سقوط الهدنة أو التحديات التي تواجها الحركة في ظل إعلان الإدارة الأمريكية عن حملتها لمحاصرة الحركة أو في ظل التهديدات الأمنية الإسرائيلية المتمثلة بسياسة الاغتيالات والاستهدافات والتي طاولت الشيخ أحمد ياسين وغيره من قيادات الحركة".
بيروت: 3 شعبان 1424 هـ /29 -9- 2003م.
|
فضل الله استقبل وفد حماس
حمدان: نقلنا إلى سماحته موقف الحركة من تشكيل الحكومة الفلسطينية |
استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، وفداً من حركة حماس برئاسة ممثل الحركة في لبنان، أسامة حمدان، وكان حوار في آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وسبل تعزيز الانتفاضة وحركة الشعب الفلسطيني في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي المدعوم دولياً. بعد اللقاء، قال حمدان:
"اللقاء يأتي في سياق اللقاءات المستمرة مع سماحة السيد فضل الله، ونضعه دوماً في أجواء التطورات ولا سيما الوضع الإقليمي المحيط بوضعنا الفلسطيني، ولا شك في أننا دائماً نستمع إلى أرائه المهمة والمفيدة والمؤثرة التي لها انطباعات أساسية عند أخواننا لما تتركه من أثر حتى على اتخاذ القرار، وهناك مشاورات دائمة مع سماحته الذي يحمل هم القضية الفلسطينية في شكل يومي عبر آدائه سواء على منبره أو في مواعظه أو دروسه وحتى في مواقفه السياسية، وهذا جعل من مواقفه موضع ثقة ليس عند قيادة الحركة فحسب، وإنما عند كل الأطراف الفلسطينيين، وفي الشارع الفلسطيني".
أضاف: "كذلك تشاورنا وسماحته في موقف الحركة من التطورات الجارية سواء تشكيل الحكومة الفلسطينية أو الاستمرار بالعمل المقاوم وخصوصاً بعض سقوط الهدنة أو التحديات التي تواجها الحركة في ظل إعلان الإدارة الأمريكية عن حملتها لمحاصرة الحركة أو في ظل التهديدات الأمنية الإسرائيلية المتمثلة بسياسة الاغتيالات والاستهدافات والتي طاولت الشيخ أحمد ياسين وغيره من قيادات الحركة".
بيروت: 3 شعبان 1424 هـ /29 -9- 2003م.