انتصار الثورة الاسلامية في ايران

انتصار الثورة الاسلامية في ايران

​معلومات عن الثورة

انطلقت شرارة الثورة الإسلامية الإيرانية في 7 كانون الثاني - يناير 1978 واستمرت حتى 11 شباط - فبراير 1979 بمشاركة فئات مختلفة من الشعب وحولت إيران من نظام ملكي، تحت حكم الشاه بهلوي الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة الأميركية واستبدلته في نهاية المطاف بالجمهورية الاسلامية عن طريق الاستفتاء في ظل المرجع السيد الخميني، قائد الثورة.
فقد خرجت مظاهرة عفوية سلمية في مدينة قم احتجاجاً على مقال يسيء إلى الإمام الخميني، فواجهت رصاص جيش الشاه وسقط عدد من الشهداء. وفي ذكرى (أربعينية) شهداء قم، أقام أهل مدينة تبريز مجلس تأبين لهم، فلقي المجتمعون في المجلس هجوماً عسكرياً سقط فيه عدد من الشهداء، وتوالت إقامة الأربعينيات، ثم تحولت إلى مسيرات عظيمة في كل المدن الإيرانية، والسيد الخميني (رض) يرسل النداءات تلو النداءات إلى الشعب الإيراني من النجف الأشرف يطالبه فيها بالاستمرار في انتفاضته. وفي خضم هذا التصعيد طلبت السلطات العراقية من السيد الخميني (رض) أن يغادر العراق، فتوجّه إلى باريس ووصلها في تشرين الأول 1978، وهذا أدّى إلى تشديد انتفاضة الجماهير وانشدادها بأوامر الإمام. وأمام هذه الانتفاضة الشعبية العارمة حاول نظام الشاه دون جدوى أن يُغيِّر الوزارات إرضاءً للناس، واستمرت التظاهرات والإضرابات، برغم المجازر اليومية التي ارتكبتها قوات الشاه، ومن أعظمها مجزرة الجمعة السوداء 8 أيلول 1979، حيث استشهد الآلاف من المشاركين في مسيرة سلمية، وأكثرهم من النساء.
ولم تستطع آخر حكومة عيّنها الشاه (حكومة بختيار) أن تسيطر على الموقف، فتوالت المسيرات ، تتخللها بين الحين والآخر اشتباكات دامية مع قوات الجيش والشرطة. 
أعلن السيد الخميني (رض) منذ اليوم الأول من وصوله (1 شباط -فبراير 1979م) عن قراره بتشكيل مجلس قيادة الثورة وحكومة مؤقتة، وتمّ ذلك عملياً، وانتُخب بازرجان لرئاسة هذه الحكومة في 3 كانون الأول.
حاولت القوات العسكرية الموالية للشاه بدعم أمريكي أن تشنّ هجوماً لقصف مقرّ السيد الخميني والقضاء على الثورة بالبطش والقوة، لكنها فشلت أمام تدفّق الجماهير على الشوارع وإحاطتهم بمقرّ الإمام إحاطة السوار بالمعصم. وظهر التصدّع على المؤسسة العسكرية، وبلغ التصدع حدّ الانهيار في 11 شباط -فبراير 1979م، وبذلك سقط نظام الشاه تماماً.
انطلقت شرارة الثورة الإسلامية الإيرانية في 7 كانون الثاني - يناير 1978 واستمرت حتى 11 شباط - فبراير 1979 بمشاركة فئات مختلفة من الشعب وحولت إيران من نظام ملكي، تحت حكم الشاه بهلوي الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة الأميركية واستبدلته في نهاية المطاف بالجمهورية الاسلامية عن طريق الاستفتاء في ظل المرجع السيد الخميني، قائد الثورة.
فقد خرجت مظاهرة عفوية سلمية في مدينة قم احتجاجاً على مقال يسيء إلى الإمام الخميني، فواجهت رصاص جيش الشاه وسقط عدد من الشهداء. وفي ذكرى (أربعينية) شهداء قم، أقام أهل مدينة تبريز مجلس تأبين لهم، فلقي المجتمعون في المجلس هجوماً عسكرياً سقط فيه عدد من الشهداء، وتوالت إقامة الأربعينيات، ثم تحولت إلى مسيرات عظيمة في كل المدن الإيرانية، والسيد الخميني (رض) يرسل النداءات تلو النداءات إلى الشعب الإيراني من النجف الأشرف يطالبه فيها بالاستمرار في انتفاضته. وفي خضم هذا التصعيد طلبت السلطات العراقية من السيد الخميني (رض) أن يغادر العراق، فتوجّه إلى باريس ووصلها في تشرين الأول 1978، وهذا أدّى إلى تشديد انتفاضة الجماهير وانشدادها بأوامر الإمام. وأمام هذه الانتفاضة الشعبية العارمة حاول نظام الشاه دون جدوى أن يُغيِّر الوزارات إرضاءً للناس، واستمرت التظاهرات والإضرابات، برغم المجازر اليومية التي ارتكبتها قوات الشاه، ومن أعظمها مجزرة الجمعة السوداء 8 أيلول 1979، حيث استشهد الآلاف من المشاركين في مسيرة سلمية، وأكثرهم من النساء.
ولم تستطع آخر حكومة عيّنها الشاه (حكومة بختيار) أن تسيطر على الموقف، فتوالت المسيرات ، تتخللها بين الحين والآخر اشتباكات دامية مع قوات الجيش والشرطة. 
أعلن السيد الخميني (رض) منذ اليوم الأول من وصوله (1 شباط -فبراير 1979م) عن قراره بتشكيل مجلس قيادة الثورة وحكومة مؤقتة، وتمّ ذلك عملياً، وانتُخب بازرجان لرئاسة هذه الحكومة في 3 كانون الأول.
حاولت القوات العسكرية الموالية للشاه بدعم أمريكي أن تشنّ هجوماً لقصف مقرّ السيد الخميني والقضاء على الثورة بالبطش والقوة، لكنها فشلت أمام تدفّق الجماهير على الشوارع وإحاطتهم بمقرّ الإمام إحاطة السوار بالمعصم. وظهر التصدّع على المؤسسة العسكرية، وبلغ التصدع حدّ الانهيار في 11 شباط -فبراير 1979م، وبذلك سقط نظام الشاه تماماً.
اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية